30/08/2006, 11:02 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 20/04/2006 المكان: في مدينة النور
مشاركات: 265
| |
..... ماتت ..... لا أدري إلى متى نجامل على سمعة بلدنا؟ لا أدري إلى متى لا يتطور فكرنا؟ هل البطولات العربية أو الخليجية لها مردود إيجابي على كرتنا؟ هل نحتاج للإحتكاك مع منتخبات وفرق تبعد بيننا وبينها المسافة في المستوى ؟ هل منصب رئيس الإتحاد العربي يشرفنا أم نحن الذين نشرفه كسعوديين؟ أسئلة كثيرة لا بد من جواب لها . ولا بد من شجاعة تعترف بإن مصلحة الوطن فوق كل شىء مهما كان ذلك الشىء. وهو البطولات العربية بطولات فقيرة فنيا . بطولات غنية بالحقد وعلى كل ماهو سعودي بطولات لا فائدة منها ترجى لكرتنا السعودية. بطولات لها التأثير السلبي على تطوير كرة القدم في بلدنا الحبيب من حيث إضعاف الدوري من كثرة الإشتراك فيها من باب المجاملة بل من باب أننا رؤوساء إتحادها الغلبان والذي لا يشرفنا توليه بل يزداد شرفا بإننا كسعوديين على قمة هرمه. هذا من ناحية المنتخبات أم الدوري العربي فلا توجد مصلحة للكرة السعودية وأنديتها بل المصلحة الأولى للشركة الراعية (art) فقط . بل سلبية بكل ماتعنيه الكلمة على دوري كرة القدم لدينا . والشىء الآخر. هو البطولات الخليجية والتي لم نستفيد منها سوى تبيان الكره والحقد الدفين في قلوب أهل الرياضة في الخليج على شباب بلدنا. بل تطور هذا الحقد حتى شمل كثير من شباب الدول الخليجية على شباب بلدنا الحبيب . ولا توجد مقارنة بين مستوى الكرة في بلدنا مع مستوى الكرة في أي بلد خليجي . وأتمنى أن لا تعاد أسطوانة أننا أشقاء وأخوان وهي أسطوانة تدل على ضعف شخصية قائلها ولا توجد لديه الشجاعة بالإعتراف بأن مصلحة الوطن فوق مجاملة الآخرين مهما كانوا أوليك الآخرين. إذا الإعتذار النهائي عن أي مشاركة عربية سوى للمنتخبات أو الأندية . وكذلك الإعتذار عن المشاركات عن البطولات الخليجية سوى أندية أو منتخبات والتفرغ الكامل لبطولتين وتصفياتها فقط وهي بطولة :كأس العالم .و بطولة كأس أسيا هذا للمنتخب أم الأندية فبطولة واحدة فقط وهي كأس أسيا ولا يرشح لها إلا بطل الدوري ومن ثما سوف تتطور كرة القدم لدينا وذلك بقوة الدوري لدينا وبقلة الإجهاد والمعسكرات وبالبعد عن ظلم بعض الأندية والتى تمد منتخبنا بكثير من لاعبيها دون أن يكون لها إستثناء عن غيرها. وقفة. الرياضة وسيلة دعائية جبارة للدول اتمنى أن لا تنعكس على بلدنا بالشكل السلبي وذلك بقرارات ضعيفة فيها من المجاملة للأخرين مهما كانوا. وفيها من حب المناصب والظهور الإعلامي. أتمنى الازرق الشامخ |