عندما تزور حي العريجاء وتدخل نادي الهلال
مستذكرا تاريخه وإنجازاته الضخمة على جميع الأصعدة يتحقق في ذهنك معنى كلمة النادي العالمي، وهو المصطلح الذي لا ينزع بمشاركة أو سواها! وعالمية الهلال وليدة الفطرة وتوأم البطولات مما جعل الزعيم مصنفا بين أندية العالم الشهيرة والكبيرة، الهلال مؤسسة حضارية كبرى تسير وفق نمط إداري محترف ومدروس يختلف كليا عن طرق العمل الإداري في الأندية الأخرى، ولا شك أن ذلك جلب للهلال سطوع نجومه الأفذاذ حتى بات سامي وياسر من المسجلين في ذاكرة التاريخ الكروي العالمي
وذلك برغم الإحباطات وإفرازات التعصب الأسود التي تلاحق بني هلال دون غيرهم! كما جعل الهلال زعيما حقيقيا لآسيا وفقا لعدد بطولاته وليس تبعا لهوى خمسة من مشجعيه! ومع بداية الموسم الجديد يشتعل الهلاليون حماسا لتقديم عمل كروي ناضج ونقي يرتقي بالكرة السعودية
فمزقوا ورقة الحارس خالد راضي وقدموه هدية لجارهم النصر، وتحركوا بشفافية لتطوير مناشط النادي في تناغم كامل مع الأنظمة واللوائح بعكس أندية تورطت في قضايا غريبة وخطيرة على مستقبل الكرة السعودية، وهنا يكمن الفرق وتتسع الهوة بين الهلال وأقرانه، ناد عالمي يعمل للمستقبل بفكر وحضارة وصفاء نيات، وأندية تساير الوهم وما زالت تقبع في فكرها القديم المبني على نظرية المؤامرة واسترضاء الحكام وصناع القرار،
وحتما البطولات عمل ومثابرة وصفاء وبالتأكيد لا تأتي بالاستجداء والتصريحات والمغالطات أو الطلب من الإعلام أن يقدمها هدية بحسب قناعات إدارات تلك الأندية! ومجمل القول إن الهلال عالمي، وأتصور أن يلعب في إيطاليا مع الأندية العملاقة هناك بعيدا عن الصخب المحلي ومشاكله التي تجعل من الهلال شماعة أخطاء غيره كما حدث لعبد الله البرقان في قضية اللاعب الاتحادي محمد نور!!
رذاذ
× المركز الإعلامي في نادي الهلال بقيادة المهندس الخلوق
علي السمراني، بدأ يعمل بتخطيط إعلامي حديث ومرن، والمركز موعود بالنجاح بإذن الله تعالى ثم بوجود نخبة من الإعلاميين المتدفقين عطاء أمثال
علي العمري، ياسر الطلاسي، فيصل المطرفي، نايف الوعيل، أحمد العبد العزيز، وناصر السويدان. وفي المقابل علاقات الأزرق ينتظرها الكثير بعقلية
مشعان الربيعان وهمته الجديدة، أيضا يعجبني
فهد المديد الإداري النشط والمثقف فهو يعمل بهدوء عشقا في الأزرق والنجاح معا، وبالمناسبة
أقترح على سعد الجريد التوجيه بضم عبد الله الشويقي إلى مجلس الجمهور الهلالي في الرياضة، فلديه الكثير والعشق لأزرق أحبه منذ طفولته.
× جائزة المفتاحة للرواد التي قدمها الأمير المحبوب خالد الفيصل لتركي ناصر السديري أحد رواد الصحافة الرياضية السعودية والعربية، تشرفت أن ذهبت لذلك الكاتب الوطني الكبير،
تركي مدرسة في جيل وجيل من رعيل رائد ومشرف.× أقترح على الرائع خالد الحسين مدير عام الإعلام والنشر في رئاسة الشباب، النظر في تخصيص بطاقات دخول الملاعب للكتاب الذين يخدمون الرياضة بفكرهم وكتاباتهم،
وباعتقادي أنه أقل ما يقدم للكتاب المتميزين الذين أثروا الساحة نقدا وحبا للوطن وأنديته.
× اللاعب الهلالي
سعد الذياب مشروع نجم هلالي مقبل بقوة وسيحقق بإذن الله منجزات تليق بموهبته إذا ابتعد عن الغرور والركض وراء (الفلاشات) وحافظ على بداية نجوميته بوعي وفكر،
وعليه أن يتذكر تجربة يوسف الحيائي وغيره كثر ويضع تلك التجارب نصب عينيه فالنجومية ليست نفخا في زبادي واسألوا الأرطبون والأسطورة سامي بن عبد الله الجابر.
× عبد الرحمن بن محمد الحديثي مدير التطوير الإداري في وزارة الثقافة والإعلام، رجل قمة في الوعي والثقافة الإعلامية، ساهم في دعم عدد من الإعلاميين الرياضيين بتوجيهاته وخبرته العميقة والمتخصصة في مجال الإدارة والإعلام،
الحديثي شخصية إدارية وإعلامية راقية في مرحلة رائعة لوزارة الإعلام السعودية بقيادة الوزير المثقف إياد مدني.
الوضع العادي
