تراجع الحكم الالماني ماركوس ميرك عن فكرة الاعتزال بعد تعرضه لانتقادات في بطولة العالم لكرة القدم التي استضافتها بلاده مؤخرا.
وكان ميرك الذي اتخذ العديد من القرارات المثيرة للجدل خلال ادارته لمباريات في الدور الاول من كأس العالم قد أبلغ فوكر روث رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الالماني لكرة القدم انه يحتاج الى اجازة.
ولم يشارك ميرك (44 عاما) في تحكيم أي مباراة منذ انطلاق الموسم الجديد لدوري الدرجة الاولى الالماني ولم يكن واضحا ما اذا كان سيعود لمزاولة عمله.
وقال ميرك لصحيفة بيلد يوم الاربعاء "استقبلني زملائي بحفاوة بالغة أثناء حضوري لندوة مؤخرا وأدركت ساعتها انه لابد لي أن أواصل عملي."
وأضاف "سأتصل على الفور بفوكر روث وسأبلغه بقراري."
كان روث قال في يوليو ان ميرك شعر بخيبة أمل لعدم ترشيحه لتحكيم أي مباراة في دور 16 أو في دور الثمانية لكأس العالم وعبر عن أمله في ان يتراجع ميرك عن فكرة الاعتزال بعد انتهاء اجازته.
ويعتبر ميرك أفضل حكم في المانيا لكنه اتخذ العديد من القرارات المثيرة للجدل خلال ادارته لمباريات في بطولة كأس العالم.
وغادر ميرك الملعب مرتين في كأس العالم وسط صيحات السخرية والاستهجان من الجماهير.
ففي مباراة جمعت بين غانا والولايات المتحدة احتسب ميرك ركلة جزاء لصالح غانا في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الاول ليخرج منتخب غانا فائزا بالمباراة 2-1.
وقبلها بخمسة أيام أثار ميرك غضب الكثير من مشجعي منتخب استراليا لانه وفر حماية قصوى للاعبي البرازيل. فقد احتسب ميرك 25 خطأ على الاستراليين فيما لم يحتسب سوى تسعة أخطاء فقط على منتخب السامبا.
المصدر