فهل فعلتم مثل هذا؟؟!!
¨°o.Oرحيــــل¨°o.O
قالت:
أحقاً..ستسافرين وترحلين؟؟
حبيبتي
لا تبكي همنا..
همنا مع الزمان عريق
لا تسأليني ما الفراق
إنه إن لم يكن نار فحريق
وابحثي لي عن جواب
لسؤال ظل في قلبي غريق
أما وجد الأحبة مسلكا غير هذا الطريق
وإن كان لهم مخرجا فهو في قلوب الغير ضيق
فما بقي إلا الصبر
أختاه فلن تطيقي ولن أطيق
ألم..جرح مؤلم
في الروح ساكن وعميق
موت الفراق لازم
ويبقى القاتل حر طليق
فاتركي الأرض تعالي
اسكني قلوبا لا تضيق
سنة الله فينا
لا يبقى صديق مع صديق
فالشمس لو ظلت دواما
شبت الدنيا حريق...
¨°o.Oإليكــــم¨°o.O
ثمة عيون كأن لم تخلق لير التجديف في سماوات الحلم..
تخلق الحلم..
تربيه بين أضلاع الرجاء
ترعاه
وفي كل يوم تهبه شيئا من ملامحه فإذا ما استوى يافعا امتدت يد غريبة غربة اليأس باردة برود الغياب لتغيبه في متاهات المستحيل..
لكنها تظل عاجزة عن اختطاف ملامحه وعبقه فتنتصب تلك الأحلام في ذاكرة الروح ذكرى أمل..
ومزار ألم
تسفك دموع الغيبة فوق تربته وياللأسى عندما تبقى الأحلام لتغيب أنامل شاركت في رسمها فيغادرها-بذلك-كثير من اخضرارها..
هل فهمتم أي شيء أقصد؟؟!!
¨°o.Oاستيطان ذكرى¨°o.O
ولجت لغرفتها ولأول مرة منذ رحيلها..
أتبعتها بزيارة أخرى لغرفته أيضا هي الأولى منذ رحيله..
رأيت لوحته..
وأبصرت صورتها..
فاضطررت للكتابة
على موانئ الغربة
على مرافئها الحزينة
ردد الكون اصداء القصة
ورتل
أيها الرائي
كان ثمة طيور هنا تستقر
وذات يوم..
قررت تلك الطيور أن تهاجر
و..
كان أن حصل..
هاجرت..وهجرت..
ومعها كل ابتهاجات الفرح المشرقة..
غادرت..
رحلوا جميعا إلى غيهب البعد الذي أخذ دوما وما أعطى..
ليكتنف المكان صمت وكآبة..
حتى هدير هذا الموج كسير..
غدا بعدهم خامل خائر..
رحلوا بأجسادهم..وما رحلت ذكراهم..
لتبقى هذه المساحة بعدهم تنوح وتتباكى..
إذ كل الترقبات تهاوت على هذا الكرسي المتهالك..
وترامت وهنا..
تنتظر؟؟
أطفالي
ليتكم تشاهدوا بأعينكم كيف هو جميل ذاك الأمل..
الرضا مع الشكر...
فلله ما أخذ..ولله ما أعطى..
وله وحده الفضل..
هنا..
وجب علي أن أوقف نزف قلمي..
لتجد من سكنت قلبي مساحة لنزف قلمها فلها تحيتي..
¨°o.Oإلى صغيري¨°o.O
صاحب اللالئ التي أذعنُ لها صاغرة,ما بالك تزيد آلامي و تجلدني بدمعة توقفت على جفنيّك,أتراه تعذيباً أم إمعاناً في الرضا و القبول؟؟
حبك المنحوت على جدران الفؤاد كان جديراً بأن تكون صاحبه,لا أعلم أي حبٍ تفجّر في عالمي منذ رؤيتك,و كنت أنت و آمالك كفيلين بتبديد الوحدة و هروب الظلام لانبلاج الفجر..
شمعةٌ أنت كانت و مازالت,تشعلها بعثرت أحرفك و تأتأة صوتك..
يا صغيري
لك جنوني و هذياني,و لك أفراحي دون أحزاني,لك الأحلام و الأماني,لك الزهر و العبير,و الشوق و الحنين,
رحمةً بي يا صغيري أريدك دونما لآلئ على الوجنتين
¨°o.Oحلــم ضائــع¨°o.O
تكتبه ثلوجُ الشتاء و ترسمه دموعُ السماء
كنسيمٍ عذب يطرق النافذة فتتراقص ستائرها
على ضفاف البحر كتب ميثاقه,فكانت زرقة بحره و زرقة سمائه عليه شهود
و على جدران المنزل الطيني الذي جمعهما ذات يوم نحت اسميهما..
أحلامٌ غلّفتها براءة الطفولة,و رسمها عنفوان الصبا؛
بالحب و الأمل سمت أحلامهما,بالشوق و الانتظار كان القمر يسامرهما
سحقت أحلامهما الــقبيلة
فلفظتهما في غياهب الجــراح
شظايا أحلامٌ متناثرة ما فتئ يبحثُ عنها
في الزمهرير و في الهجير
كطفلٍ فقد أمه ذات شتاءٍ قارس
و كجسدٍ أحرقته شمس الصحراء فأضحى رماداً..
بخطى الجنون
ساقه القدر لـ شباك نافذتها
أهو القدر الذي ساقه..!!؟؟ ربما
هنا..
توقف جنون قلمها..
هكذا أرادت أن يكون حضورها..
صامتا بصمتها..
غامضا لا يحمل اسمها..
ربما تتسائل الآن..
لم أحضرتيني هنا..
سأجيب لكن في السطور فتمتعي..
في غياهب الغربة..
وفي سكون الوحدة..
كنت أجد نفسي وحيدة..
في لحظة انتعش فيها الزهر بمباركة من المطر..
أضئت الجانب الآخر من حياتي..
فأصبحت نصف قلبي الذي أكمل الآخر..
أتعجب من حالي معك..
فكأنني أرى نفسي عندما أراك..
بل وربي لا أرى سوى نبضي عندما تزوريني في وحدتي..
عندما يجف حبر الابتسامة التي أرسمها على شفتي أحتاج إليك
قد تأسرين قلبي لحظات فأقوم أبحث عنك مع كل طيف يحدو بجواري
ومع كل ترنيمة جميلة أسمعها علني أجد من يذكرني بك..
احتضن أوراقك..
وأعانق لوحاتك
فتفيض عيناي شوقا للقياك..
أترين كيف يذهب رونق الأعشاب وإخضرارها بعد الربيع؟؟
أترين كيف تذبل الأزهار بعد فوحان أريجها؟؟
هكذا حالي عندما تغيبين..
فهل عرفت الآن من أنت بالنسبة لي؟؟!!
لكِ تحيتي..
¨°o.Oعودة لتساؤل البداية¨°o.O
أخيرا..
سؤال أيا خاطري..
طرقت الفؤاد..
وخضت العباب..
ظلام ونور..
جروح السنين..
حنين..حنين..
فقل لي..
بصدق..
أيا خاطري..
بدون شكوك وأي ظنون؟؟!!
أما زلت يا خاطري مدلهم؟؟!!!
¨°o.Oوانتهـــــــــــــت الرحـــــــــــــــــلة¨°o.O
الوضع الشجري
