مارتن يول قلقٌ من مستقبله مع توتنهام
عاد نادي توتنهام لنغمة الفوز بعد تحقيقه فوزاً كبيراً على نادي ديربي كاونتي برباعية نظيفة، إلا أن الهولندي مارتن يول مدرب النادي اللندني لا يشعر بالأمان ويرى أنه قد تكون هناك محادثات تجري من وراء ظهره مع مدربين آخرين لاستبداله.
ويعتقد يول بأنه قد "يتعرض للطعن في ظهره" من إدارة ناديه حيث قال: "اعتقدت أن هناك همساتٍ حولي العام الماضي، ولكن هذا موجود في كل مكان، لا أعلم ما إذا كان هناك من يتربصني... لا أظن ذلك، ولكن لا يمكن أن تعرف".
ويرشح المتابعون أنه وفي حال تنحي يول فإن أبرز المرشحين لاستلام مهمة تدريب نادي توتنهام هو مدرب نادي إشبيلية الحالي الإسباني خواندي راموس.
وكانت إدارة توتنهام قد أصرت مساء الأحد الماضي على أنه لم يتم التقدم لراموس بعد، ولكن هذه التصريحات لم تطمئن يول على الإطلاق، فقد ورد أن وفداً من النادي توجه إلى فندقٍ إسباني للتفاوض مع راموس يوم الجمعة الماضي، في حين رد متحدث رسمي لتوتنهام قائلاً: "سكرتير النادي جون أليكساندر كان هناك لحضور اجتماعٍ خاص، ونحن لم ندخل في مفاوضاتٍ مع أي طرف لاستبدال يول في الوقت الحالي".
وأضاف: "نحن فريقٌ يسعى لإنهاء الدوري ضمن المراكز الأربع الأولى، وعندما نحقق نتائج كنتائجنا الحالية، فلا بد من أن تكثر الافتراضات".
في المقابل، نفى خواندي راموس وجود أي مفاوضاتٍ بينه وبين النادي الإنجليزي، وقال: "أنا أنفي اجتماعي مع ممثلي نادي توتنهام نهائياً، فهل يوجد دليلٌ يثبت العكس؟ هذا كلامٌ غير صحيح، فقد كنت مع صديقٍ لي وزرنا فندقين، وقد تم تصويري وأنا أغادر في سيارتي فقط، ولم أتحدث مع أي أحدٍ حول توتنهام أو أي فريقٍ كان".
وأضاف: "صحيحٌ أني كنت في فندقٍ وذلك لزيارتي لصديق لي ليس له علاقةٌ بكرة القدم، والذي كان يتواجد في إشبيلية في زيارة، ولم يكن هناك اجتماعٌ حول توتنهام".
ولكن صحيفة ذا سن الإنجليزية تدعي أن العلاقة بين مارتن يول ورئيس النادي دانييل ليفي متوترة، بعد سلسلةٍ من المشاكل بين يول ومدير النادي الرياضي داميان كومولي والذي كان قد عينه الرئيس ليفي.
وكانت مشاكل يول قد ظهرت بعد الخسارتين اللتين تعرض لهما النادي في افتتاح الموسم الإنجليزي الجديد، إلا أن النتيجة الأخيرة ساهمت في تخفيف الضغوط، علماً أن يول مطالبٌ بإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربع الأولى، حيث استثمر النادي ما يعادل 39 مليون جنيه إسترليني في تدعيم صفوف الفريق هذا الموسم.
وإضافةً لراموس، فهناك إشاعاتٌ بوجود محادثات مع كلٍ من يورغن كلينسمان (لاعب توتنهام السابق) والمدرب فابيو كابيلو.