29/08/2006, 05:15 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/05/2005 المكان: الـقــصـر الــمـرصـــود
مشاركات: 1,794
| |
مــيــرك: الــفــيــفــا لــم يــعــامــلــنــا بــاحــتــرام انتقد الحكم الألماني الدولي ماركوس ميرك تعامل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معه خلال بطولة كأس العالم2006 والتي أقيمت مؤخرا في ألمانيا.
وقال ميرك في مقابلات مع وسائل الإعلام الألمانية إنه ومجموعة الحكام التي شاركت في إدارة مباريات كأس العالم معه يشعرون بأن معاملة الفيفا لهم كانت "بدون احترام" خلال بطولة كأس العالم.
وأعرب ميرك أيضا عن عدم رضاه عن الأسلوب الذي تلقى به الحكام التعليمات لتطبيق القواعد في المباريات.
وأوضح ميرك أنه بعد انتهاء دور المجموعات في كأس العالم، اضطر هو وفريقه للبقاء في مقر الحكام بنيو آيزنبورغ بالقرب من فرانكفورت برغم أن احتمالات مشاركته في مباريات أخرى كانت محدودة للغاية بسبب تقدم المنتخب الألماني في البطولة.
وقال ميرك: "ظللنا نشارك في التدريبات التطوعية كل صباح لمدة أسابيع وكنا في أغلب الوقت الفريق الوحيد بها, شعرنا أننا إلى حد ما كنا نعامل بدون احترام".
وأكد ميرك (44 عاما) أن الحكام الأوروبيين مروا بأوقات عصيبة منذ البداية مع الفيفا، مشيرا إلى ظهور خلافات في وجهات النظر بين حكام المباريات الأوروبيين والاتحاد الدولي لكرة القدم حول موضوعات أساسية تتعلق بإدارة المباريات خلال أول ورشة عمل للحكام في 2005.
وأكد ميرك أن التطبيق الصارم للوائح كان يعني أنه لا يوجد للحكام أي دور حقيقي في اتخاذ القرارات, مضيفا ميرك: "أتفهم سبب عدم الرضا عن تطبيق اللوائح في دور المجموعات، فأنا نفسي لم أكن سعيدا في الملعب".
وكان ميرك الذي يعد أفضل حكم في ألمانيا والحائز على لقب أفضل حكم في العالم عامي 2004 و2005 قد تعرض لانتقادات عديدة لاتخاذه عدة قرارات مثيرة للجدل خلال مباريات دور المجموعات ببطولة كأس العالم السابقة.
ففي مباراة غانا والولايات المتحدة منح ميرك لغانا ضربة جزاء مشكوك في صحتها مما قادها إلى الفوز بالمباراة (2-1) ولكن ميرك أكد أنه لن يطلق صفارته على كرة كهذه مجددا.
وأمضى ميرك عطلة طويلة بعيدا عن كرة القدم منذ انتهاء كأس العالم، ولكنه مستعد للعودة إلى العمل بمباريات دوري الدرجة الأولى الألماني والمباريات الدولية على المستوى الأوروبي في أيلول/سبتمبر المقبل, أما إدارة المباريات التابعة للفيفا فقد أصبحت مستبعدة بالنسبة له الآن بعدما أوشك على إتمام عامه الخامس والأربعين وهو الحد الأقصى لعمر الحكام لدى الفيفا. |