3 عروض للفرج.. الشلهوب يعود.. التائب بعد أن ألهب الأكف الزرقاء:
إصابتي كذبة تركية.. وإعلامكم لن يرهبني.. واسمي كبير كالهلال





ترفع إدارة الهلال صباح اليوم أوراق الدولي الليبي طارق التائب إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لتسجيله وإدراج اسمه رسميا.
وعقد اللاعب مؤتمرا صحافيا في النادي بحضور المهندس طارق التويجري نائب رئيس الهلال، وأبان التائب أنه رفض عدة عروض إنجليزية من أجل الزعيم الذي أعطاه كلمة شرف، وقال "حقيقة المفاوضات الهلالية معي لم تكن في هذا الموسم، حيث سبق أن فاوضني قبل موسمين ولم يكتب لها النجاح".
وراهن التائب على نجاحه مع الهلال، مشيرا إلى أنه لن يتأثر بالضغوط الإعلامية والجماهيرية، فقال "أنا لست جديداً على الفرق الكبيرة، حيث إن بدايتي كانت مع أهلي طرابلس الليبي ثم مع الصفاقسي التونسي وهما من أكبر الأندية العربية من حيث الإعلام والجمهور حالهما حال الهلال، وحققت نجاحاً معهماً وسأكرر ذلك، بمشيئة الله، مع الأزرق".
وهاجم التائب مسؤولي فريقه التركي السابق جازيت سبور، ونوّه "بسبب إشكالاتي المادية مع الفريق التركي روجت عني الصحافة التركية والنادي التركي كذبة أني أعاني من إصابة مزمنة، ولكن الحقيقة عكس ذلك، فأنا بعد أن كسبت قضيتي معهم لدى "فيفا" بسبب عدم حصولي على مستحقاتي لمدة ثلاثة أشهر حاولوا تشويه صورتي، ولكن ثقتي بنفسي كبيرة وسأثبت أني صفقة ناجحة".
كما رفض طارق التائب أن يكون فشل مع النجم الساحلي التونسي والنصر الإماراتي وجازيت سبور التركي.
وأشار إلى أنه لم يفشل مع النجم الساحلي، وقال "لم أكمل تجربتي بسبب مشاكل مالية 100 ألف دولار ولم تنته قضيتي معهم إلى الآن، أما النصر الإماراتي فكانت قصيرة لمدة عشرة أيام في كأس الإمارات وجازيت سبور فكان الموسم الأول ناجحا والموسم الماضي المشاكل المالية حجبت ظهوري معه في نهاية الموسم".
ووصف التائب الكرة السعودية بجانب التونسية الأفضل عربيا، مشددا على أن الكرة الليبية ستعاود التألق من جديد بعد تجاوزها أزمتها الماضية المتمثلة في عدم الاستقرار".
ونفى التائب أن يكون الاتحاد قدم له أي عرض رسمي، وقال "النادي السعودي الوحيد الذي فاوضني غير الهلال هو الأهلي وكان ذلك قبل موسمين".
وأثنى التائب على لاعبي الهلال وقال "علاقتي قوية بلاعبي الكرة السعودية، خاصة نواف التمياط الذي تعرفت عليه إبان بطولة العرب الثامنة للمنتخبات عام 1998 في الدوحة، كما أني سبق وأن التقيت لاعبي الهلال في بيروت قبل موسمين في بطولة الأندية العربية".
وتمنى التائب أن يخطف الأضواء في الدوري السعودي كما فعل في الدوري التونسي.
من جانبه، أثنى طارق التويجري على طارق التائب، وقال "طارق التائب اسم كبير في عالم كرة القدم العربية والهلال دائما يبحث عن الأسماء الكبيرة والمميزة".
على صعيد مختلف، تلقى المدافع مازن الفرج ثلاثة عروض من الأهلي، الوحدة، والطائي ولم يحدد الآن وجهته.على صعيد الحصة التدريبية تقدم الليبي طارق التائب صانع ألعاب الهلال الجديد تدريبات البارحة وشارك في المران كاملاً وقدم لمحات جيدة ألهبت أكف الجماهير، واتضحت جاهزيته للمشاركة مع فريقه في مباريات بطولة الأندية الخليجية التي سيفتتحها الهلال الجمعة المقبل بمواجهة الرفاع الغربي البحريني.
وشهد المران مشاركة الرباعي الدولي ياسر القحطاني، عبد العزيز الخثران، عمر الغامدي، وعبد اللطيف الغنام.
وسيتقدم محمد الشلهوب صانع ألعاب فريق الهلال لكرة القدم، اليوم تدريبات فريقه بعد زوال ظروفه الخاصة التي حرمته الانضمام إلى معسكر الأخضر منذ ابتعاده عن المنتخب السعودي إبان مشاركته في مونديال ألمانيا 2006 بسبب وفاة والدته.





حط رحاله في الرياض أمس مثقلا بسقوط سابقيه
الهلال ونجوم العرب .. فشل متأصل .. هل ينقذهم التايب؟



اللاعب الأجنبي، خاصة العربي وفريق الهلال الكروي الأول لغز محير لم يستطع محبوه وعشاقه فك شفرته وطلاسمه ومعادلة معقدة لم يتمكن بنو هلال من حلها، فالهلال أو "الزعيم" كما يطلق عليه تحببا رغم ما يملكه من أعضاء شرف داعمين من الوزن الثقيل ومن سيولة مالية ضخمة عن طريقهم، إلا أن معضلة نجاح اللاعب الأجنبي ظلت محيرة لمحبي وعشاق الأزرق فرغم الأسماء الكبيرة التي تعاقد معها الهلال والمبالغ الطائلة التي دفعت للتعاقد معها إلا أن نجاح الأجانب في الزعيم نسبته محدودة وضئيلة جدا.
اللاعب الأجنبي في الزعيم لم يتسن له أن يترك بصمة في الإنجازات الزرقاء وظل نكرة وعنصرا مكملا يمكن الاستغناء عنه لأنه ليس ذا تأثير يذكر.
اللاعب الأجنبي نجاحه في الملاعب السعودية لم يحقق النتائج المطلوبة ولم يرتق إلى مستوى الطموحات والتطلعات، وقلة من الأندية استفادت من اللاعبين الأجانب، وهي: الاتحاد، الأهلي، الشباب، والنصر، أما البقية ويتقدمهم الهلال فلم تكن فائدتهم بالدرجة الكافية.
بالعودة إلى الهلال واللاعبين العرب الأجانب نجد أن الفائدة منهم كانت معدومة مقارنة بالفائدة من اللاعب الأجنبي الآخر في الأزرق، فالزعيم طوال السنوات الماضية التي وجد فيها اللاعب الأجنبي في فترته الثانية لم ينجح سوى عدد قليل يعدون على أصابع اليد الواحدة، وهم: الزامبي ليتانا، والبرازيليون دي سانت، سيرجو، وتوليو، تفاريس، وكماتشو، أما البقية فحققوا فشلا ذريعا وسرعان ما ذهبوا أدراجهم ليأخذوا من الهلال أكثر مما أعطوه، وجلها أسماء عربية لامعة ارتدت شعار الأزرق وذات تاريخ عريق إلا أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم البقاء في صفوف الزعيم، أمثال: المصري أشرف قاسم، التونسيين فوزي الرويسي، والعيادي الحمروني، المغربيين صلاح بصير الدين، أحمد بهجا، وسعيد شيبة، والكويتيين بشار عبد الله، وجاسم الهويدي، وغيرهم من نجوم الكرة العربية الذين سجلوا فشلا ذريعا عدا صلاح الدين بصير وأيضا لم يكن نجاحه بالصورة المطلوبة.
محبو ومشجعو الأزرق عند الحديث عن اللاعبين الأجانب خصوصا العرب منهم يتبادر إلى ذهن كل هلالي النجم التونسي الشهير نجيب الإمام الذي لعب للهلال في فترة الاحتراف الأولى في السبعينيات الميلادية وحقق نجاحا سجل اسمه في القائمة الذهبية للزعيم كمهاجم لن ينساه الهلاليون.
الهلاليون فتحوا خلال الموسم الحالي مجددا ملف اللاعبين العرب في صفوف فريقهم وذلك بعد تعاقدهم مع النجم الليبي طارق التايب قائد منتخب بلاده الأول، للعب مع الزعيم هذا الموسم، بنو هلال يضعون أيديهم على قلوبهم خشية فشل التايب الذي يعد واحدا من أبرز وألمع اللاعبين في العالم العربي في الآونة الأخيرة.
مصدر الخوف الهلالي أن يكون مصير صانع ألعاب ليبيا مصير النجوم الذين سبقوه أمثال أشرف قاسم، وفوزي الرويسي، والبقية.
إلا أن بعض المقربين من البيت الهلالي أبدوا تفاؤلهم بنجاح التائب في الزعيم، ويأتي هذا التفاؤل كون طارق حقق نجاحا منقطع النظير خارج أسوار بلاده، فقد جمع نجم ليبيا الأول المجد من أطرافه في تونس مع الصفاقسي، وخطف الأضواء من نجوم قرطاج وهو الأمر الذي يجعل الهلاليين يفرطون في التفاؤل في نجاح التايب في الملاعب السعودية.
التائب الذي أذهل الجميع في تونس، وتألق في إفريقيا، ونجح بامتياز في تركيا، هل يواصل رحلة نجاحاته وإبداعه في الملاعب السعودية عبر الهلال؟ وينهي مسلسل سقوط اللاعبين العرب مع الهلال؟ ويكون له رأي آخر يحل به اللغز المحير ويعيد نجاح نجيب الإمام مرة أخرى؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام والبطولات المقبلة للهلال ونجمه العربي الجديد طارق التايب الذي حط الرحال في الرياض فجر اليوم، فيما فشل أقرانه العرب يحاصره من كل حدب وصوب!!





الهلال في إيطاليا
صالح الورثان

عندما تزور حي العريجاء وتدخل نادي الهلال مستذكرا تاريخه وإنجازاته الضخمة على جميع الأصعدة يتحقق في ذهنك معنى كلمة النادي العالمي، وهو المصطلح الذي لا ينزع بمشاركة أو سواها! وعالمية الهلال وليدة الفطرة وتوأم البطولات مما جعل الزعيم مصنفا بين أندية العالم الشهيرة والكبيرة، الهلال مؤسسة حضارية كبرى تسير وفق نمط إداري محترف ومدروس يختلف كليا عن طرق العمل الإداري في الأندية الأخرى، ولا شك أن ذلك جلب للهلال سطوع نجومه الأفذاذ حتى بات سامي وياسر من المسجلين في ذاكرة التاريخ الكروي العالمي وذلك برغم الإحباطات وإفرازات التعصب الأسود التي تلاحق بني هلال دون غيرهم! كما جعل الهلال زعيما حقيقيا لآسيا وفقا لعدد بطولاته وليس تبعا لهوى خمسة من مشجعيه! ومع بداية الموسم الجديد يشتعل الهلاليون حماسا لتقديم عمل كروي ناضج ونقي يرتقي بالكرة السعودية فمزقوا ورقة الحارس خالد راضي وقدموه هدية لجارهم النصر، وتحركوا بشفافية لتطوير مناشط النادي في تناغم كامل مع الأنظمة واللوائح بعكس أندية تورطت في قضايا غريبة وخطيرة على مستقبل الكرة السعودية، وهنا يكمن الفرق وتتسع الهوة بين الهلال وأقرانه، ناد عالمي يعمل للمستقبل بفكر وحضارة وصفاء نيات، وأندية تساير الوهم وما زالت تقبع في فكرها القديم المبني على نظرية المؤامرة واسترضاء الحكام وصناع القرار، وحتما البطولات عمل ومثابرة وصفاء وبالتأكيد لا تأتي بالاستجداء والتصريحات والمغالطات أو الطلب من الإعلام أن يقدمها هدية بحسب قناعات إدارات تلك الأندية! ومجمل القول إن الهلال عالمي، وأتصور أن يلعب في إيطاليا مع الأندية العملاقة هناك بعيدا عن الصخب المحلي ومشاكله التي تجعل من الهلال شماعة أخطاء غيره كما حدث لعبد الله البرقان في قضية اللاعب الاتحادي محمد نور!!

رذاذ
× المركز الإعلامي في نادي الهلال بقيادة المهندس الخلوق علي السمراني، بدأ يعمل بتخطيط إعلامي حديث ومرن، والمركز موعود بالنجاح بإذن الله تعالى ثم بوجود نخبة من الإعلاميين المتدفقين عطاء أمثال علي العمري، ياسر الطلاسي، فيصل المطرفي، نايف الوعيل، أحمد العبد العزيز، وناصر السويدان. وفي المقابل علاقات الأزرق ينتظرها الكثير بعقلية مشعان الربيعان وهمته الجديدة، أيضا يعجبني فهد المديد الإداري النشط والمثقف فهو يعمل بهدوء عشقا في الأزرق والنجاح معا، وبالمناسبة أقترح على سعد الجريد التوجيه بضم عبد الله الشويقي إلى مجلس الجمهور الهلالي في الرياضة، فلديه الكثير والعشق لأزرق أحبه منذ طفولته.
× جائزة المفتاحة للرواد التي قدمها الأمير المحبوب خالد الفيصل لتركي ناصر السديري أحد رواد الصحافة الرياضية السعودية والعربية، تشرفت أن ذهبت لذلك الكاتب الوطني الكبير، تركي مدرسة في جيل وجيل من رعيل رائد ومشرف.
× أقترح على الرائع خالد الحسين مدير عام الإعلام والنشر في رئاسة الشباب، النظر في تخصيص بطاقات دخول الملاعب للكتاب الذين يخدمون الرياضة بفكرهم وكتاباتهم، وباعتقادي أنه أقل ما يقدم للكتاب المتميزين الذين أثروا الساحة نقدا وحبا للوطن وأنديته.
× اللاعب الهلالي سعد الذياب مشروع نجم هلالي مقبل بقوة وسيحقق بإذن الله منجزات تليق بموهبته إذا ابتعد عن الغرور والركض وراء (الفلاشات) وحافظ على بداية نجوميته بوعي وفكر، وعليه أن يتذكر تجربة يوسف الحيائي وغيره كثر ويضع تلك التجارب نصب عينيه فالنجومية ليست نفخا في زبادي واسألوا الأرطبون والأسطورة سامي بن عبد الله الجابر.
× عبد الرحمن بن محمد الحديثي مدير التطوير الإداري في وزارة الثقافة والإعلام، رجل قمة في الوعي والثقافة الإعلامية، ساهم في دعم عدد من الإعلاميين الرياضيين بتوجيهاته وخبرته العميقة والمتخصصة في مجال الإدارة والإعلام، الحديثي شخصية إدارية وإعلامية راقية في مرحلة رائعة لوزارة الإعلام السعودية بقيادة الوزير المثقف إياد مدني.






ردريجو بين فكي طموحات الهلاليين وذكريات كماتشو



ارتبط اسم البرازيلي مارسيليو كماتشو صانع ألعاب الهلال السابق، بنجاحات وتألق الأزرق في الموسمين الماضيين التي حقق فيها الزعيم ست بطولات خمساً رسمية وواحدة ودية. واستطاع كماتشو بجانب مواطنه مارسيليو تفاريس مدافع الهلال الحالي، أن يسحب البساط من تحت أقدام اللاعبين الأجانب ويكونا نجمي الموسمين الماضيين.
الهلال يزخر بعدد كبير من النجوم الدوليين خاصة في خط الوسط والهجوم إلا أن كماتشو تمكن من أن يحجز له مكانة في نفوس عشاق ومحبي الأزرق، كما أنه ورغم وجود نواف التمياط، محمد الشلهوب، سامي الجابر الجابر، وياسر القحطاني، كان الأبرز والأهم في الخريطة الزرقاء طوال الموسمين اللذين قضاهما مع الزعيم.
الجمهور الهلالي أصيب بحالة إحباط كبيرة عقب نشوب خلاف بين كماتشو وإدارة الزعيم والذي انتهى برحيله عن الفريق الأزرق الأمر الذي جعل مشجعي الزعيم يبدون أسفهم لرحيله حتى أن البعض منهم وصف رحيله بالخسارة التي سيدفع ثمنها الهلاليون غاليا.
رحل كماتشو رسميا وبدأ الجمهور الهلالي يفكر مليا في من سيعوض رحيل ابن السامبا وإن كانوا يرون ألاَّ أحد سيعوضه، لكن الإدارة الزرقاء مع بداية هذا الموسم تعاقدت مع الثنائي البرازيلي قارو ريديجو، وويلتون الذي لم يستطع أن يقنع البرتغالي خوزيه بيسيرو مدرب الفريق، بمستواه لذا فضل مسؤولو الأزرق فك الارتباط معه ودراسة العروض المقدمة له كون اللاعب مرتبطاً بعقد احترافي لمدة موسم.
أما لاعب الوسط قارو ردريجو فقد قدم مستوى مقنعا دفع الجمهور الهلالي إلى أن يفكر في نجاح ردريجو ونسيان كوماتشو.
كان الظهور الأول لقارو ردريجو مع الأزرق أمام الخليج البارحة الأولى حاملا رقم القميص نفسه الذي عرف به كماتشو (8)، وقدم مستوى لافتا جعل الهلاليين منذ اللقاء الأول لقارو وظهوره أمام الجمهور الأزرق، يعلقون آمالاً كبيرة عليه في قيادة الفريق هذا الموسم إلى البطولات.
ردريجو قدم لمحات فنية تنبئ بلاعب أجنبي موهوب سيكون له ثقله وبصمته مع الهلال في الكرة السعودية، فهل ينجح ردريجو مع الأزرق ويشكل مع تفاريس والتائب ثلاثياً رائعاً؟ أم أن الجمهور الهلالي سيعاود البكاء على الأطلال وإن المستوى الذي ظهر به قارو ما هو إلا فقاعة صابون لا يمكن أن تمحي نجحات كماتشو؟!





في خطابين لرئيسي الناديين .. سلطان بن فهد:
منع الهلال والاتحاد الصحافيين مخالف للأنظمة والتعليمات



أكد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، على ضرورة قيام الأندية بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لمنسوبي الإعلام الرياضي لتمكينهم من القيام بالمهام المكلفين بها لتغطية ومتابعة الأنشطة والبرامج التي تنفذها الأندية على مدار العام وذلك تقديراً للجهود التي تقوم بها وسائل الإعلام في دعم وإبراز الأنشطة الرياضية في السعودية على المستويين المحلي والخارجي.
جاء ذلك في خطابين بعث بهما الرئيس العام لرعاية الشباب لكل من رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، ورئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد، عقب ما لاحظته الجهات المختصة في الرئاسة بقيام المسؤولين في الناديين أخيرا بمنع دخول بعض الصحافيين للناديين لتغطية الأنشطة والبرامج بحجة وجود ملاحظات من الناديين على بعض ما ينشر في الصحف التي ينتسب إليها الصحافيين.
وأبان الرئيس العام لرعاية الشباب في هذا الصدد أن هذا التوجه من المسؤولين بالناديين يعد مخالفة للأنظمة والتعليمات التي سبق ان صدرت عن الرئاسة والتي نصت على أن الأندية حق للجميع وليس من حق مسؤول في النادي منع أحد من دخولها وخصوصا رجال الإعلام والصحافة الذين يعتبرون شركاء فاعلين في رقي وتطور مسيرة الحركة الرياضية في السعودية وما تحقق لها من إنجازات وطنية، مطالباً المسؤولين في الأندية الرياضية بتقديم التسهيلات كافة لمنسوبي الإعلام الرياضي بما يكفل قيامهم بالمهام المكلفين بها على أن يتم إشعار الجهات المختصة في الرئاسة في حالة وجود ملاحظات أو مخالفات من قبل الصحيفة أو مندوبيها لمعالجتها بالطرق النظامية من خلال التنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الصحافية.










الهلال والاتحاد خالفا الأنظمة والتعليمات


أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ضرورة قيام الأندية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لمنسوبي الإعلام الرياضي لتمكينهم من القيام بالمهام المكلفين بها لتغطية ومتابعة الأنشطة والبرامج التي تنفذها الأندية على مدار العام، وذلك تقديراً للجهود التي تقوم بها وسائل الإعلام في دعم وإبراز الأنشطة الرياضية في المملكة على المستويين المحلي والخارجي.
جاء ذلك في خطابين بعث بهما الرئيس العام لرعاية الشباب لكل من رئيس مجلس إدارة نادي الهلال ورئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد عقب ما لاحظته الجهات المختصة بالرئاسة بقيام المسؤولين بالناديين مؤخراً بمنع دخول بعض الصحفيين للناديين لتغطية الأنشطة والبرامج بحجة وجود ملاحظات من الناديين على بعض ما ينشر في الصحف التي ينتسب إليها الصحفيون.
وأبان الأمير سلطان في هذا الصدد بأن هذا التوجه من المسؤولين بالناديين يعد مخالفة للأنظمة والتعليمات التي سبق أن صدرت عن الرئاسة، وتنص على أن الأندية حق للجميع وليس من حق مسؤول في النادي منع أحد من دخولها وخاصة رجال الإعلام والصحافة الذين يعتبرون شركاء فاعلين في رقي وتطور مسيرة الحركة الرياضية في المملكة وما تحقق لها من إنجازات وطنية. وطالب الأمير سلطان المسؤولين بالأندية الرياضية بتقديم كافة التسهيلات لمنسوبي الإعلام الرياضي بما يكفل قيامهم بالمهام المكلفين بها على أن يتم إشعار الجهات المختصة بالرئاسة في حالة وجود ملاحظات أو مخالفات من قبل الصحيفة أو مندوبيها لمعالجتها بالطرق النظامية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الصحفية.




حاولوا تشويه سمعتي والاتحاد مجرد إشاعة


أكد لاعب الوسط الهلالي المحترف الليبي طارق التايب سلامته من أي إصابة مزمنة مشيراً إلى أن الصحافة التركية اختلقتها بسبب كسبه القضية التي رفعها على ناديه السابق لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واتهمها بتشويه سمعته، وقال في ذلك المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر النادي بحضور نائب رئيس الهلال طارق التويجري، وشهد المؤتمر مراسم توقيع العقد الاحترافي بوجود مسؤول الاحتراف خالد الحبيش يُذكر أن صفقة التعاقد بمبلغ (500) ألف دولار كما أشار طارق التويجري ولمدة موسم واحد.
وكشف التايب أن الهلال كان يفاوضه قبل أكثر من سنتين وبالتحديد في بطولة دوري أبطال العرب مع فريق الصفاقسي، وقال: «كانت لدي عروض ولكن المفاوضات الحالية لم تدم أكثر من شهرين وبعدها وقعت مع الهلال».
وبين التايب بأنه لم يكن هناك أي عرضٍ من الفريق الاتحادي واصفاً إياه بالإشاعة وقال إن:«الأهلي السعودي فاوضني وكان قريباً ولكنه تعاقد نادي التركي أعاقني عن الأهلي»، ولدي رغبة بتقديم مستوى مميز ويكون لي بصمة واضحة في الخريطة الهلالية المرصعة بالنجوم، وأريد أن أقدم مستوى مميزاً أسوة بالمحترفين العرب الذين مثلوا الهلال في الفترة الماضية».
وشدد التايب على أنه معتاد على الضغوط الإعلامية والحضور الجماهيري وتقديم مستويات مميزة.
وقال: «الأندية التي مثلتها كلها أندية عريقة وجماهيرية بداية من أهلي طرابلس الليبي والإفريقي والنجم الساحلي والصفاقسي التونسيين وأما فترة احترافه بالدوري الإماراتي مع النصر فهي قصيرة جداً لفترة عشرة أيام ولكن تعتبر جيدة».
وبين بأنه تعرض لمشاكل مع ناديه النجم الساحلي بسبب الأمور المالية، وقال:« لم يعطوني حقوقي البالغة (100) ألف دولار وتركتهم وسيندمون كثيراً حين خطف من أمامهم بطولة الدوري بتسجيلي هدف الفوز».
وأوضح التايب أن السبب الحقيقي لمجيئه للهلال لأن عرض الإدارة الهلالية كان جدياً ومفاوضاتهم حقيقية رغم أنه كان لدي عروض من أندية إنجليزية.
وأضاف: «أتمنى أن أسرق الأضواء وأن أكون جديراً بهذا الحب الذي لمسته من الهلاليين».
وأما لدى معرفته بنجوم الهلال والكرة السعودية لتواجدها في نفس المجموعة إبان بطولة العرب للمنتخبات في الدوحة أمثال التمياط والجابر». وأوضح التايب أنه سيغيب عن الهلال في الثاني من شهر سبتمبر المقبل لخوض لقاء مع منتخب إثيوبيا في غمار تصفيات الإفريقية.
وأشاد نائب رئيس الهلال طارق التويجري بموقف الليبي طارق التايب وقال: «أعطانا كلمة بأن الهلال سيكون أول نادٍ يفاوضه إذا انتهت قضيته، وبالفعل قام بالاتصال بنا وفتح التفاوض بنفسه بشكلٍ مباشر ومن دون وسيط ونحن فخورون بوجود لاعب في حجم التايب في صفوف الهلال».
ورفض التويجري أن اللاعبين العرب لم ينجحوا مع الهلال مؤكداً أن الهلال كان بوابة لجميع اللاعبين حين قدم بصير وبهجا اللذان انطلقا لنجومية وغيرهما من اللاعبين الذين توجهوا لأوروبا، فالهلال صنع أسماء لم تكن لها شأن وأصبحت نجوماً أمثال (كماتشو).
















والزعيم ( زعيم ) وستثبت الايام ذلك ..
واصدق التمنيات للزعيم مسيرة طيبه ..






الظاهر كظهور الهلال !!