21/09/2006, 03:12 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 30/04/2006
مشاركات: 160
| |
قصة توبة شاب معاكس حدثت هذه القصة الحقيقية في إحدى المناطق بالرياض ، يقول أحد الصالحين : كنت أمشي بسيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاة ، فترددت هل أنصحه أم لا ؟ ثم عزمت على أن أنصحه ، فلما نزلت من السيارة هربت الفتاة وخاف الشاب مني متوقعاً إني من الشرطة فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الشرطة وإنما أخ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك ، ثم جلسنا وبدأت أذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تليفونه وأخذ تليفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت سأتصل به وكان الوقت صباحاً فاتصلت به: السلام عليكم فلان هل عرفتني ، قال: وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية فأبصرت النور وطريق الحق ، فضربنا موعدا اللقاء بعد العصر، وقدر الله أن يأتيني ضيوف ، فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل أذهب له أم لا، فقلت : سأفي بوعدي ولو متأخراً وعندما طرقت الباب فتح لي والده ، فقلت : السلام عليكم قال: وعليكم السلام ، قلت: فلان موجود، فأخذ ينظر أليّ ، قلت: فلان موجود وهو ينظر إليّ باستغراب قال: يا ولدي هذا تراب قبره قد دفناه قبل قليل، قلت : يا والدي لقد كلمني في الصباح ، قال: صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله ، يقول الأب: ولقد كان ابني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا ، ثم منّ الله عليه بالهداية ، ثم قال الرجل: متى عرفت ولدي يا بني؟ قلت: منذ أسبوعين ، فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت: نعم قال: دعني أقبل رأساً أنقذ ابني من النار. |