السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


يسعد مسااااااااااااااكم جميع


المتتبع لسوقنا الغبي.. والمترنح ..يجد نفسة يقف على عدة نقاط منها:
1-سوء الادارة لذلك السوق ....مما جعل المال الذكي يتلاعب به ..ونستطيع ان نسمي تلك الادارة بالادارة الغبية.

2-التلاعب الواضح وامام الاعين سواء في الارتفاع أو الانخفاض ..وبما لا يدع شكا لاحد وامام اعين الادارة الغبية...ولذلك ترى السوق مرتفعا في فترتيه ثم في الدقائق الاخيره يسقط سقوطا عجيبا من اعلى نقطة الى ادناها..او العكس صحيح فقد يكون منحفضا على النسبه وفي دقائقه الاخيره يرتفع.

3-ومن امثلة الادارة الغبية ادراج شركات مفلسة لا تحقق اي ارباح ولا تضيف للناتج القومي اي شي ومع ذلك تجد اسعارها ترتفع وترتفع امام اعين اولئك الاغبياء .

4-ومن امثلة الادارة الغبية طرح شركات للاكتتاب بعلاوة اصدار كبيرة ..ولنا في شركة العجلان والبحر الاحمر خير مثال ..تخيل اخي الكريم شركة يزاد راس مالها في اشهر لتصبح 300 مليون ويطرح ثلثها للاكتتاب بمبلغ 520 مليون فقط .

5- ومن امثلة الادارة الغبية ان البنوك تحقق ارباح بالبلايين وتستنزف اموال البسطاء ومع ذلك صناديقها الاستثماريه تحقق خسائر فلكية ..ارباح بالمليارات وخسائر صناديقها بالمليارات كي تأتي لا اعلم ..لكنها توجد في سوقنا الغبي.

6-لولا الضعيف لما وجد القوي ........ولولا الغبي لما وجد الذكي ...قانون ينطبق على سوقنا الغبي وامواله الذكيه ..ومن اين اتى غباء السوق الا من ادارته.

7-ومن عجائب سوقنا الغبي ان محلليه لم يتفقوايوما...ولن يتفقوا..وكل يوم يأتي محلل بنظرية تثبت غبائه وغباء سوقه ومن يديره.

8-ومن غباء سوقنا وادارته وغباء من يديرة ان شركات تحقق مليارت الارباح..اسعراها في الحضيض..والمفلسة اعلى منها .

9-ومن غباء سوقنا وادارته.ان جميع المؤشرات الفنية والاساسية والنفسية تنطبق وتؤتي ثمارها في اسواق العالم الا في سوقنا.!!

10-ومن غباء سوقنا وادارته....انه عندما تعلن محفز لشركة من ارباح جيده ..او مشاريع مستقبليه ..او زيادة راس مال..او منحة. او غير ذلك ..ينخفض سعر الشركة .

11-ومن غباء سوقنا وادارة ان الشركة التي تعلن اخبار سليبه ..تجدها ترتفع ..وترتفع ..ولا تحصل الا في سوقنا الغبي.

12-ومن غباء سوقنا انك مهما تنقلت بين اسواق العالم فستعود الى سوقنا الغبي الذي يحقق لك ارباح غبية وخسائر اغبى.

13-ومن امثلة غباء سوقنا وادارته ان وساطة تداول الاسهم ما زالت بايدي البنوك ..فهي الخصم والحكم.

وما زالت المسرحية قائمة بين سوقنا الغبي...وامواله الذكية..الى ان يرث الله الارض ومن عليها ..او نجد ادارة واعية منصفة تخاف الله وتراقبه.





منقول