18/08/2006, 07:34 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 14/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 622
| |
|
قصة أسرة سنية في العراق تركت بيتها خشية القتل على أيدي أبناء المتعة
جمال النور، 51 عاما، وزوجته وطفلاه بين عشرات الآلاف من العراقيين الذين فروا من وجه الإجرام الرافضي الحاقد خلال الأشهر الأخيرة.
عاشت في حي الشعب في بغداد منذ الثمانينات، والذي كان يوما حيا مختلطا، ولكنه أصبح حيا يهيمن عليه الشيعة بشكل متزايد مع نزوح الأسر السنية عنه.
ويعيش النور الآن في حي الأعظمية السني في منزل متداع قدمه سكان المنطقة من السنة، ويقوم على حماية المنطقة الحرس الوطني العراقي.
استيقظت ذات يوم في السادسة صباحا في مطلع نيسان/أبريل، وتوجهت إلى السيارة لتشغيلها فوجدت مظروفا كتب فيه: "سنذبحكم في غضون 24 ساعة. ارحلوا عن المنطقة أيها الخنازير السنة".
أيقظت الأولاد فورا، ووضعتهم في السيارة، وأوصدت الباب بالمفتاح واتجهت إلى الأعظمية.
تركت كل شي، بيتي، وعملي. أهل الخير من الأعظمية استقبلونا وأعطونا هذا المكان لنعيش فيه.
عشت في حي الشعب منذ عام 1982، وعمي كان في الحي منذ الخمسينات.
لم نر شيئا مثل هذا من قبل، ليس في زمان صدام ولا بعد سقوطه.
لم نكن نفرق أبدا بين سنة وشيعة. (طبعا هذا المسكين يقول ذلك لأنه أيام صدام حسين لم تكن للرافضة شوكة فلهذا لم يكن هناك فرق بين السنة والشيعة)
ولكن بعد حادث سامراء، بدأوا يطرقون أبواب بيوت الناس.
بات أناس نعرفهم - أناس من حينا - يأتون وهم ملثمون ومعهم عشر سيارات، ويخطفون الرجال. (فعلا أيام صدام كان هؤلاء الرافضة يستخدمون التقية مع السنة أما الآن فلا داعي لذلك جعلهم الله في سقر)
وفي اليوم التالي تجد الجثة ملقاة في مكان ما.
ينوون فعله بالسنة، من قبيل "سننال من هؤلاء السنة، وسنقطع رؤوسهم، ولن ندعهم يتحدوننا".
أخذوا جيراني، من الشقة المقابلة تماما. لقد أخذوا كل من وجدوهم من الرجال.
تم العثور على بعض الجثث ملقاة في العراء وبعضها خلف نقطة التفتيش.
يقولون إنهم يريدون تطهير المنطقة من الأسماء السنية مثل عمر وبكر وسفيان. إنه هراء.
مضت ثلاثة اشهر منذ تركت بيتي. كانت هناك ست أو سبع أسر سنية تعيش في حينا.
ذات ليلة، قبل ثلاثة أشهر، توقفت ثلاث سيارات نيسان نصف نقل لا تحمل أرقاما. شاهدت هذا بعيني.
قبضوا على بعض الرجال، كنت أعرف بعضهم معرفة شخصية - عبد الحكيم أبو عامر، وهو سني من البصرة، وعمر وبكر وهما شقيقان، أحدهما مهندس والآخر مدرس، وشقيقان آخران، محمد وحيدر.
أخذوهم كلهم ليلة الجمعة، الساعة العاشرة إلا ربع مساء. وفي اليوم التالي، السبت، كانوا في الأخبار، جثث عثر عليها مقطوعة الرأس.
المصدر بي بي سي |
الوضع العادي
