20/08/2006, 12:31 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 18/04/2005 المكان: فـي غرفتـيّ
مشاركات: 1,550
| |
| إقتباس | | | | | | | | | موسم هلالي استثنائي كان الموسم الرياضي الماضي استثنائيا لتأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، فاتجهت بوصلة كل الوسط الرياضي نحو ذبذبة هذا الشعار الذي أعلنه الأمير نواف بن فيصل (المنتخب أولا), ولذا سار الجميع في ركاب هذا الشعار ولكن من حقق هدف هذا الشعار على وجه الدقة؟
دون شك فإن الهلال والاتحاد محور هذا الشعار وكان الموسم الماضي استثنائيا للفريقين الكرويين في الناديين، حيث غاب عن كل فريق أبرز عناصره في معمعة المنافسات المحلية وخاصة الهلال الذي غاب عنه نجومه عن بعض المنافسات المحلية وأهم المنافسات الخارجية.
لماذا الهلال؟ لأن الهلال سيطر على كل بطولات موسم 2005 فقد فاز بثلاثية الموسم وكان يسعى لتكرار الإنجاز الموسم الماضي ومضى بالفعل نحو تحقيق ذلك عندما فاز بكأس الأمير فيصل بن فهد ولكن الموسم الاستثنائي أوقف زحف الهلال نحو الألقاب المحلية حتى وإن فاز بكأس ولي العهد فقد خسر بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وخسر التأهل لربع نهائي كأس أندية آسيا لأنه موسم استثنائي ودائما يدفع الثمن راعي العليا.
الهلال كان بالإمكان أن يحافظ على شعار المنتخب وعلى منهج الموسم الاستثنائي بمشاركة الدوليين أمام بطل أوزبكستان وانتزاع الطاقة الآسيوية المؤهلة فيما بعد لمونديال أندية العالم التي يمكن أن ترضي غرور الأمواج الزرقاء في كل شواطئ المدن والقرى السعودية والخليجية، وكان يمكن أن يحافظ على توازنه في نهائي الموسم أمام الشباب ولكن الموسم كما ذكرنا استثنائي والزعيم يجب أن يكون في فوهة المدفع دون البكاء على اللبن المسكوب.
قد يشترك الاتحاد مع الهلال في استثنائية الموسم الماضي، ولكنه لعب خارجيا بكل طاقته وكل أوراقه الفنية ففاز ببطولة أكبر القارات وتأهل لكأس العالم للأندية ولعب كل أدوار الحسم بكل نجومه وتضرر من غياب الدوليين في 15 مباراة في الدوري كانت مشاركتهم تكفي لتصدر القائمة واللعب على النهائي مباشرة ومع هذا فالموسم استثنائي للهلال ومن بعده الاتحاد.
الموسم المقبل قد يكون استثنائيا وبشكل مختلف للنصر العائد بقوة أو للأهلي الذي يطبخ خططه المستقبلية على نار هادئة أو الاتحاد الذي سيعود للمحلية ولكن من بوابة الآسيوية الأكثر أهمية لبلوغ المونديال وتسجيل رقم قياسي آسيوي وموندياليا، ويبقى الهلال صاحب الصولجان الذي يريد أن يفش ضيق تنفس الموسم الاستثنائي محليا من بوابة البطولة الخليجية ثم المحلية وبين البوابة المحلية والخليجية يقف الموج الأزرق على شواطئ مدن الفرح بشلالاته الزرقاء. | | | | | | مشكووووووووووووور |