المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 10/09/2006, 02:32 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
بلا تخطيط مسبق و فجأة قررت ! فكتبت !


السلام عليكم ،،،

شدني أحد الأخبار التي نقلها الأخ محمد ضمن أخبار مجلسنا لهذا الصباح و هو خبر فرحة أبي عبدالله بالتحاق ابنه عبدالله بالمدرسة بعد أن دفن سبعة عشر ولداً .

و قبل أن أواصل كلماتي الحزينة و نزف حبري الدامي أشكر محمداً على أخباره الرائعة والمتجددة و المتميزة يوماً عن يوماً و كم أتمنى أن يواصل العطاء فالأخبار عندما تصفصفها يداه تخرج لنا في أبهى حلة فنستمتع بها عافاه الله و لمنتدانا مجلسنا بيتنا أبقاه الله .

أعود لما بدأته فأقول بعد أن شدني الخبر بحثت عنه و قرأته من مصدره الاصلي و توقفت عنده ! لا أعلم ربما لأن الموقف مؤثر . كانت لحظات فقط قبل أن أقرأ الخبر مرة أخرى و أخرى و أكرر القراءة لتتحول مشاعري من مشاركة أبي عبدالله الفرحة إلى مشاعر أخرى لن أفصح لكم عنها حيث أجزم بأنها ستتولد لديكم بمجرد مواصلة قراءتكم لهذه الكلمات .

توقفت عند جملة قالها أبا عبدالله !
أنقل لكم كامل الخبر من موضوع الاخ محمد و ألون الجملة المقصودة !

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة iq1399

دفن «17» من ابنائه لم تُكتب لهم حياة
أب يوصل ابنه الوحيد للمدرسة على ظهر جمل.. ويولم به للمعلمين

لم يكن يوم أمس «بداية العام الدراسي» يوماً كبقية الأيام لأحد الآباء في محافظة الاحساء، فقد كان هذا الأب يحلم برؤية هذا اليوم منذ زواجه قبل 82 عاماً، فقد فاضت مشاعر الفرحة لديه وهو يوصل ابنه «الوحيد» إلى المدرسة «فاختار أن يوصله بكيفية تبقي هذا اليوم بذاكرته وذاكرة معلمي المدرسة عالقاً الى الأبد حيث اختار أن يوصله على ظهر جمل ثم ليقوم بعد ذلك بذبحه وعمل وليمة لجميع معلمي مدرسة الشعبة الابتدائية، ولتقوم زوجته بعمل وليمة لصديقاتها. ويشرح ناصر عبدالله الخليف سبب قيامه بهذه الحركة الطريفة قائلاً : منّ الله عليّ بهذا الولد بعد طول انتظار وبعد أن دفنت بيدي 17 من أطفالي لم تكتب لهم الحياة ! وبعد أن سخر الله لنا مستشفى الملك فيصل التخصصي استطاع الأطباء فيه - جزاهم الله خير الجزاء - وبعد جهود غير عادية من تغيير دم ابني الوحيد «عبدالله» وهو في بطن أمه لأسباب طبية، لأرزق به فكان يوم ذهابه إلى المدرسة بالنسبة لي ولوالدته يوماً غير عادي فأردت أن أشكر الله تبارك وتعالى على هذه النعمة، كما أحببت أن أحتفل بهذا اليوم السعيد بطريقة جديدة وليشارك معنا هذه الفرحة المعلمون الفضلاء وكذلك بعض الأصدقاء والأحبة، ولم ينسَ أبو عبدالله أن يذكر أن والده وهو على فراش الموت قبل بضع سنوات كان يرفع إصبعه إلى الأعلى وهو يدعو بأن يرزق ابنه البار «ناصر» بولد. «أم عبدالله» لم تكن هي الأخرى بعيدة عن هذه الحفلة التي لفتت أنظار جميع سكان قرية الشعبة فقد سارت برفقة شقيقاتها في سيارة خلف ابنها عبدالله الذي كان يلبس الشماغ والعقال فرحاً وممتطياً ظهر الجمل وهو يوزع الابتسامات، وكانت تنظر اليه ولم تستطع أن تحبس دموعها التي سالت ابتهاجاً بذهاب (عبودي) إلى المدرسة .

شاء الله أن يحيي عبدالله بعد أن سخر مستشفى الملك فيصل التخصصي لعلاجه !

مستشفى الملك فيصل التخصصي كان مشغولاً وقت ولادة السبعة عشر ولداً السابقين بعلاج أنفلونزا أمير و مسئول و شخصية مهمة و لم يكن لديه وقت كافي ليكون سبباً في إنقاذ حياة مولود ؟!

لذا كان على أبي عبدالله أن يدفن سبعة عشر ولداً و يحزن لهم فعذر المستشفى واضح و ليس لأحد يد فيه !

على أبي عبدالله أن يحمد ربه كثيراً لأن ابنه الثامن عشر ؟! لم يصادف وقت ولادته وقت جرح إصبع طفل لأمير أو لمسئول ! أو ارتفاع ضغط وزير بسبب صحفي نشر عن وزارته ( حقيقة ) مؤلمة !

من هنا تغيرت حالة المشاعر التي أحملها !

و قبل أن أبدأ في ترجمة مشاعري و نقد مستوى الصحة في بلادنا و سوء إدراة مستشفى التخصصي قلت لنفسي سأقرأ المقال من جديد حتى يكون نقدي مركزاً و حتى أكون موضوعياً !

و بعد أن أعدت قراءة المقال من جديد و دققت النظر في الكلمة التي سبقت جملة أبي عبدالله المسكين و لونتها قلت لا داعي للنقد !

بما أن أبي عبدالله المسكين لا يشعر بالحزن على سبعة عشر ولداً دفنهم فلم يصرح بجملة تقول " حسبي الله و كفى و نعم الوكيل " بل فرح بنجاة الثامن عشر و أولم ! قلت لا داعي للنقد مسكين أنت أبا عبدالله و مسكين أنت أيها السعودي !

بما أن صحافتنا تبدأ التعليق على موقف مثل هذا بوصف فرحة ! و تصف الموقف بالطريف فلم لا تقتلنا مستشفياتنا !

هذا الصحفي و لا أعلم من هو ترك الحديث عن وفاة سبعة عشر ابناً لأسباب قد يكون من الممكن تفاديها ليتحدث عن وليمة بمناسبة التحاق الابن الثامن عشر بالمدرسة !

هذه صحافتنا فلم لا نكون هكذا !
و لم لا يجيب الوزير المسئول بكل استهتار لو سألناه عن رأيه فيقول : " عشان تصير فرحتهم بعبدالله أكبر !! "

بعد ما سبق قررت أن أتجرد من المشاعر فلم المتاعب ؟!

و قلت سأكتفي بكتابة ما يختلج في صدري لأحبتي و للمرة الأخيرة نظرت إلى الخبر و لا أخفيكم أنني ضحكت كثيراً ؟!
لأنني بفطنتي المعهودة عني عند القاضي فطنت للصورة ! صورة المدرسة البائسة !



فقلت باكياً حالنا ضاحكاً أيضاً على حالنا ! أفكر في قيمتنا الحقيقية عند مسؤولينا !

صحافة غير مسئولة + تعليم ذو مستوى جاهل ! + صحة ذات مستوى مريض !

وطن كسير مجروح ! مواطنون من الألم يئنون ! لا يبكون لوفاة سبعة عشر ولداً و يفرحون لاستقبال التخصصي للثامن عشر ! و صحافة تزف أفراحهم !

لم تفكر تلك الصحافة الحمقاء بأن تنشر صورة المدرسة لتكشف مستوى التعليم و لكن نشرتها لأنها موقع الفرح !

و قريباً ستحتفل صحافتنا بيومنا الوطني و ستذكر إنجازاتنا اللامعقولة التي تسابق الزمن بل قد سبقته !
و من اليوم سأتحداكم و الثمن ما تريدون أن تأتوا لي بمقال يتصدر الصفحة الأولى من أي صحيفة لا يقول ينقد و لكن يتحدث بتعقل ! و إن غداً لناظره قريب !

سأهديكم مزيداً من الصور ! ما رأيكم ؟! أخذتها من موضوع في الساحة السياسية لمعرف يدعى أبو المظفر .




جامعة ننتظر منها المفكرين و العلماء ! نتمنى ان يساعدنا الله على أيديهم لامتلاك رؤوساً نووية !






مدرسة تأسست حديثاً و لكن لأن وزارة التربية و التعليم تهتم بتراثنا أبت إلا أن تنشئها على هذا الطراز !
" و قص يدي لو ما كان اختيار هذا البيت بالذات قصة ! "







مدرسة رقيقة لبناتنا !


لا تتعجبوا ! أو تعجبوا ! أرجوكم ! لا تضحكوا ! أو اضحكوا ! حسناً ! لا تبكوا ! أو ابكوا !

لكن إياكم أن من المشاعر تتجردوا ؟! لأن هذا ما جعل حالنا هكذا يبدو !

أتعلمون ؟! افعلوا ما تريدون أن تفعلوا !

حتى إن أردتم عدم التعليق لأسباب أمنية أو إرهابية أو لشعور داخلي بأنني ( دبوس ) فلا مشكلة !

لأننا أساساً في مشكلة ! و لأن الكل خائف من أن ينطق بكلمة ! فتراكمت مشكلة مع مشكلة ! فزادت صعوبة المسألة !
و رضينا بحالنا المزرية ! وزير يقول عنها مسألة سهلة ! لا تستدعي كل تلك الجلبة ! و النقد مسحيل أن يتقبله ! لم نقل عن ما يدور في وزارته مهزلة ! رغم أنه فعلاً مهزلة ! كل ما ذكرناه كان أشبه بالمسألة !

مواطن حقه أهمله ! حتى اعتاد الخطأ تجاهه و اعتاد أن يتقبله ! و إن أراد قول كلمة تراجع لأنه يعلم مسبقاً بأنها مهملة ! حال ما أبكاه و ما أضحكه ! وزراء كل همهم البشت و ملبسه ! إلا من رحم الله و وفقه !

صحة حالها مؤلمة ! و تعليم أفضل منه جولة في مكتبة ! و صحافة بدأت أشك أن هدفها تشغيل مطبعة !
رجال أعمال لا يبنون مدرسة ! يمتلكون قصوراً و مساكن في بلاد الكفرة ! لكن من المستحيل لديهم توظيف شاب ما أعسره !

بنوك تحيي عميلاً لا يأخذ ربا مبدأً له اتخذه ! و من خلفه تلتهم العمولات مسكين العميل ما أسذجه !
البنك لا يساهم في الأعمال الخيرة ! أموال مساهمين ليست للبعثرة ! و لكن إذا أراد رئيس مجلس الإدارة مكافأة فلا تشدد في المسألة !

ندور في حلقة مفرغة ! نحن السبب أم تراه مسئول حمله قد ضيعه !

كل ما يكتبه عبدالرحمن فلسفة ! من يقرأ ما كتبه فوقته قد ضيعه ! أعترف أنها فلسفة ! تفلسف عمق ذات المسألة ! لب ذات المشكلة ! أحاول بها إراحة ضمير أتعبه ما أتعبه !
و ربي إنها لدي متساوية ! فأنا أكتب أفصح عن مكنون صدري قد حمله ! فينتهي بي الأمر عندما أرى ما بي حرفي قد ترجمه !

بقي أمر أعرفه تمام المعرفة ؟! أنني أكتب لكم أنتم دون غيركم لشعور لم أتمكن من أن أفسره !
فاكتفيت بمعرفة أنني منكم و لكم فأحببت هذا الأمر حتى قلت ما أطعمه !

لكم مني أحبتي تحية مع الطيور مرسلة !

اخر تعديل كان بواسطة » سهل في يوم » 10/09/2006 عند الساعة » 04:03 PM السبب: تصغير الصور ليتناسب مع عرض الموضوع بدون ان يظهر شريط التمرير السفلي
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:07 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube