هذا ما يقوله العرب ويضرب للذي نقول عنه (اتق شر من أحسنت إليه) وهو تحذير ممن لا يبادل الوفاء والاحسان و (المجاملة) بما يماثله من وفاء وشكر.. بل ينقلب على صاحبه ويغدر به وينكر أفضاله ربما طمعاً واستزادة من الدلال والتدليل.
** بعد صدور قرارات شكوى نور ضد ناديه والتي حقق فيها نور مراده و (شفط) الملايين من رئيسه.. تراقص تنابلة الريس وزمروا وطبلوا لهذه القرارات بسبب تجاوزها للفاعل الرئيس.. واعتبرته انتصار مشهوداً لها ضد الإعلام الوطني.. متجاوزة انتقاد سمو نائب الرئيس العام للصحف التي مارست التضليل والاكاذيب واثارة البلبلة في الوسط الرياضي عندما حاولت تحوير القضية وإقحام أطراف أخرى وزعمت أنها قضية مفتعلة.. مع أن القرارات والعقوبات التي صدرت خير دليل على أنها قضية حقيقية وان هناك اخطاء وتجاوزات غير قانونية حدثت.
** وبعد ما طبلوا ما يقارب الأسبوع لهذا الانتصار أداروا الدفة الآن وقلبوا (ظهر المجن) للجنة التحقيق التي امتدحوها وطبلوا لها ولقراراتها، وبدأوا تحركات منسقة وعاجلة لاستصدار عفو سريع عن نور حتى قبل أن تسري العقوبة!.. ولكن هذه المرة ليس بطريقة الاستجداء والبكائيات المعتادة.. بل بأسلوب فيه تحدٍ وتهديد ووعيد لاتحاد الكرة.
** في خطوة ذات مغزى الهدف منها إثبات أن نادي الاتحاد فوق القانون والانظمة واللوائح والتشريعات الرياضية بل ويتحدى قرارات اتحاد الكرة.. حتى ولو أتت هذه القرارات على طريقة جبر الخواطر ومبدأ أقل الخسائر مراعاة للاتحاد والمجاملة المعتادة لرئيسه.. بدأوا بالتلويح بتقديم استئناف من خلال خطوة تحدٍ كبيرة!..
** الآن يمررون تسريبات صحفية أن محمد نور سيستأنف قرار إيقافه من خلال محام كبير!.. وهذا يعني انه قد تطول خطوة مقاضاة اتحاد الكرة وتصل للمحاكم.. أي لن ينتظروا عفوا مماثلاً لما اعتادوا عليه.. فهذا (موضة قديمة) ولا يرضي غرورهم؛ فهم يرفضون ايقاف أي لاعب اتحادي ابتداء.. وكما يقال (طالت وشمخت).. بل أن أحد الكتاب الاتحاديين طالب برفع القضية للفيفا لالغاء قرارات اللجنة المنبثقة من اتحاد الكرة أي يريدون احراج اتحاد الكرة و (جرجرته) في أروقة الفيفا!.. وهؤلاء ربما لا يعلمون أن (نبش) القضية من جديد وفتح ملفاتها لن يأتي في صالحهم.. ولن يجدوا المجاملة هذه المرة وسيترحمون على القرارات السابقة.. وصدق من قال (اتق شر من أحسنت إليه).
إيقاف فئة (خمس نجوم)!!
وإذا تطرقنا لقرار إيقاف اللاعب محمد نور.. أريد التركيز على جزئية تتعلق بالقرار الذي حاول تفادي الحاق أي ضرر كبير بالاتحاد.. فهو اقتصر على الايقاف (محلياً) والسماح للاعب بمشاركة فريقه خارجياً في سابقة لم يحظَ بها غير لاعبي الاتحاد.. فاللجنة وهي تصدر قرارات تصنف كعقوبات لم تتجاهل مصلحة الاتحاد وتفادي الأضرار بفريقه الكروي في (حينه وعطف) يحسد عليها الاتحاد.. ربما لانه (نادي الوطن) فلابد أن يكون له معاملة مميزة وخاصة.. ولتذهب بقية الأندية إلى الهاوية.
* سنرى كم هو قرار ناعم وسهل وفيه تمييز وخصوصية لو قورن بايقافات كثيرة.. مثلاً إيقاف لاعب الهلال عبدالله الجمعان بسبب تأخره في الخروج من الملعب فأتى الإيقاف محليا وخارجياً! ليغيب عن10مباريات حاسمة في نهاية الموسم.. وإيقاف خميس العويران وكثيرين غيرهم.
** النقطة الأخرى التي دعتني لمناقشة هذه الجزئية.. هو أن القرار أخذ بالحسبان مشاركة الاتحاد الآسيوية فسمحت للاعب بالمشاركة خارجياً دعماً للاتحاد في الآسيوية حتى لا يحرم من لاعبه..وهذا رعاية جيدة لفريق يمثل المملكة خارجياً.. ولكن للأسف في وقت نتسامح مع لاعب موقوف وندعه يشارك خارجيا حتى لا يحرم منه ناديه بحجة انه سفيراً للوطن في الآسيوية.. نقف موقف الضد أمام نادٍ سعودي آخر.. ويحرم من لاعبيه الدوليين حتى وهم لم يكونوا موقوفين، ولم يرتكبوا أي سلوك مشين ليدفع النادي وتاريخه وطموحاته الثمن باهظاً لمجرد انه النادي الأول في دعم وخدمة المنتخب!.. وأذكر أن أحدهم سألني عن سر هذا التعنت فقلت من سوء حظ الهلال ان الاتحاد لم يشارك في التصفيات الآسيوية والا لما حدثت تلك المشاكل ولما خرج الهلال من هذه البطولة!
تكفون..
(قولوا إني هلالي)!..
المعتاد أن الرياضيين من حكام ومسؤولين وإعلاميين (خصوصاً من يعمل في الحقل الرسمي) يحرصون على إخفاء ميولهم الكروية حتى لا تكون محل ضغط أو احراج.. لهذا عندما ترى إعلاميا أو حكما يحاول الايحاء على الملأ أنه يميل لنادٍ معين، فاعلم أن هذا الإعلامي أو الحكم يضمر شرا وكيدا بهذا الفريق.. فهو يتظاهر بالميل له ليكون ستارا يخفي به ممارساته ضده.. بل تجد أن بعض وسائل الإعلام تحاول مساعدته في هذا التمويه خصوصاً إذا كانت ميوله مكشوفة!!
** فهناك ظاهرة فريدة ليست حادثة أو جديدة بل لاحظتها منذ زمن بعيد.. وهو محاولة كثير من هؤلاء إيهام الوسط الرياضي أنهم (هلاليو الميول) لاخفاء ميولهم الأصلية.. والطريف أنها لا تصدر إلا ممن ميولهم الحقيقية معروفة أو شبه معروفة أو حتى أعمالهم ونشاطاتهم الرياضية تدينهم وتكشف ميولهم... وحتى الإعلام الاصفر يحاول دعمهم بالترويج لهذه الميول الجديدة.. وأقول إن هذه ظاهرة قديمة لكن سأتطرق لبعض الحالات المتأخرة.
** الحكم (ممدوح المرداس) أجاب مؤخراً على سؤال صحفي حول أن ميوله نصراوية؟
قال وهناك من يقول انني هلالي!.. ممدوح حريص على التمويه حول نصراويته عقب الكارثة التحكيمية التي ارتكبها ضد الهلال في مباراة الشباب.. المحلل التحكيمي (محمد الفودة) كثيراً ما يشاع أنه هلالي للضغط عليه رغم اتحاديته العريقة.. إعلامي مثل الاستاذ (تركي العجمه) في مقابلة صحفية حاول الايحاء انه هلالي!..ولو كان هلالياً بحق لما استمر في استوديوهات الاخبارية مع هذا الجدل الذي يدور بشأنه.. (رياض المسلم) وهو معد برامج رياضية في الاخبارية يشيع دائماً انه هلالي.. مع ان كتاباته وانشطته الصحفية والإعلامية تكشف نصراويته، وآخرها قطعه اتصال الاستاذ خلف ملفي!.. أيضا احد الصحف الرياضية! المتخصصة وحتى تغطي على تحاملها ضد الهلال تنشر كل فترة رسائل من قراء يتهمونها بأنها صحيفة هلالية!.. والصحيفة تفرز تهمة الهلالية بشكل صارخ في (المانشيت)!.. ويرد المحرر الوديع انهم لا يميلون لنادٍ معين بل ينظرون لجميع الأندية بمنظار واحد!..
** من الطبيعي أن يكون لكل رياضي ميوله الكروية ولا بأس بهذا اذا لم يؤثر على مهنيته وصميم عمله المؤتمن عليه.. ولك عندما يحرص على الادعاء انه يميل لنادٍ آخر فهنا مكمن الريبة والشك!.
ضربات حرة
* القرارات الصارمة بشأن قضية المنشطات في اتحاد القوة.. ينبغي أن تطبق بهذه الصرامة في دوري كرة القدم.. وليس كما حدث عندما تم اكتشاف حالة ايجابية للاعب من فريق الاتحاد.. وهروب لاعبين اثنين من النصر عن الكشف.. والنتيجة قرارات ضعيفه وإيقاف (لجنة الكشف عن المنشطات) وكأنها تعاقب على اكتشاف تلك الحالات!.
* كأس الاتحاد عام 96هـ بطولة تنشيطية وليست رسمية.. ليس لانقطاعها عشرة أعوام فقط.. بل لان المشاركة فيها كانت اختيارية.. والدليل أن الهلال نفسه لم يشارك فيها!.
* الاتحاد أصبح مرشحاً للآسيوية بعد استبعاد الهلال عن طريقه.. ولكن بداية معسكر الفريق بالجراك والشيشة قد ينسف هذه الفرصة التي قد لا تتكرر.
* اتصاله على (مداد الرياضة) كشف احد رموز التعصب القدامى من المندحرين صحفياً.. يقول انه لا يتابع الصحافة ولا الإعلام منذ ثلاثة أعوام.. ثم لا يتورع من تحميل التعصب الإعلامي لطرف واحد ويبرئ الطرف الآخر تماماً!.. وينتقد الاحتفاء بالهلال وبطولاته بحجة أن الاحتفاء لابد ان يقدم فقط للنادي الذي يخدم المنتخب ويدعمه بنجومه!!.
* اقترح نقل برامج (الاخبارية) الرياضية إلى مقر نادي الاتحاد.. فلديها تحيز ومجاملة غير طبيعية للاتحاد وتتخذ موقفا مناهضاً للهلال وتقحمه في مشاكل الاتحاد.. ولم يبق للمقدم إلا أن يقول في بداية البرنامج (هنا الاتحاد)!.
* قدم (قضايا في الوسط) حلقة ركيكه وهزيلة لا تستحق أن يخصص لها حتى عشر دقائق.. لان المقدم ارادها مرافعة كالعادة عن الاتحاد والدبيخي (جيتك يا عبدالمعين) لا يحمل أي مؤهل قانوني فتخبط وأسقط بيده!.. والاكتفاء بالتلويح بكتيب الاحتراف بين فينة واخرى وكأن هذا كاف.. ودفاع عن البصق وسوء السلوك لانه من صالح المنتخب!.. ونقد الأزرق وكل ما يمت له بصلة.. ومع السلامة.
* بعد أن خرج (مداد في الرياضة) عن الخط وقدم حلقة مميزة ومحايدة.. تعرض لهجوم إعلامي كاسح من تنابلة الريس.. وعندما عاد لسيرته الأولى عادوا لمدح البرامج الرياضية في الاخبارية.
* لأن مدير المركز يعلم أن ناديه لا يملك فريقاً يواجه (لا أولمبي ولا رديف وقاعدة مفلسة) قال الاتحاد (لا يهمه) كأس الأمير فيصل!.. حسنا والبطولات المحلية على مدار موسمين هل هي لا تهم الاتحاد أيضاً.؟! اين سياسة التكديس والفريق الجاهز؟!.
* الكاتب الاتحادي نبيه ساعاتي انتقد البلوي لانه لم يعترض على قرار ايقاف نور لمجرد انه استل نفسه وخرج من القضية ونجا من العقوبة!
* لابد من فتح التحقيق عن حقيقة الاعتداء على (المصور الصحفي) في أروقة اتحاد الكرة من قبل الثلاثي نور والصنيع والدهمش!.. قد يكشف التحقيق ان المصور هو من (حطم الكاميرة فوق رؤوسهم) المهم حققوا بالحادثة لنعرف البريء من المخطئ؟
* من خلال اتصاله ب (مداد الرياضة) اخذ مدير قرطاسية الريس يتبجح انهم ينتقدون الناس مباشرة بالاسم والصورة!.. يا هذا ومتى كان سب الناس والتهكم بأسمائهم واشكالهم شجاعة وفخر؟!.. ولكن من امن العقوبة اساء الادب.
* حمد الدبيخي يبدو ان لديه عقدة من اللون الازرق.. ونصيحتي له قبل أن ينصح غيره أن يستخدم عقله ولا يكون إمّعة يسيره الاعلام الأصفر.
* الاخ الدبيخي يقول المنتخب أولاً.. حسنا.. هل نور أهم للمنتخب أم نادي كبير كالهلال؟
* عاد من اجازته الأوروبية بمعية الريس ليطالب بإنفاق الملايين على (الرياضة النسائية) لتبرز المملكة في المحافل الاولمبية كما تفعل الدول الأخرى!!.. يا (عين الصقر).. خليك في مطاردة الهلال ولاعبيه.. تراه أصرف لك.
* بعد تكديس اللاعبين جاء تكديس الأقلام والخويا لتعزيز ميلشيات منصور الصحفية!.
* يهددون (الإعلام الوطني النزيه) بالشكاوى والمحاكم! حتى يكف عن مناقشة التجاوزات والفساد الرياضي!.. قولو لصاحبكم (المحاكم مشتاقة لك)!.
* قلنا انهم يبحثون وينقبون في الصحيفة الكبيرة عن أي كلمة جانحة.. ولا يجدون شيئاً فيعيدون تكرار الثلاث كلمات المستهلكة.. وإذا ضاقت بهم السبل لا مانع من العودة أعواماً إلى الخلف.. أما ما تقترفه أقلامهم فيكفي أن تقرأ عدد اليوم أو الأمس أو قبله لتجد ما يندى له الجبين من قلة الحياء والبذاءات وإيذاء خلق الله.
* أكباش أو (كبش فداء) تعبير لغوي دارج فعل هناك فرق ان تقول (اكباش أو تيوس) فداء؟!
* (المشروع الهلالي الكبير) اصابهم بالغيرة والحسد لعدم القدرة على مجاراته لأن نجاحه يتطلب جماهيرية ضخمة ومنتشرة وليس شعبية محدودة بمكان معين.. لهذا يطالبون رعاية الشباب بإيقافه!!.
الله يطيك العافيه ياصالح تسلم يمينك فعلى في الصميم
الوضع العادي
