بعد التحية والتقدير لمشاركاتك القيمة ,, أقول . . .
.. كيف نطمح أيها السامي للسمو ونحن نجيش الكتاب ونعلن حالت الإستنفار ونثير العامه ونستغل حماس الشباب كلما
تقرر مشاركت المرأة في فعالية من فعاليات المجتمع ,, أوليست جزء من المجتمع ؟ ,, أوليست عقل وفهم ورؤية ؟ ,,
جعلنا لأنفسنا دستوراً كتبناه وحفضناه ولا يجوز لنا أن نفهم أو نتفحص محتواه ,,
أما الدين فهو أسمى وأنبل من أن يـُقصي ويحرم ,,
كانت المرأة في عصر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جزء من المجتمع يعمل ويشارك فيه ,, ولا أضن المجال يتسع لذكر تلك الممارسات ,, وإن شئت ذكرتها ,,
كل هذه الحرب تتم في ضل حالة مزرية يعيشها المجتمع من غش وتزوير وتدليس ورشاوي وفساد أخلاقي وإداري وعدم إحترام للإنسانية , أوليست رؤيت الدين أوضح تجاهها ؟ ومن ثم أليس من الأولى البدء بالحديث عنها ومحاولت إصلاحها؟
لكل من عطر الصفحه بتواجده وبنــ ( نبضــه ) كل الشكر لحروف خطت الجمال,,
ولمعاني ( عانقت ) الحقيقة بكل حضور المعاني الإسلاميــة قبل الــ ( ثقافيــة ),,!!
شكرا لكل من نثر الورد بحضور انار به ( صفحتكم ) ولم تكن صفحتي فقط..
لإنني انتم وانا انتم وكلنا ( نحن ),,
نعيش في حيز واضح من الأفكار والتوجهات..!!
لاحرمني الله من الجميع بردوده وبتسطير شيء لايخفى على الكــل,,
,
,
بخصوص مداخلتك عزيزي بكل فخر أقول هلالــي :
تشرفني المشاركة بكل ماجاء فيهــا..
حتى لو لم يقنعك ( موضوعي ) من ناحية الدين وربط المرأة بكل شيء دون الإيضاح في مثل هذه الحالــة,,
هل تعلم مالمشكــلة عزيزي في ردك,,!!
أنك قلت ( المرأه في عصر ) الرسول عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم..
وكأننا ( نستعبدها الآن ),,!!
هل خوفنا عليها ودفاعنا عن مفاتيح ( شرفها وانوثتها ) عار علينا أن ننطقه,,
أم هل الوضوح في الغيرة ( عار ) البسناه غيرنــا..
جميل مادامك قلت المرأة في وقت الرسول عليه افضل الصلاه واتم التسليم كانت تشارك الرجل,,
وكاننا غيبناها عن الحضور الآن..
مثالك قريب من فهم ان الأنثى يجب أن تزاحم العالم في كل شيء,,
لكن يجب أن تفهم أن المشاركة لها الاسس ( والبرواز العام ) الهادف للمجتمع قبل الموافقة,,
والدين لم يجيز لها أن تزاحم الرجل في غير ماهو ضروري,,
أريدك أن توضح أكثر عندما قلت سأسرد,,!!
ولكن ماذا ستسرد والقضية لاتحتاج لسرد لإن ( القناعة ) لاتأتي بالاقناع بل تأتي بالثوابت وهي في هذه القضيه غايبة :
فسيولوجيا ونفسيا ( وحضوريا ) ايضا في قضية دمجت فيها الانثى في كل شيء حتى تعرى ( حقيقتها ) ممن أراد تعريتها لتكون ( السلعة ) التي تباع في حيز ( ليس لها ),,!!
ليتنا ننطق بالحقيقة قبل فهمها على الأقل,,
ونعين ونعاون على الخير الذي هو ليس لي ولك ولا لأي مخلوق فقط بل لمجتمع يحتاج التثقيف قبل التنظير..!!
ويحتاج للطهر على هيئة بكاء سطور تزاحم ولا تنفر الابعاد التي وضعت من أجلها الحروف,,!!
كأنني جنيت على الحقيقة ونسيت القضايا من تزوير وتدليس وغيرها بل عدت للأهم من هذا كله,,
عدت لأمي ولأختي ولخالتي وعمتي وزوجتي في المستقبل ..
عدت للإنثى التي يجب أن كون الإنثى في كل تعاملاتها..
لن أطيل لأنني سأجزم انني لا احتاج أن اعود برد لإن الرد لايجدي متى ماكانت الفكرة لم تصل ولو دينياعلى الأقل..
الإنثى هي من خرجت من رحمها ولكن يجب أن تبقى ( نظيفة ) في كل شيء..
طاهرة بحضورها وخجلها وبركونها في حقيقة قالت ذات يوم عندما قالها النبي عليه افضل الصلاه وأتم التسليم وعندما أوصانا بالإنثى,,
فهل خوفنا يتعدى مرحلة ( الاستقعاد لها ) لإنها الإنثى بل المجال لتواجدها واسع في كل مكان,,
أما المزاحمة في قناة وغيرها هذا غير لائق للفطرة وغير لائق دينيا وخصوصا عندما تحاور ( العضلات والرجولة ),,
أتمنى أن يكون رجوعي مرة أخرى لتوضيح الحقيقة وليس لتأليب الرأي العام ,, فالعالم تفكر وترى وتقرر,,
لكن الدين واضح وصريح,,