بعد أن سجل منتخبنا للناشئين اخفاق جديد للكره السعوديه وهو اخفاق متوقع وغير مستغرب في السنوات الأخيره التي حققت فيها الكره السعوديه العديد من القفزات للوراء على مختلف درجات المنتخبات وقد بدأ ذلك التأثير يتضح أيضاً على أندية السعوديه في مشاركاتها الخارجيه وتحقيقها للإخفاق تلو الإخفاق .


منتخبنا للشباب سبقهم جميعاً في الإخفاق ولايزال منتخبنا الاول يتخطب خبط عشواء في ظل فوضى شامله تكتسح إتحادنا المسؤول عن الرياضة والرياضيين .

فوضى في تنظيم المسابقات المحلية وعدم ثبات وعدم وضوح رؤية ولا حتى جدوى من بعض تلك المسابقات .

فوضى في عقود اللاعبين وتحديد حقوقهم وواجباتهم ورواتبهم ومكافأتهم .

فوضى في الترشيح لممثلينا من الأندية في المشاركات الخارجية .

فوضى في مواجهة المشاكل والتزوير والتلاعب في جسد الرياضة السعوديه من قبل أشخاص دخلاء على الرياضة .

فوضى في الإعلام الرياضي وتلويث الوسط الرياضي بالكثير من الأسماء التي نست أو تناست أنها تضر سمعة البلد .

فوضى في النقل التلفزيوني مما أضر بصوره واضحه من شعبية الرياضة لدينا ووصلت الى أدنى مستوياتها .

فوضى في الملاعب وتحديد أماكن المباريات وتوقيتها مما يسبب العديد من المشاكل للأندية .

فوضى في التحكيم وإستهلاك العديد من الحكام وإعادتهم للساحه رغم (بلاويهم ) السابقة .

فوضى في الجمهور حيث يسمح لبعض الجماهير بإدخال الصور والأوشحه والمزامير للملاعب بينما تمنع من ذلك جماهير أخرى .

فوضى في أمن الملاعب فقد أصبحنا نرى ماراثونات للحكام بعد او أثناء المباريات .

فوضى في تحديد الرواتب والاعانات حيث المسجل لدى الأمانه شي والذي يصل الى الشخص المعني شي آخر .

فوضى في تعيين وتشكيل اللجان الفنية والتي تخضع للمحسوبيات والعلاقات الشخصية وحسن النيه أحياناً أخرى .

فوضى وفوضى في كل زاوية من زوايا اتحادنا لكرة القدم خصوصاً مما يجعلنا مؤهلين للفوز بأي بطولة في الفوضى .


اتساءل : الى أين نتوقع ان تصل بنا السفينه ( وربـانها ) وفيها جميع تلك الفوضى .



تحياتي .