الهلال يشجعني 
أحمد الشمراني
06/09/2006
التعامل مع الأحداث ينبغي أن يكون على قدر الحدث وأهميته!
ـ أما أن نتناول كل شيء نلاقيه في طريقنا حتى ولو كان هذا الشيء معنياً بالسلام عند إشارة المرور أو العتب فهنا يكون الوضع غير سليم ويدرج تحت مسمى (اللب والقشور)!
ـ على طاولة الإعلام الرياضي من القضايا ما يفرض عليه أن يضطلع بمسؤولياته على أكمل وجه بدلاً من طرح التنابذ بالألقاب!
ـ فالمسابقة الكبرى بدأت أمس دونما أن ندري أو حتى نشعر!
ـ وكأس فيصل انتهى قسمه الأول وكل الذي نعرفه عنه أن الفيصلي هزم النصر برباعية صنعت في حرمة ولم تصنع في برشلونة!
ـ فهل الخلل.. خلل تداخل المسابقات هو السبب أم أننا مللنا من الكرة بعد كأس العالم..
ـ عدت إلى جدول الدوري فحاولت أن أفك غموضه ووجدت نفسي أمام ثمان سمان كسبها الاتحاد ولم يتضرر منها أحد!
ـ في دول الثمان الصناعية والعشر المتقدمة قبل أن يبدأ الدوري تبدأ الاحتفالات وتبدأ الندوات الرياضية ويتم الافتتاح بكأس سوبر محلي ابتهاجاً بقدوم الضعيف الأجمل رياضيا على الإطلاق!
ـ أما عندنا وعند أبناء العمومة العرب فمن موسم إلى آخر تأتي المسابقة باهتة إلى باهتة جداً بسبب الجدولة وبسبب تداخل بطولات إقليمية «ما لنصفها لزمة»!
ـ سبقني للحديث عن جدول الدوري كل الكتاب وأجزم أنهم لم يجمعوا على خطأ لأن الآراء حتى المتنافر منها أجمعت على أن الجدول محزن.. مبكي..!
ـ أما أنا فحينما قرأت أن البداية أمس وضعت يدي على رأسي وقلت مناجياً ذاتي، إلى هذا الحد نحن متناقضون..
ـ ثم دخلت في حوار ذاتي خرجت منه ولله الحمد سليماً معافا.
ـ فأصعب الحوارات هي حوارات الذات لأن الداخل فيها مفقود والخارج من مؤثراتها على القلب والدماغ مولود ولدي مولود!
ـ أما ما يسمى «بنور جت» فأرى أن الكابتن محمد زودها أكثر من اللازم في حين أجزم أن حلم اتحاد الكرة عليه وعلى احتجاجاته الموسومة بالاستئناف بلغ أعلى سقف في الصبر!
ـ ولكي يكون للصبر حدود فمن واجبي أن أسأل إلى أي مدى سيصل صبر النصراويين على حالة الانفلات الإعلامي التي تحاصر النصر؟!
ـ فهذا الانفلات قادني لأن أقول «سقى الله ذاك الزمن يا نصر» الذي فيه للكلام حدود وفيه للحدود كلام معني بالحقيقة!
ـ سألني صديق نصراوي هل مازلت تشجع الهلال بعد الأهلي؟!
ـ فقلت له نعم أشجع الأهلي لكن الهلال هو الذي يشجعني!
ـ قال ما فهمت فقلت له المهم أن يفهم الهلاليون ما قصدت!
ـ اليوم نلاقي الهند في مباراة فن البعد الثالث وأقول بعدا ثالثا انسجاما مع ثلاثة القحطاني التي فزنا بها هناك.
ومضة
بعضك تركني مع كلك! 
والله هالكاتب قلمه سهل ممتنع وأسلوبه خيال
الوضع العادي
