
10/04/2007, 01:01 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/04/2003
مشاركات: 29,255
| |
آمال أرسنال قائمة في التأهل لأبطال أوروبا حافظ أرسنال على مركزه الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم مواصلته لنتائجه السيئة بتعادله مع مضيفه نيوكاسل صفر-صفر، وذلك لتعادل ملاحقيه بولتون وايفرتون 1-1 الاثنين في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب "جيمس بارك" وأمام 52293 متفرج، واصل أرسنال عروضه المخيبة في الفترة الأخيرة والتي تمثلت بشكل جلي السبت الماضي بتلقيه خسارته الأولى على أرضه "ستاد الإمارات" أمام وست هام (صفر-1) الذي يصارع للبقاء في دوري الأضواء، ليلحق هذه النتيجة بخسارتين أمام إيفرتون (صفر-1) وجار الأخير ليفربول (1-4)، مما جعله ونتيجة لخسارته أمام الأخير للتخلي عن مركزه الثالث لمصلحة فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز.
ولم يقدم الفريقان شوطاً أولاً مميزاً، فعجز المهاجمون عن تهديد مرمى الحارسين بشكل فعلي، وسط أفضلية نسبية لصاحب الأرض من حيث الضغط على منطقة ضيفه.
وبدا أرسنال بصورة جيدة مع بداية اللقاء إذ كان البادئ بتهديد مرمى الحارس شاي غيفين بتسديدة للبيلاروسي ألكسندر هليب من خارج المنطقة تصدى لها حارس المضيف دون عناء كبير (7)، إلا أن تلك الفرصة كانت الأوضح لفريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر خلال هذا الشوط.
ولم يكن الوضع أفضل بالنسبة للمضيف الذي سنحت له فرصة فعلية وحيدة عندما كاد المدافع أوغوشي أونييوو أن يهز شباك أرسنال مستفيداً من معمعة داخل منطقة الفريق اللندني إثر ركلة حرة اصطدمت بأكثر من اللاعب قبل أن تتهادى الكرة أمامه، فأطلقها من مسافة قريبة إلا أن الحارس الألماني العملاق ينز ليمان أنقذ فريقه ببراعة (17).
وفي الدقيقة 26 تلقى نيوكاسل ضربة قاسية بإصابة حارسه غيفين مما اضطر المدرب غلين رودر إلى إخراجه وإدخال الحارس البديل ستيف هاربر.
ومع بداية الشوط الثاني سنحت فرصة خطيرة لنيوكاسل لافتتاح التسجيل عندما أطلق جيمس ميلنر من الجهة اليمنى كرة "لولبية" صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من عارضة ليمان (47).
وحاول أرسنال أن ينطلق نحو مرمى مضيفه وسنحت له فرصة ثانية في هذا اللقاء عبر العاجي إيمانيول ايبوي الذي سدد كرة قوية من حدود المنطقة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى هاربر (57).
وزج فينغر بالمهاجم البرازيلي جوليو باتسيتا بدلاً من هليب (61) بهدف تحسين الأداء الهجومي المتواضع لفريقه الذي يعاني من غياب الثلاثي الفرنسي تيري هنري والهولندي روبن فان بيرسي وتيو والكوت حتى نهاية الموسم.
ثم أدخل الفرنسي جيريمي الياديير في الدقيقة 72 بدلاً من أديبايور دون أن يتغير وضع فريقه الذي بدا بعيداً كل البعد عن أرسنال الذي كان مع انتصاف الموسم ينافس على أربع جبهات محلياً وأوروبياً، رغم أنه كان قريباً جداً من خطف نقاط المباراة الثلاث، إلا أن البيروفي نولبرتو سولانو حرمه من ذلك عندما أبعد تسديدة البرازيلي جيلبرتو عن خط المرمى (84).
ورفع أرسنال رصيده إلى 56 نقطة أبقته في المركز الرابع بفضل اكتفاء بولتون الخامس وإيفرتون الثالث بنقطة من مواجهتهما على أرض الأول "ريبوك ستاديوم" أمام 25179 متفرج. تعادل بولتون وإيفرتون
تمكن بولتون من افتتاح التسجيل مبكراً، مستفيدا من خطأ المدافع جوليون ليسكوت الذي فشل في التعامل مع ركلة حرة نفذها المدافع الإسباني المخضرم إيفان كامبو فوصلت الكرة إلى كيفين ديفيس الذي سيطر عليها بصدره قبل أن يودعها شباك الحارس الأميركي تيم هاورد (18).
ولم ينتظر إيفرتون كثيرا قبل أن يعود إلى المسافة ذاتها مع مضيفه بإدراكه هدف التعادل عبر جيمس فوغان الذي استفاد من مجهود مميز قام به زميله ليون اوزمان الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يمرر لفوغان المتواجد في وسط المنطقة فسدد الأخير بيسراه في الزاوية اليسرى الأرضية للحارس الفنلندي يوسي ياسكالاينن (32).
يذكر أن بولتون سيلتقي ارسنال في المرحلة المقبلة في مباراة مصيرية للفريقين، علماً أن الأخير يملك مباراة مؤجلة.
وعلى ملعب "فيكاريج رود ستاديوم"، لم يستفد بورتسموث من الجرعة المعنوية الكبيرة التي حصل عليه لاعبوه من فوزهم السبت على مانشستر يونايتد (1-صفر)، فسقط أمام مضيفه واتفورد الذي أصبح هبوطه إلى الدرجة الأولى شبه محتوم، بهدفين لماثيو تايلور (16) والفرنسي أرنو امفويمبا (81)، مقابل أربعة أهداف للفرنسي الآخر هامور بوعزة (28 من ركلة جزاء و73) وغايفين ماهون (45) والسلوفاكي تاماس بريسكين (51).
وعلى ملعب "كرايفن كوتدج"، تفوق مانشستر سيتي على مضيفه فولهام بالفوز عليه بثلاثة أهداف لجوي بارتون (21) والأميركي داماركوس بيزلي (36) وداريوس فاسيل (59)، مقابل هدف للأميركي الآخر كارلوس بوكانيغرا (76).
وعلى ملعب "فيلا بارك"، تعادل أستون فيلا مع ضيفه ويغان المتعثر بهدف لإيمانويل اغبونلاهور (50)، مقابل هدف لايميل هيسكي (21) ولعب ويغان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 33 بعد طرد لاعبه الإكوادوري لويس فالنسيا لحصوله على بطاقة حمراء.
وعلى ملعب "ذي فالي"، اكتفى ريدينغ بنقطة واحدة من مواجهته مع مضيفه المتعثر تشارلتون اثلتيك بالتعادل معه صفر-صفر.
يذكر أن مباراة مانشستر يونايتد المتصدر مع شيفيلد يونايتد تأجلت إلى 17 الشهر الحالي بسبب انشغال الأول الثلاثاء بإياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا على أرضه أمام روما الايطالي الذي فاز ذهاباً 2-1.
أما تشلسي الذي ضيّق الخناق على مانشستر وأصبح الفارق بينهما 3 نقاط بعد فوزه السبت الماضي على توتنهام 1-صفر، فقد تأجلت مباراته مع مضيفه وست هام إلى 18 من الشهر الجاري، لأنه سيحل أيضاً ضيفا على فالنسيا الإسباني في مباراة صعبة للغاية بعدما تعادل ذهاباً في "ستامفورد بريدج" 1-1.
أما مباراة ليفربول الثالث مع ضيفه ميدلزبره فتأجلت إلى 18 من الشهر الحالي أيضاً، لأنه سيستقبل الأربعاء وفي المسابقة الأوروبية ذاتها أيندهوفن الهولندي في "انفيلد"، بعد أن فاز عليه ذهاباً 3-صفر.
كما تأجلت مباراة توتنهام مع بلاكبيرن إلى 10 أيار/مايو المقبل لانشغال الأول في إياب الدور ربع النهائي في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الخميس أمام ضيفه إشبيليه الإسباني حامل اللقب الذي فاز ذهاباً 2-1. |