اهلا وسهلا بالغالي الكونكورد
اولا الطرح رائع لقضية ساخنة جدا .. ولكني اختلف معك في عنوانها
فالبرازيل لن تتفاجأ ابدا عندما تستقيظ على حقيقة مرة ، فهي الان تعيش كابوس مفزع تتمى لو تستقيظ منه
قبل حوالي اسبوعين فطر قلبي عندما استدعي الاسطورة بيليه للتحقيق في قضية الفساد كيف لا وهو كان وزيرا للرياضة
ولكن هل شاهدتم دموع بيليه وقت الإستجواب وسمعتم نبرة الجرح العميق في صوته وهو يردد نحن من عرف العالم بالبرازيل عام 1958 ولولا كرة القدم وانتصارات السامبا لعاشت البلاد حروبا اهلية طاحنة
اما السبب الآخر وهو الذي اجمع عليه الكل هو توجيه الدعوة لجيل شاب ليتحمل ظغط الإعلام العالمي وعشاق الساميا في كامل المعمورة وكان من الصعب عليهم التحمل فأخفقوا ... الغريب ان ليس فقط ابناء البرازيل الذين غضبوا من منتخبهم بل الملايين من عشاق الكرة
ولكن يبقى السؤال هل زاغالوا او حتى تيلي سانتانا او كندينيو هم الحل
لا اظن ذلك المدرب لا يملك عصا سحرية
ولكن الأمر كله بيد النجوم الأساسيين للفريق
سمعنا عن برشلونة وهو يرفض حتى فكرة ذهاب ريفالدو للمنتخب وليس ريفالدو وحدة المبعد رغما عنه فالقائمة طويلة جدا
وبالتالي وجهة الدعوات للاعبين اقل من النجوم عطاء
وبصراحة دهشت كثيرا عندما تم استعداء ليوناردو الذي سبق وان انسحب من المنتخب بطلب منه
لن نستبق الأحداث في التصفيات الأمريكية لا يمكن ان تتنبا
قلنا ان التانجو سيصخب في ريو دي جانيرو وسيعلنها هزيمة مدوية واذا بنا نفاجأ بهزيمة ثلاثية لفيرون ورفاقه من المنتخب البرازيلي
لا تتعجلوا الأحداث وبعد اللقاء لنا لقاء
