مقالة الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الذي عملت ادارته لوقت طويل في افغانستان، وكانت له علاقات متميزة بالمجاهدين الافغان، ابان الصراع مع الاتحاد السوفييتي، ومعروف ان الامير تركي الفيصل قد اتصل بحركة طالبان في بداية استيلاءها على الحكم. وهذه المقالة يتمتع بميزة خاصة لميزة كاتبه
خسئت يا ابن لا.....
فانت لا تستحق ان تكنى باسم ابيك رحمه الله، واما عن ادعائك بانك تتكلم عن الاسلام والمسلمين فذلك هراء في هراء فلست من الاسلام بشيء وانت تخالف كل ما كلفنا به رب العالمين وعلمناه رسوله الكريم والاسلام بريء من اقوالك ومن افعالك!
اذكر عندما كنت تدعي انك تحارب مع المجاهدين الافغان ضد السوفييت فكنت ممن كانوا يلقبون باصحاب الكهوف حيث كنت تختبئ مع من يختبئ في الكهوف كلما دارت رحى المعارك!!
واليوم ما زلت تختبئ في كهفك!!!
والآن وبعد ان سفكت دماء الابرياء في نايروبي ودار السلام وتبعت ذلك بسفك دماء الابرياء في نيويورك وواشنطن، ومنهم مئات المسلمين فكيف تسمح لنفسك بادعاء الاسلام؟ واما عن توعدك امريكا بالويل والثبور حتى تأمن فلسطين فأين انت من فلسطين؟ هل قتلت اسرائيليا واحدا؟ هل تبرعت بدولار واحد لتجهز مجاهدا من الذين يستشهدون كل يوم في فلسطين؟ لا والله لان ذلك بعيد عنك وعن تفكيرك!! واما عن العراق واطفال العراق فاين انت منهم؟ وماذا فعلت لهم؟ وبالله ماذا فعلت لشعب افغانستان؟ لقد جلبت له الدمار وكان اشرف لك بعد ان باركت الانتحار ان تنتحر وتضحي بنفسك في سبيل تخليص افغانستان من نتائج افعالك!! انك تتمسح بمآسي المسلمين لتبرر اجرامك وتغرر بصغار العقول وكل ما اقوله لك هو:
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وانت بذرة فاسدة مثل ابن سيدنا نوح عليه السلام وسيغمرك الطوفان كما غمره.
تركي الفيصل بن عبد العزيز
* رئيس الاستخبارات السعودية السابق
بالنص من ايلاف