الأمير محمد بن فيصل.. لم يأتي.. إلا طالباً.. للشهرة.. وليس.. خدمة.. للهلال
نعم هناك من ياتي لموقع الشهرة وهدفه الأول هو نيل الشهرة
فقط لاغير. سوف يقول قائل كيف في مجال الرياضة ياتي للشهرة فقط وهو
يدفع ملايين الريالات. أقول ليس مستغرب ذلك
لأن طالب الشهرة غالباً يكون صاحب ملايين ولكن عامة الناس
لا تعرفه. ولا تعرف أنه صاحب ملايين . أو أنه من أصحاب السلطة
وهذا الأمر ينطبق على رؤوساء أندية في العالم عامة وفي بلدنا خاصة
والأمثلة كثيرة سوى في الهلال أو في غيره
إلا
سمو الأمير محمد بن فيصل فهو محب عاشق للهلال لم يأتي
إلا حباً وعشقاً في خدمة الهلال . ولقد خدم الهلال بجهده أولاً
وبماله ثانياً. وقد تكون هناك نسبة بسيطة لدا الأمير في طلب الشهرة
وهذا حق شرعي لا غبار عليه . وأعود وأقول... قد...
ولكن النسبة العظمى هو الحب والعشق هما الدافعين للأمير
الرائع بروعة تاريخ الهلال وإنجازاته
ودليلي
أن الأمير لم يأتي إلا حباً في خدمة الهلال الشامخ
هو عندما حقق ستة بطولات في الموسم الأول له في
رئاسة الهلال لكأن رحل بعد هذا الإنجاز العملاق وفي موسم
واحد . فهو نال الشهرة من أوسع أبوابها.
فالأمير العاشق بقى لخدمة الهلال في الموسم الذي يليه
وهو ليس متيقن أنه سوف يحقق ما حققه في الموسم الذي
قبله. ولكن حبه لخدمة الهلال جعلته يستمر. ولقد أكرمه الله
بسبب نيته الطيبة بتحقيق الهلال لبطولتين .
إذاُ
لم يأتي للشهرة ولم يأتي إلا لخدمة الهلال العملاق الشامخ
فنأل حب الجماهير العاشقة للهلال ونال التقدير من كل منصف
للجهد الخارق في خدمة العشق الأبدي للأمير محمد بن فيصل
فشكراُ
أيها الامير العاشق من كل عشاق الهلال ولن تهتز صورتك
المشرفة في أي إخفاق لا قدر الله لزعيمنا الشامخ
فأنت تعمل وتجتهد والموفق هو الله.
.........................................................................
.................................
.......
أتمنى من إدارة الأمير الحبيب محمد بن فيصل تكوين لجنة
فنية لتقيم عمل المدرب ومساعديه في التمارين . والمباريات
ومحاسبة المدرب بعد كل مباراة وقبل أي مباراة وهذا ليس
تدخل في عمل المدرب ولكن. لمعالجة أي قصور في أداء المدرب
وأتمنى أن تكون اللجنة من اللاعبين القداماء الكبار. مثل
صالح النعيمة. وحسين الحبشي. ومعهم المدرب عبدالعزيز الخالدي
وفائدة هذة اللجنة بعد المحاسبة والتقيم هي تخفيف الحمل الكبير
على سمو الأمير محمد بن فيصل سوى الحمل العملي مع المدرب
أو الحمل الإعلامي الجماهيري الضاغط عليه
وليس للجنة أي دور تنفيذي في المحاسبة بل ترفع تقريرها
إلى رئيس الهلال وهو صاحب الصلاحية في إتخاذ اي قرار.
هذا مجرد رأي
..............................................................................
.........................................
............
متى
نحترم الرأي حتى لو خالفنا.
متى
نتعلم أن لا نكمم الأفواه لمجرد أن الرأي
لا يعجبنا
متى
نعرف أن منح السلطة ليس لتكميم الأفواه
لمجرد أن الرأي الأخر مختلف معنا
..
الازرق الشامخ