21/10/2006, 02:22 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 04/09/2006
مشاركات: 179
| |
إلى متى التهميش!! الدعيع ثابت والبقية متحركون!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
تعقيباً على تحقيق نجمنا وابن الوطن محمد الدعيع جائزة عميد لاعبي العالم وعدم تكريمه في المونديال الماضي !!
أود أن أسطر هذه الكلمات علّها أن تسهم في إنصافه ... إنه التاريخ عندما يتحدث إنها الانجازات حينما تنطق عن ذلكم الأسد الأسطورة عميد لاعبي العالم محمد الدعيع والذي حفر اسمه بمداد من ذهبٍ في سماء الإبداع والنجومية وظل اسمه محفوراً في أذهاننا وأذهان الأجيال القادمة والتي تليها .. فمهما حاولت ومهما كتبت ومهما مجّدت فلن أوفي الأسطورة حقه إنه الأستاذ المدرسة المعلم .. تاريخ مسطر بالانجازات لا يختلف عليه اثنان إلاّ سفيه أوجاهل .. قدم وصال وجال وقدم المستحيلات وأخيراً تم إنصافه من أكبر منظمة رياضية في العالم (فيفا) وبعد التجاهل الكبير الذي وجده من الإعلام السعودي وإعطائه اللقب الذي يستحقه لقب عمادة لاعبي العالم وهذا اللقب هو الذي تشرف بالدعيع لأن الدعيع غني عن الإنجازات فلم يكن حريصاً على هذا اللقب لأن خزينته قد إمتلئت بالألقاب المحلية والعربية والآسيوية والعالمية .. حتى الاتحاد الاسيوي الفاشل والذي ظلم الهلال في عدم إعطائه لقب فريق القرن لم يستطع أن يمنع هذا اللقب من الدعيع فالأخطبوط خطفه منهم رغماً عنهم .. قدم لنا في الموسم الماضي مستويات خارقة للعاده وقدم لنا سيمفونية رائعة وبالأخص في مباراتنا مع البرتغال ولكنه التجاهل الإعلامي ضده والذي لا أعلم هل هو مقصود أم لا؟!! ودعوني أتسأل هل يعقل أن يتم تجاهل رمز من رموز الإبداع والإمتاع وفرد الصفحات والمنتديات والبرامج الرياضية للاعبين لم يصلوا ولن يصلوا إلى إنجازاته ولنأخذ على سبيل المثال وليكن المثال من نادي الهلال حتى لا نُتهم أننا نغار أو نحسد لاعبي الأندية الآخرين ..
ياسر القحطاني والذي لم تصل تجربته في الملاعب أكثر من ثلاث سنين ولكنه حظي بهالة إعلامية كبيرة أعتقد أنه لا يستحقها عطفاً على تاريخه أو على الأقل عند مقارنته بتاريخ الدعيع وأنا هنا لا أٌقلل من مكانة ياسر أو غيره من اللاعبين ولكنهم حصلوا على هالة إعلامية لا يستحقونها .. أريدكم أن تتأملوا معي حراس المنتخب في السنوات الماضية تجد أن التغيير يطرأ على الحراس الإحتياطيين للدعيع فمجرد وضع الحراس احتياطيين للدعيع يعتبر إنجازاً لهم منذ عام94م والدعيع أساسياً وحتى يومنا الحاضر فالدعيع ثابت والبقية متحركون منهم من اعتزل ومنهم من هبط مستواه ومازال الدعيع يعطي ويمتع، إبراهيم الحلوه، حسين الصادق، الخوجلي، مبروك زايد، خوجه، وأخيراً المسيليم وغيرهم يتغيرون ويبقى الدعيع شامخا في عرينه .. والله إنه لأمر مؤسف التجاهل الذي يقابل به فهل هذا رد الجميل !!
لو كانت أخلاق الدعيع سيئة لعذرناهم ولكن أن يكون لاعب يتميز بالانضباط والتواضع والحرص على التمارين والتاريخ الطول فهذا هو المؤسف .. ودعوني أقول على إعلامنا السلام !!
يا أخي التاريخ لا يكذب ارجعوا الى مبارياته انظروا كم مرة رسم الابتسامة على شفاهنا وكم ساهم في إنجازات المنتخب وكم مرة ساهم في منع المنتخب من خسائر ثقيلة .. يادعيع لا ترحل فالشباك ستبكيك والخشبات الثلاث ستفتقدك ونحن خلف الشاشة ستذرف دموعنا على فراقك .. لنثبت للجميع مقدار حبنا للأخطبوط وذلك بأن نملئ هذا الموضوع عبارات شكر وثناء على الدعيع لأنه يستحق .. |