
24/09/2006, 07:02 AM
|
 | إشراقة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 13/10/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
| |
السلااااااااااااام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أخواتي وإخواني ابارك لكم بهذا الشهر وأسأل الله أن يجعلنا فيه من الفائزين بالأمس كنت أشاهد حجر الزاويه مع الشيخ سلمان العوده
وكان البرنامج مميز وكانت الحلقه عن السلام
الموضوع مميز وملفت أحببت أن نناقشه هنا
كانت هناك محاور كثيره وابرز مالفت نظري محوران
السلام مع النفس ~~~~ و~~~~ السلام مع من حولنا كان الشيخ يتحدث عن السلام مع النفس وكيف أن النفس لاتكون مطمئنه الا بالإيمان
فإذا كان الإنسان مطمئن النفس صافي السريره أصبح أكثر إنتاجيه وأكثر إنفتاحاً
قد يتساءل البعض كيف نشعر بالسلام مع هذا التوتر وهذه الحروب؟
بعضنا لديه نفس لوامه كيف لي أن أفرح وهناك طفل يموت كل دقيقه في افريقيا
كيف افرح والعدو كل يوم يحتل شبرا من عالمنا كالسرطان ؟
كيف وكيف وكيف ..... ؟؟؟
وهنا أعود وأرد بالإيمان فقط تصبح أنفسنا مطمئنه
تكلمت سابقاً عن القلق وفيه طرق لمعالجة مثل هذه الأفكار
فإتخاذ إجراء من التبرع بمبلغ يبعث شيء من الطمئنينه
تحسين حياتي وتغييرها للأفضل يوقف مد الإحتلال وهكذا
فالشعور بالطمئنينه نوع من شكر نعمة الله التي انعم بها علينا
السلام مع النفس من أرقى وأسمى أنواع السلام فمنه تتفرع انواع السلام الأخرى السلام مع من حولنا بكف الأذى عنهم فكل منا لديه معايب تكفيه عن الآخرين
كف الأذى بالبعد عن الأحقاد والشحناء وتصيد زلات الناس كف أذى اليد واللسان
والبخاري عنون في صحيحه باب المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" المسلم
من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه"
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال:قالوا:يارسول الله ,أي الإسلام أفضل؟
قال صلىالله عليه وسلم :"من سلم المسلمون من لسانه ويده"(أخرجه مسلم)
قال البخاري..
(ذكر المسلمين هنا خرج مخرج الغالب لأن محافظة المسلم على كف الأذى
عن أخيه المسلم أشد تأكيداً,ولأن الكفار بصدد أن يقاتلوا وإن كان فيهم من يجب
الكف عنه.والإتيان بجمع التذكير للتغليب ,فإن المسلمات يدخلن في ذلك وخص اللسان
بالذكر لأنه المعبر عما في النفس وهكذا اليد فإن أكثر إتصال الأفعال بها,والحديث
عام بالنسبه الى السان دون اليد لأن اللسان يمكنه القول في الماضين والموجودين
والحادثين بعد,بخلاف اليد ,نعم يمكن أن تشارك اللسان في ذلك بالكتابه وإن أثرها
في ذلك لعظيم )
السلام إسم من أسماء الله نبداء به تحيتنا ونقولها لمن نحب وهو تحيتنا في الجنه
بإفشاءه بيننا تنتشر المحبه والألفه مابيننا
فالسلام أهم رمز من رموز الحب الخالده وبهما فقط نستطيع أن نعيش السلام قرين التسامح والسمو والتواضع بل هو قرين كل فضيله
فلو عاهدنا أنفسنا أن نسالم الآخرين ولانؤذي أحداً لحصلنا على سلام داخلي مع النفس
والأهم من ذلك أن نحصل على رضى السلام الله سبحانه وتعالى لا أريد الإطاله والإستيثار بالحديث لنفسي وإن كان الحديث عن السلام لاينتهي
سأعطي لكم الفرصه لتشاركوني هذا الشعور المميز بأرائكم حوله ومشاعركم تجاهه
وكما بدأت به أختم به
بالحب والإشراق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |