حوار ( مدرب الهلال بوسيرو ) للرياض ( كامل الحوار ) - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

هلالــي @ ميلانــي · #1 22/09/2006, 09:20 AM

مدرب الهلال (خوسيه بيسيرو) يؤكد لـ "الرياض":
رأيي في أجانب الهلال أحتفظ به لنفسي!!

حوار - فيصل العبدالكريم: تصوير - علي أبو سنجة:
يتفق المتابعون بأن بداية الفريق الهلالي للموسم الجديد لم تكن موفقة، وزاد تلك الانتقادات هو عدم تمكن الفريق الأزرق من التأهل لنهائيات بطولة الخليج بعد فشله في تجاوز التصفيات التي أقيمت بين جمهوره، العديد برر ذلك للنقص الكبير الذي يعتري صفوف الفريق الهلالي وخصوصاً لارتباط لاعبي المنتخب المشارك في التصفيات الآسيوية وإصابة عددٌ من لاعبي الفريق الأزرق يتقدمهم التمياط والتايب وتأخر عودة الشلهوب، فيما يعزو البقية ذلك التراجع إلى الأداء الفني للمدرب البرتغالي (بيسيرو) الذي غير كثيراً من خطط اللعب مما جلب له الكثير من الانتقادات، "الرياض" توجهت إلى المدرب وطرحت عليه العديد من التساؤلات حول أداء الفريق الهلالي والظروف التي اعترت مسيرته خلال الفترة الماضية .

كشف إنجازاتي!

@ تعرفنا عليك قبل قدومك من خلال ما كتب عنك في الصحف الأوروبية، وبودنا أن نعرف منك وبشكل موثق على خوسيه بيسيرو؟

- الحقيقة ليس هناك شيء كثير مختلف عن ما عرفتوه ولكن ربما الاعلام قد يغفل بعض الأشياء تعتبر مهمة جداً وخصوصاً لمن يعملون في مجال التدريب.فأنا اتممت أربعة عشر عاما قضيتها في عالم التدريب ولي عدة إنجازات مع أندية درجة ثانية أصعد بها لدوري الدرجة الأولى، وهذا من أهم ما حققته في بداياتي وفزت في وطني بعدة كؤوس مع أكثر من ناد وفزت بدوري الشرف في البرتغال.كما كنت مساعد المدرب في نادي ريال مدريد وفزت بكأس ملك أسبانيا حين وصل الفريق لنهائي كأس الملك في السنة التالية وحققنا مع الريال المركز الرابع في دوري أبطال أوروبا وحققت وصافة الدوري مع سبورتينغ لشبونة.وأعتقد أن هذا أهم مكاسبي إلى أن وصلت لنادي الهلال والذي أحلم بتحقيق البطولات معه.

تجاوب وقبول

@ كانت لديك بعض القناعات التي أعلنت عنها قبل توليك المهام رسميا مع الهلال، فماذا تغير خلال هذين الشهرين الذين قضيتهما داخل أروقة النادي؟

- أولا أنا جدا سعيد بعملي في نادي الهلال،وخلال هذه الفترة وجدت العديد من اللاعبين الذين يملكون الموهبة ومازالوا في طور التكوين وأنا أثق كثيرا في إمكانياتهم خصوصا وأنهم مازالوا صغارا في السن،وأكثر ما كان يهمني قبل استلامي لعملي هو أن أجد التجاوب والقبول والتفاعل من اللاعبين لأن هذا الموضوع أكثر شيء يخيف المدربين وهو عدم تقبل اللاعبين لأفكار المدرب، إلا أنني وجدت التفاعل وهذا هو المهم.لذلك أعتبر أن الفترة الماضية والتي تعتبر بكل المقاييس جدا فترة قصيرة تعارف بيني وبين اللاعبين فمن جهتي أتعرف على إمكانيات اللاعبين ومدى انضباطهم والتزامهم في التمارين ومن جهتهم التعرف على أفكاري وطريقتي في التمارين واللعب.لذلك أعتقد أن لدى هؤلاء اللاعبين الكثير ليقدموه في المستقبل.

شراء اللاعبين

@ كان لك في تلك المرحلة مطالب بجلب لاعبين في بعض المراكز.فهل وجدت الآن من يسد النقص أم مازلت تطالب بشراء لاعبين؟

- هذا الموضوع لا أرغب بالحديث فيه مع وسائل الاعلام لأنه في المقام الأول يخص إدارة النادي والجهاز الفني ثانيا.فلذلك لا أعتقد أن الحديث ومن خلال وسائل الأعلام أمر مجدي.

@ ولكن طالما أن المدة كانت قصيرة فكيف علقت في وسائل الاعلام على مستوى بعض اللاعبين؟

- أنا في الأساس لم أعط عبر وسائل الإعلام آراء كاملة حول اللاعبين وكل آرائي تكون من خلال اجتماعات بشكل فردي مع اللاعب المعني أو مع إدارة النادي.

استراتيجية خاصة

@ منذ وصولك للرياض لوحظ كثرة الاجتماعات التي تعقدها وبشكل يومي سواء مع إدارة النادي أو إدارة الفريق إضافة للاعبين،فما هو الهدف من هذه الاجتماعات؟

- فيما يخص اجتماعاتي الفردية مع اللاعبين فهذه الإستراتيجية أتبعها لكي يكون التعارف بيني وبين اللاعبين بشكل أكبر.ولكي يعرفوا طريقتي في التدريب بشكل مفصل ودقيق وكذلك أتناقش معهم في كل الجوانب سواء التكتيكية أو اللياقية أو حتى الاجتماعية والنفسية لأنه من المهم أن أتعرف على مشاكل اللاعبين وأساهم في حلها.وهذه فلسفتي لأنني أطمح دائما أن يرقى اللاعبين الذي أشرف عليهم بمستوياتهم ولأنها أيضا مسؤوليتي.أما اجتماعاتي مع الأدارة فهي طبيعية كون الفريق يخوض عدة منافسات ولابد أن يكون هناك أمور كثيرة نتناقش حولها وخاصة في هذه الفترة كوننا في بداية الموسم ونحاول ترتيب أوراقنا سريعا وهذا ما يفسر كثرة الاجتماعات التي عقدتها في الأيام الماضية ومازلنا نعقد الكثير منها.

مشكلتي في الهلال!

@ وهل تعتقد أن سبل النجاح متاحة الآن؟

- هذا السؤال جدا مهم وأي مدرب في العالم يبحث عن كل وسائل النجاح التي تحقق له المنافسة القوية وتحقيق البطولات لفريقه سواء كانت مادية أو معنوية.فلذلك أعتقد أن كل الإمكانيات موجودة في نادي الهلال ونحن كجهاز فني نقوم بعملنا على أكمل وجه لذلك نتمنى أن يكون لذلك مردود إيجابي،وأصعب ما يواجهني حتى الآن هو عدم اكتمال عدد اللاعبين في كل التمارين التي أجريتها مع الفريق حيث عانينا كثيرا من النقص.

@ وهل تقصد بالنقص اللاعبين الدوليين؟

- نحن نحترم ونقدر أن خدمة الوطن فوق كل اعتبار وفي كل بلد يحصل هذا الأمر.وأنا لدي مجموعة الآن تتمرن معي وتشارك في المباريات.وعندما ينتهي اللاعبون الدوليون من المشاركة سيعودون لناديهم، لذلك لا يؤرقني هذا الأمر كثيرا خاصية أن اللاعبين الدوليين أصحاب خبرة ومن السهل أن توصل لهم الأفكار وأن ينسجموا سريعا مع الفريق.وأنا كمدرب محترف يجب أن أتعامل مع كل الظروف التي تواجهني وأن أؤدي التمارين مع أي مجموعة موجودة ومع أي عدد من اللاعبين.لذلك نحن نجد مساندة من الجميع للتكالب على ظروف النقص سواء من الجهاز الإداري أو حتى من اللاعبين أنفسهم ونحن متكاتفين فيما بيننا للتغلب على أية ظروف حالية أو أي ظرف طارئ قد يواجهنا في المستقبل، والعمل الجماعي عموما عكس الفردي فهو يحتاج لوقت حتى تظهر نتائجه وأنا لدي ثقة كبيرا في أي عنصر موجود في نادي الهلال وبكل اللاعبين الذين عملوا معي في الفترة الماضية.وما يسعدني في الحقيقة هو وجود عدد كبير من اللاعبين الصغار قضوا معنا فترة جدا مهمة بالنسبة لهم سواء في معسكر الفريق بتونس أو من خلال بطولة الخليج.وأنا تحدثت كثيرا مع اللاعبين للرفع من روحهم المعنوية وللاستفادة من أخطائهم في المباريات الماضية حتى يصبحوا نجوما في المستقبل القريب.

البطولة الخليجية إيجابية!!

@ الجماهير الهلالية غضبت من نتائج الفريق المخيبة للآمال في البطولة الخليجية،فماذا حصل من وجهة نظرها؟

- أعتقد أن تلك البطولة عامل إيجابي في مسيرة الفريق لأن أغلب اللاعبين الذين شاركوا في تلك البطولة لم يكونوا من الأساسيين وإنما كانوا من اللاعبين الصاعدين وهم في طور التكوين فلذلك كان شيئا ايجابيا أكثر منه سلبيا بسبب الخسارة.ويجب أن تنظر الجماهير لمستقبل الفريق لأن هؤلاء اللاعبين مروا بتجربة مهمة بالنسبة لهم.وأنا أعتقد أن الجمهور يعرف هذا الشيء.

انتظر سامي

@ لم تلتق حتى الآن بكابتن الفريق النجم سامي الجابر..فماذا تتوقع أن تضيف عودة سامي خلال الأيام القادمة للفريق؟

- بالتأكيد سيضيف للفريق الشيء الكثير وأنا أتوقع أنه سيساعدني في أمور كثيرة لما يملكه من خبرة فنية كبيرة.وأنا أنتظر أيضا إلى جوار سامي الجابر عدد كبير من اللاعبين مثل ياسر القحطاني ومحمد العنبر وعبداللطيف الغنام وفهد المفرج والذين يعانون من الإصابات وعودتهم ستفيد الفريق كثيرا بكل تأكيد.

@ هناك عدد كبير من اللاعبين في النادي وفي جميع الدرجات سواء في الفريق الأولمبي أو الشباب والناشئين،ألم يلفت نظرك أحد منهم لتضمه للفريق الأول؟

- بالنسبة لدرجتي الناشئين والشباب لم أستطع تقييمهم حتى الآن لأنهم لم يلعبوا مباريات رسمية حتى الآن.أما بالنسبة للاعبي الفريق الأولمبي فلو تلاحظ أن الكثير منهم شاركوا معي في مباريات رسمية وتمرنوا معي.وعموما أنا أثق بكل الذين شاركوا معي ولكن كل منهم له مميزات وإمكانيات تختلف عن الآخر وعموما الإعلام والجمهور بطبعهم يبحثون عن النتيجة فقط ولكن لا يشاهدون حجم العمل الذي نقوم به كمدربين وإداريين داخل النادي.وأنا أجزم بأن اللاعبين الذي شاركوا معي في الفترة الماضية سيحققون البطولة الخليجية بعد ثلاث سنوات لأنهم يملكون كل شيء ولكن تنقصهم الخبرة.

لا لكشف أوراق الأجانب!

@ ما مدى اقتناعك باللاعبين الأجانب؟

- أرجو أن تسمح لي فأي رأي فني لي وأيا كان لن أقوله إلا لإدارة النادي وللاعب مباشرة،لأن هذا من أسرار الفريق ونحن أمام منافسات كثيرة فليس من الحكمة أن أكشف أوراقي أمام المنافسين.

@ عموما أحترم وجهة نظرك وإن كنت تحاول الإجابة بدبلوماسية.

- ليست دبلوماسية صدقني وإنما هذا هو الواقع.

الكرة السعودية بطيئة

@ ما رأيك بمستوى الدوري السعودي والأندية السعودية عموما وإن كانت الفترة قصيرة؟

- من واقع ما شاهدته حتى الآن ومازلت أسجل ملاحظاتي حول الكرة السعودية.ولاحظت حتى الآن أنها كرة بطيئة وتعتمد على المهارة بشكل كبير وتختلف عن أوروبا حيث اللعب القوي الذي يعتمد على اللياقة العالية وعلى الأجسام..فلذلك اللعب مهاري أكثر هنا.ومن الممكن أن أتنبأ بمستقبل رائع للكرة السعودية لأن لديها إنتاج عدد كبير من اللاعبين الذين يمتلكون المهارة العالية وهذا ما تفتقر إليه الكرة في أوروبا.وعموما في أي مكان في العالم لابد من العمل الجاد والتطوير للوصول إلى القمة وفي أي مجال فحتى الكرة في أوروبا تحتاج لتطوير أكثر وعمل أكبر.

طريقة احترافية

@ منذ أن بدأت مع الفريق في معسكر تونس بدأت بتمارين الكرة وإقامة المناورات القوية بالرغم من انقطاع اللاعبين ونقص الجانب اللياقي،فما هي فلسفتك في هذا الجانب؟

- هذه الطريقة جدا احترافية وهي المستخدمة في أوروبا في التمارين.زيادة على أن هذه الطريقة لياقية فهي تشمل جوانب فنية وتكتيكية وأيضا تعطي للمدرب الفرصة لمشاهدة اللاعبين لإعطاء تقييم دقيق حول مستوياتهم الفنية حتى نستطيع إعطاء كل لاعب ما يحتاجه من تمارين خاصة..إضافة لما نقوم به من عمل على تقوية العضلات والبنية الجسمانية في الفترة الصباحية.

@ ولكن ربما تكون هذه الطريقة قد أرهقت اللاعبين في مرحلة معينه.

- أولا أنا أثق بما قمت به من عمل ولدي خبرة كبيرة في هذا الجانب.وبالنسبة للإرهاق في بداية الاستعداد فهو شيء طبيعي..ولو لاحظت ومن خلال المباريات فكثير من الأهداف في المباريات سجلناها في الدقائق الأخيرة وهذا دليل على حسن استعداد الفريق مقارنة بالفريق الخصم.فلو كانت اللياقة ضعيفة فلن تستطيع التسجيل في الدقائق الأخيرة.إضافة إلى ذلك أن اللاعبين الصغار يفتقدون للحساسية على الكرة وأعتقد أن هذه الطريقة المثلى للتعامل معهم حيث البعض منهم لم يلعب مباريات قوية منذ سنتين ومع ذلك لعبوا في الفريق الأول وقدموا مستويات جيدة.

@ هناك بعض الأسماء أبديت قناعتك الكاملة بها بالرغم من مطالبات بعض الجماهير بإبعادها عن الفريق؟

- للجمهور كل الحق في إبداء رأيه وأنا وصلتني مثل هذه الآراء بالفعل وأنا أحترم جمهور الهلال كثيرا.ولكن لدي قناعة بما أقوم به من عمل وأنا سعيد بالمجموعة التي تعمل معي ومسؤوليتي هي تطويرهم للأفضل..ودائما تجد الجمهور يحب بعض اللاعبين ولا يحب البعض الآخر ولكن بالنسبة لي فأنا أحب اللاعبين جميعا.

إنتر هلالو · #2 22/09/2006, 09:25 AM

هلالي @ ميلاني

يعطيك الف عافيه..

إقتباس


	@ وهل تقصد بالنقص اللاعبين الدوليين؟ - نحن نحترم ونقدر أن خدمة الوطن فوق كل اعتبار وفي كل بلد يحصل هذا الأمر.وأنا لدي مجموعة الآن تتمرن معي وتشارك في المباريات.وعندما ينتهي اللاعبون الدوليون من المشاركة سيعودون لناديهم، لذلك لا يؤرقني هذا الأمر كثيرا خاصية أن اللاعبين الدوليين أصحاب خبرة ومن السهل أن توصل لهم الأفكار وأن ينسجموا سريعا مع الفريق.وأنا كمدرب محترف يجب أن أتعامل مع كل الظروف التي تواجهني وأن أؤدي التمارين مع أي مجموعة موجودة ومع أي عدد من اللاعبين.لذلك نحن نجد مساندة من الجميع للتكالب على ظروف النقص سواء من الجهاز الإداري أو حتى من اللاعبين أنفسهم ونحن متكاتفين فيما بيننا للتغلب على أية ظروف حالية أو أي ظرف طارئ قد يواجهنا في المستقبل، والعمل الجماعي عموما عكس الفردي فهو يحتاج لوقت حتى تظهر نتائجه وأنا لدي ثقة كبيرا في أي عنصر موجود في نادي الهلال وبكل اللاعبين الذين عملوا معي في الفترة الماضية.وما يسعدني في الحقيقة هو وجود عدد كبير من اللاعبين الصغار قضوا معنا فترة جدا مهمة بالنسبة لهم سواء في معسكر الفريق بتونس أو من خلال بطولة الخليج.وأنا تحدثت كثيرا مع اللاعبين للرفع من روحهم المعنوية وللاستفادة من أخطائهم في المباريات الماضية حتى يصبحوا نجوما في المستقبل القريب.