ظواهر غريبة تجتمع معا لأول مرة في موسم انتقالات اللاعبين بين الأندية الأوروبية, صفقات لم تنته، وأخرى تبرم في اللحظات الأخيرة، وسلسلة تصريحات للاعبين مخالفة للواقع, كل هذه الأحداث جعلت من موسم الانتقالات الذي انتهى يوم الخميس 31 آب/أغسطس الماضي، أغرب موسم في تاريخ الكرة الأوروبية.
الظاهرة الأولى هي انطلاق مسابقات الدوري دون اكتمال صفوف معظم الأندية الكبرى, فأندية كثيرة مثل ريال مدريد وتشلسي وآرسنال, بدأت الموسم الحالي بينما لا يزال مدربوها ومجالس إداراتها يحاولون إنهاء ضم الكثير من اللاعبين.
والغريب في الأمر أن معظم اللاعبين الذين تم ضمهم للفرق الكبرى من ذوي الشهرة العالمية العريضة، وغالبا ما يتخذون قرارهم بشأن الانتقالات في وقت مبكر.
الظاهرة الثانية تتمثل في تضارب التصريحات الصادرة عن اللاعبين ووكلائهم، وعن مجالس الإدارات أيضا, فعلى سبيل المثال صرح نادي ليون الفرنسي أن اللاعب محمد ديارا باق ضمن صفوفه وأنه من دعائم الفريق، وفجأة انتقل اللاعب إلى ريال مدريد وبمباركة مجلس إدارة ليون ورئيسه الذي كان مستميتا في الرفض من قبل.
مثال آخر أكثر غرابة يختص باللاعب المصري أحمد حسام "ميدو"، الذي تألق مع توتنهام الإنكليزي وأحرز له أحد عشر هدفا في مسابقة الدوري المحلي، فرغم إعلان توتنهام، والذي كان يلعب له ميدو على سبيل الإعارة من نادي روما الإيطالي، أنه لن يقدم على شراء اللاعب المصري نهائيا وأن وجود أحمد حسام في توتنهام قد انتهى بنهاية الموسم السابق 2005/2006، إلا أن النادي الإنكليزي أعلن فجأة، وفي آخر أيام موسم الانتقالات الأوروبية، أنه اشترى اللاعب المصري وضمه نهائيا من روما الإيطالي, والملفت في الأمر أن اللاعب المصري كان قد شارك في آخر مباراة لعبها روما، وهي مباراة السوبر الإيطالي أمام إنتر ميلان.
كذلك فإن خبر بقاء لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي سافيولا في برشلونة جاء متناقضا مع تصريحات اللاعب السابقة التي أعلن فيها عن سعادته بوجوده في إشبيلية الأسباني، الذي أعير له من برشلونة الموسم الماضي، خاصة بعد أن لعب أساسيا بين صفوفه وساهم في إحراز كأس الاتحاد الأوروبي, فقد أوضح سافيولا يوم الخميس، آخر أيام الانتقالات، أنه قرر البقاء في برشلونة، وأنه سعيد بوجوده بين هذه الكوكبة الضخمة من اللاعبين العالميين وتحت إدارة الهولندي فرانك ريكارد.
الظاهرة الثالثة هي أن معظم الصفقات لم تنته إلا في اللحظات الأخيرة من الموعد المحدد لإغلاق باب انتقال اللاعبين بين الأندية الأوروبية, وكانت هذه الانتقالات كثيرة لدرجة عجز الكثيرون عن متابعتها أو إحصائها بالكامل.
وفيما يلي عرض لآخر وأهم الانتقالات بين الأندية الأوروبية:
أحدث الانتقالات في الدوري الإسباني:
أهم الصفقات التي تمت في الفترة الأخيرة كانت صفقة انتقال اللاعب الأرجنتيني الشاب سيرجيو أغويرو إلى أتليتيكو مدريد قادما من إنديبيندينتي الأرجنتيني مقابل 29 مليون يورو (37.4 مليون دولار).
ورغم أن اللاعب المنتقل ليس الأشهر بين اللاعبين المنتقلين للعب في الليغا الإسبانية, إلا أن هذا الانتقال يعد الأغلى في إسبانيا هذا الموسم، فقد كلف أغويرو، الذي لم يتجاوز عمره 18 عاما، أتليتيكو أكثر مما كلف برشلونة لضم زامبروتا الإيطالي، وأكثر مما كلف ريال مدريد لضم المالي محمد ديارا.
وكان أتليتيكو مدريد يبحث منذ عدة سنوات عن مهاجم آخر يشارك فرناندو توريس في خط هجوم الفريق.
وقد أحرز أغويرو 23 هدفا لفريق إندبندينتي خلال الموسمين الماضيين, وغاب اللاعب عن صفوف المنتخب الأرجنتيني الذي شارك في كأس العالم 2006 بألمانيا حيث اختار المدير الفني خوسيه بيكرمان النجم الشاب ليونيل ميسي لاعب برشلونة بدلا منه.
وأحرز الأرجنتيني الشاب ثمانية أهداف لأتليتيكو مدريد في المباريات التي خاضها الفريق استعدادا للموسم الجديد في الدوري الإسباني.
أما الفريق الملكي ريال مدريد، فقد أبى أن ينتهي موسم الانتقالات قبل أن يضم أحد اللاعبين الواعدين، وهو المهاجم الدولي الإسباني خوسيه أنطونيو رييس، الذي انتقل لريال مدريد من الآرسنال لمدة عام على سبيل الإعارة, فيما تمت إعارة البرازيلي جوليو بابتيستا مهاجم الريال للنادي اللندني.
وكان الآرسنال قد ضم رييس (22 عاما) من إشبيليه الإسباني في كانون الثاني/يناير عام 2004، وأظهر اللاعب هذا الصيف في أكثر من مناسبة أنه يرغب في العودة إلى إسبانيا بعد علمه برغبة ريال مدريد في ضمه، وكان الأخير يسعى للتعاقد مع رييس منذ فترة طويلة.
في المقابل سعى آرسنال منذ مدة طويلة لضم البرازيلي بابتيستا (24 عاماً) إلى صفوفه، حتى قبل انضمامه إلى الريال قادماً من إِشبيلية في الموسم الماضي.
وشهدت هذه الصفقة حلقة جديدة في سلسلة حلقات الصراع بين ناديي العاصمة الإسبانية مدريد حيث أعلن خيسوس غارسيا بيتارك مدير الكرة في أتليتيكو في مؤتمر صحفي عقد الجمعة أن الوكلاء واللاعب وقعوا عقدا مبدئيا يحتوي على شرط جزائي ينص على دفع مليوني يورو إذا لم يلعب اللاعب لأتليتيكو هذا الموسم, وأضاف غارسيا: "سيتدخل محامونا للمطالبة بالحصول على الأموال نيابة عن النادي", في الوقت الذي نفى فيه رييس أن يكون قد وقع عقدا مبدئيا مع أتليتيكو.
كذلك فقد شهدت الأيام الأخيرة في فترة الانتقالات رحيل عدد من الأسماء الهامة من الليغا الإسبانية وذهابها للعب في الدوريات الأوروبية الأخرى.
ولعل أبرز اللاعبين الذين رحلوا هذا الموسم هو المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا مهاجم ريال بيتس الذي انتقل إلى ميلان الإيطالي لمدة خمسة أعوام، حسبما أكدت إدارة ريال بيتيس دون أن يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
وتأمل إدارة ميلان أن يكون انتقال أوليفيرا خير تعويض للفريق الإيطالي عن انتقال مهاجمه ونجمه السابق أندريه شفتشنكو لتشلسي الإنكليزي.
كما انتقل خوان بابلو سورين لاعب فياريال وقائد المنتخب الأرجنتيني لمدة ثلاثة أعوام لهامبورغ الألماني مقابل حوالي ثلاثة ملايين يورو.
ووقع سورين على العقد في هامبورغ بعد خضوعه لجميع الاختبارات الطبية الروتينية، قبل أن يتوجه إلى لندن، حيث سيلعب منتخب بلاده أمام البرازيل في مباراة دولية ودية.
وعلق ديتمار بايرسدورفر المدير الرياضي في هامبورغ على تعاقده مع سورين قائلا: "إنه قائد المنتخب الأرجنتيني ويملك موهبة كبيرة, لدينا فريق شاب وسيكون أمراً جيداً للاعبين أن يجدوا إلى جانبهم لاعب من طراز وخبرة سورين".
أما فالنسيا فقد تخلى نهائيا عن مهاجمه الهولندي الدولي السابق باتريك كوليفيرت لصالح إندهوفن بطل الدوري الهولندي، الذي أعلن أنه تعاقد مع كويلفيرت لمدة موسم واحد.
وكان كلويفرت قد قضى مع فالنسيا موسما سيئا ومخيبا للآمال، حيث شارك خلاله في عشر مباريات فقط في الدوري الاسباني وأحرز هدفا واحدا.
أما بقية صفقات الأندية الإسبانية التي حسمت في الأيام الأخيرة من موسم الانتقالات فكانت كالتالي:
* انتقال المهاجم الإسباني الشاب أدريان – 18 سنه - لصفوف ديبورتيفو لاكورونيا.
* انتقال لاعب الوسط بيتو من بوردو الفرنسي لريكرياتيفو.
* انتقال المهاجم ألكسندر غييخو من ملقا لليفننتي.
* انتقال المهاجم بيغي لويندولا من مرسيليا الفرنسي لليفانتي.
* انتقال المدافع الفرنسي باسكال سيغان من آرسنال لفياريال.
* انتقال المهاجم خافي غويريرو من سلتا فيغو لريكرياتيفو.
* انتقال المدافع بابلو آمو من ديبورتيفو لاكورونيا لريكرياتيفو .
أحدث الانتقالات في الدوري الإيطالي:
رغم الهدوء الذي سيطر على سوق الانتقالات الإيطالية, فقد شهدت الأيام الأخيرة، وقبل إغلاق باب انتقال اللاعبين، إبرام عدد من الصفقات، كان معظمها من نصيب أندية الوسط في الدوري الإيطالي.
فقد انتقل المدافع الكرواتي الدولي داريو كنيزيفتش إلى ليفورنو لمدة ثلاثة أعوام, وأكدت وسائل الإعلام أن كنيزيفتش -24 عاما- سيتقاضى 500 ألف يورو في الموسم كما سيحصل على 475 ألف يورو مقابل صفقة الانتقال.
أما تورينو فضم المهاجم الياباني الدولي ماساشي أوغورو من نادي غرونوبل الذي يلعب ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وكان أوغورو (26 عاما) الذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال ألمانيا 2006، التحق بصفوف غرينوبل في كانون الثاني/يناير الماضي قادما من غامبا أوساكا بطل الدوري المحلي, ويعتبر من أبرز اللاعبين اليابانيين الواعدين، خاصة بعد أن سجل 20 هدفا في الدوري الياباني موسم 2004.
كما نجح فريق كييفو فيرونا في ضم لاعب الوسط البولندي الدولي كاميل كوسوفسكي من نادي فيسلا كراكوف البولندي, وذلك لمدة عام واحد على سبيل الإعارة.
وينص الاتفاق على السماح لكييفو بشراء اللاعب بعد عام واحد، حسبما أكد يجي يورتشينسكي نائب رئيس نادي فيسلا.
وكان كوسوفسكي قد أحرز أربعة أهداف في 46 مباراة مع منتخب بولندا وشارك مع الفريق كلاعب بديل في لقاء الإكوادور بنهائيات كأس العالم 2006, كما لعب لناديي كايزرسلاوترن الألماني وساوثهامبتون الإنكليزي ولكن على سبيل الإعارة في المواسم الثلاثة الماضية.
أما أهم الانتقالات الأخيرة فكانت حصول نادي روما على خدمات مهاجم ليتشي المونتينيغري الدولي ميركو فوسينيتش, الذي انتقل لنادي العاصمة الإيطالية لمدة خمس سنوات.
وصرح غيدو أنجيلوتزي رئيس نادي روما قائلا: "إن فوسينيتش لاعب من طراز عالمي وقادر على تسجيل 25 هدفا في الموسم الواحد، فهناك لاعبون أفضل منه في أوروبا، غير قادرين على تسجيل هذا العدد من الأهداف".
وبدأ فوسينيتش (22 عاما) مسيرته مع ليتشي وهو في السابعة عشرة من عمره وقدم أفضل مستوى له في موسم 2004-2005 عندما سجل 19 هدفا في 28 مباراة، فيما سجل الموسم الفائت 9 أهداف في 34 مباراة، إلا انه غاب عن العديد من المباريات بسبب الإصابة التي أبعدته أيضا عن منتخب بلاده الذي خرج من الدور الأول في مونديال ألمانيا.
وبانتقاله إلى روما، سيعوض فوسينيتش غياب المصري ميدو الذي انتقل إلى توتنهام الإنكليزي، وسيلعب بالتالي في خط الهجوم إلى جانب القائد فرانشيسكو توتي وفينشنزو مونتيلا إضافة إلى الكونغولي شعباني نوندا.
أما آخر الصفقات الإيطالية التي حسمت قبل اغلاق باب الانتقالات فكانت كما يلي.
* انتقال المدافع الأرجنتيني ليوناردو خوزيه تالامونتي من ريفر بلايت الأرجنتيني إلى أتلانتا.
* انتقال لاعب الوسط دافيد بيونديني من ريجينا لكالياري.
* انتقال المدافع الإيطالي مارك أوليانو من سامبدوريا لميسينا .
* انتقال المدافع الإيراني رحمن رضائي من ميسينا لليفورنو.
* انتقال المدافع الغاني صامويل كوفور من روما لليفورنو.
* انتقال المدافع دانييل أداني من أسكولي لإمبولي.
* انتقال المدافع ماسيمو غوتي من أودينيزي لأسكولي.
* انتقال المدافع بول كودريا من باليرمو لسيينا.
أحدث الانتقالات في الدوري الإنكليزي.
أكثر الانتقالات مفاجأة وسخونة، للخبراء والمتابعين كانت في أندية الدوري الإنكليزي, فعلى الرغم من الهدوء الذي أحاط بسوق الانتقالات في أندية إنكلترا بعد انتهاء مسابقة الدوري الموسم الماضي والمتمثل في إعلان تيري هنري نجم هجوم آرسنال الإنكليزي وأحد أهم الهدافيين في تاريخ الدوري الإنكليزي, عن بقائه مع الأرسنال حتى اعتزاله.
كذلك أعلن تشلسي عن تمسكه بمهاجمه ديديه دروغبا وعدم الاستجابة لرغبة اللاعب الإفواري في الابتعاد عن النادي اللندني, نفس الشيء حدث في مانشستر يونايتد الذي آثر الابتعاد عن الصفقات الصاخبة بعد انتهاء الموسم الماضي.
إلا إنه فجأة وبدون مقدمات ومع اقتراب موسم الانتقالات الأوروبية من نهايته اشتعلت سوق الانتقالات الإنكليزية وشهدت العديد من المفاجآت التي لم تكن متوقعة, ولم تكن مفاجأة تعاقد توتنهام النهائي مع أحمد حسام إلا البداية فقط, ثم تبعها عدد من الصفقات الهامة بعد ذلك.
فقد أعلن ناديا تشلسي وآرسنال فجأة ودون سابق إنذار أو إعلان عقد صفقة تبادل بينهما بانضمام آشلي كول إلى صفوف "الزرق" وانتقال ويليام غالاس إلى صفوف "المدفعجية"، بالإضافة إلى دفع الأول خمسة ملايين جنيه إسترليني (نحو 9.5 مليون دولار) للثاني.
وذكر الناديان عبر موقعهما الرسمي في بيان مشترك لهما ما يلي: "اتفق الناديان على صفقة تبادل بين كول وغالاس مع دفع تشيلسي لخمسة ملايين جنيه إسترليني (نحو 9.5 مليون دولار) وذلك بعدما اجتاز اللاعبان الفحوصات الطبية ووافقا على الشروط الجديدة للتعاقد مع كل منهما".
وكان تشيلسي قد دخل مؤخراً في خلافات مع مدافعه الفرنسي غالاس، إذ تبقى للاعب موسم واحد في تعاقده وقد رفض التمديد وأعلن نيته في الرحيل، وبشكل مشابه في آرسنال حدثت مشاكل بين كول وإدارة النادي بسبب مفاوضات اللاعب السابقة مع تشلسي والتي تسببت في فرض غرامة مالية كبيرة عليه.
كذلك فقد دخل آرسنال في صفقة تبادل أخرى مع ريال مدريد, عندما أعار مهاجمه الإسباني الشاب خوزيه أنطونيو ريس لمدة عام للنادي الملكي مقابل الحصول على خدمات مهاجم الريال البرازيلي باتيستا.
وفي واحدة من أهم الصفقات نجح وستهام في الحصول على خدمات مهاجم المنتخب الأرجنتيني كارلوس تيفيز الملقب بالثعلب وأحد نجوم كأس العالم الماضية.
تيفيز كان قد واجه مصاعب جمة مع لياو المدير الفني الجديد لفريق كورنثيانز البرازيلي, الذي كان يلعب له تيفيز والتي وصلت لحد نزع شارة قيادة الفريق من النجم الأرجنتيني وإعلان لياو أن الفريق لم يعد به مكان للأرجنتينيين.
أما توتنهام فقد استطاع ضم المدافع الفرنسي ستيد مالبرونك من فولهام, مقابل تحول واين روتليدغ على سبيل الإعارة ولمدة عام واحد من توتنهام إلى فولهام.
فريق بورتسموث دعم صفوفه بمهاجم مانشستر يونايتد الأسبق أندي كول البالغ من العمر 34 عام, والذي انتقل له من مانشستر سيتي.
وقال كول الذي لعب في صفوف الجيل الذهبي لنادي مانشستر يونايتد عام 1999 لموقع بورتسموث على الانترنت: "إنها فرصة بالنسبة لي كي أواصل اللعب لمدة عامين آخرين وأحرز المزيد من الأهداف وكي أساعد النادي على التواجد بين أول عشرة فرق في القائمة وهذا ما نحاول أن نفعله هذا الموسم".
ومن أهم الصفقات التي أعلن عنها أخيرا في إنكلترا, انتقال اللاعب النيجيري أوبافيمي مارتينز مهاجم فريق إنتر ميلان الإيطالي إلى نيوكاسل مقابل 15 مليون يورو (نحو 19.24 مليون دولار) لمدة خمس سنوات.
وتأتي الصفقة من جانب نيوكاسل لملء الفراغ الذي خلفه اعتزال قائد الفريق ألان شيرار الموسم الماضي، وإصابة مايكل أوين مهاجم الفريق المصاب بكسر في ساقه.
أما آخر الصفقات الإنكليزية التي حسمت قبل إغلاق باب الانتقالات فكانت كما يلي:
* انتقال لاعب الوسط البرازيلي دينلسون من ساوباولو إلى آرسنال.
* انتقال المهاجم الإنكليزي جاسون إيويل من تشارلتون إلى ميدلسبره.
* انتقال الويلزي كوتريل من بريستول سيتي إلى ويغان.
* انتقال المدافع الفرنسي شيمبوندا من ويغان إلى توتنهام.
الوضع العادي
