يـــــــــــــــــــــــا ســــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــد ...!!!
اللهم لك الحمد على كل حال ....
ولك الشكر على كل حال ...
نحمدك ونشكرك ...
ونتوب اليك ونستغفرك ....
.
.
.
في غمضة عين ( اشبه بالحلم ) .... رحل عنا هذا الشهم ....
يا الله ... انه الموت الذي لا يعرف الاستئذان ....
بالامس معنا .... نضحك معه .... نسلّم عليه ....
واليوم نسولف عنه .... ونبكي عليه ....
بالامس ينثر في النادي الابتسامات ...
واليوم من اجله تذرف الدموع ... وتنتزع الاهات ....
.
.
.
آآآآه ايها الموت .... لقد أخترت من كان البسمة في النادي ...
من كان الضحكة في المعسكرات ....
من كان المبدع في المباريات ...
من كان المحبوب من الجميع ...
من كان صاحب القلب الكبير ...
والوجه البشوش ...
والمقالب الرائعة ...
والفقشات المضحكة ....
.
.
.
يا سعد ... رحلت الى الابد ...
رحلت عنّـا ... وتركت في قلوبنا جرحاً لن يندمل ...
رحلت عنّـا ... واضفت الى همومنا ما لا يحتمل ....
رحلت عنـا ... والجميع يشهد لك بانك الانسان الطيب ...
المتواضع ... الخلوق .... البشوش .... الشهم .....
.
.
.
يا سعد ... اذكر ابتسامتك المميزة وانت تقابل بها الجميع ...
اذكر ردودك المرحة وانت تسولف بها للجميع ...
اذكر ذلك اليوم الذي جاء اليك الصحفي يطلب منك تصريح فقلت بخفة دم :
اول مرة اشوف واحد يصرّح في الليل ..!!!!!
اذكر حينما اعطيتك ورقة لتشاركني في المجلة فقلت :
خلاص راجعنا بعد ثلاثة ايام عشان اعطيك موعد ....!!!!
.
.
.
يا سعد ... قبل وفاتك بساعات قليلة ...
شاهدتك في النادي ... كنت مع الدعيع ...
وقتها قلت لصديقي : شوف كيف سعد بجوار الدعيع !!!!
لاحظت ابتسامتنا ( رحمك الله ) فعلقت على الفور : اكيد تضحكون علي ...
القصص كثيرة ... والحديث يطول ولكن اكتفي بالدعاء :
رحمك الله ... رحمك الله .... رحمك الله ....
.
.
.
يا سعد ... ليتك شاهدتنا في النادي يوم امس ...
الجميع يبكي ....
الجميع يدعوا لك ...
الجميع مصدومين ....
الجميع غير مصدقين ...
زملائك اللاعبون اصابهم الذهول ....
اصابتهم الدهشة ...
رفضوا في البداية تصديق الامر ...
ولكنهم حينما تذكروا سعد الرائع رفعوا اكفهم الى السماء :
اللهم ارحم صديقنا سعد
اللهم ارحم صديقنا سعد
اللهم ارحم صديقنا سعد