|
مخطـوبة غصب يا فلان .. عبارة قالتها و الأس يعتري جوانحها في نبرة خرجت من بين شفتيها تتقطع بها الأنفاس تمزق على وقعها ذلك الجزء الضعيف ( القلب ) بكى حرقتا تفجرت عيناه دموع كحمم البراكين حين تخرج غضبا و قهرا اهتزت الأقدام من تحته كاهتزاز الأرض لفعل زلازل غيرت معالم سطح الحقيقة حين هدأ كل شيء لحظات لا تكاد تكون معدودة مرت كالأيام .... انصرفت كغياب الشمس من وراء الشفق و الأفكار تتزاحم في مخيلته كتساقط المياه على شلالات المفروض و واقع من ليس لديه واقع سواها و لا حياة غير ( هي ) كانت و لا زالت منه النفس و الروح للجسد تسري به كسريان الدم في العروق و كانتشار النار في الهشيم ( هي ) كلمة تخرج من لسانه ( هي ) حرف تخطه أنامله ( هي ) طيف لا تفارق عينيه .. رحلت تاركة خلفها صوت انهيار صوت هدير صوت انفجار في مكان ليس به بناء سوء ( هو ) تدور به الأفلاك و تتساقط من حوله النجوم يحلق في فضاء لا جاذبية به غير صدق ما قالت و لا ظلام غير ما أراد عدم تصديقه غير ما أراد نكرانه تهاوت عليه اللحظات عادت به إلى الماضي السحيق الماضي البعيد حيث لم تكن عاد لذلك العابث من لم يكن يملك سواء تفاهته من لا يسعى خلف الدنيا عادت به اللحظات حيث صحراء العُمر لا نبت و لا زرع قافلة تسير بلا تجارة بلا هدف فقط خُطى لا بد من إكمال مسيرتها على منحنيات دروب الحياة ... لحظات انجلت توقف أمام مكان تواجدها في خلايا عقلة حيث بدء لقيآها حيث خرج من شرنقة مراهقته حيث اكتمل كرجل حين سطع نور يشده صوت يطربه وجه لا يمله جسد يجد الكمال في قوامه روعة لم يراها في سابق أيامه و لا غابر زمانه توقف حيث كانت جميع فصول السنة ربيع حيث صوت العصافير توقف أمام حدائق الزهور و جمال ورود أوقاته ... شريط الماضي يسترسل و يطوي أحلامه أماله و الأماني أسأله تنبعث كانبعاث الروح في البدن أين تلك العهود ..؟ أين تلك الوعود ..؟ هي النهاية .. هي البداية .. بلا شك هي مأساة أفكاره و موت إحساسه لحظات تولد بها الكره الحقد لحظات كاستسلام الروح تتقاذفها الأمواج حيث أرادت لا قبطان و لا سفينة و لا رياح انكسار الصواري فذوبان الأشرعة غرق في دوامات خياله لا يزل واقف حيث الحيرة تعيق بنانه ثلاث لحظات لا تكاد تفارقه لحظة عدم تواجدها لحظة تواجدها لحظة قالت " مخطوبـة غصب يا فلان ". ملاحظة : مُحاكاه لقصيدة "مخطوبـة غصب يافلان" من الأرشيف .. الهارف |
إقتباس:
كأنك لامســـت بعض الجروح القديمه هداك الله.........:) كلمات تخترق الآهات بدون شعور واستئذان...... اصبت واحسنت الإختيار أخي....الهارف...http://www.3z.cc/sml/3/099.gif دمت في رعاية الله وحفظه...,,, |
روووووووووووووووعه رائعتك أعادت لنا الذكريات ننتظر إبداعك القادم بالحب والإشراق |
.. أبو يارا المغترب .. رائدة الزعيم .. عندما سمعت هذه القصيدة تخيلت ذلك الشقي و ما سيكونه منه خلال لحظات هذا الظرف تصورته مُحاولا ترجمة إحساسه فإن كان من جروح فهو الذي نزفها و جعلنا نتألم لألمه ... شكرا لكم يا سادتي الهارف |
ابدعت عزيزي الهارف ولا تحرمنا من هذه الكتابات المشوقة في الحقيقة تحياتي |
كلمة ابدااع قليلة اخووي الله يعطيك العاافية وفي انتظاار كتاباتك الاكثر من الرررراائعة |
مبدع يالهااااااارف وامتعتناااا بابدااعك اللي مااله مثيل دمت بوود ... ووننتظر جديدك |
ياهلا ومسهلا بالهارف:) إقتباس:
متسلط ،ظالم ، جبار لم يلتزم بأحكام الشريعة التي كفلت لهذه المتسضعفه حقوقها ، ولم يراعي أبسط معاني الانسانية، فسمحت له نفسه ظلمها والتسلط عليها بل وطاب له ذلك!! فتاة تائهه ، حاولت الخروج عن المألوف و جعلت من عواطفها المرشد والدليل ، فسلكت الطريق الخطأ ، وها هي تدفع الحزن والاسى ثمناً لذلك ، وحتما فان من يسلك طريقاً خاطئاً لن يصل بلا مشقه و في بعض الاحيان قد لا يصل.. الخوف من الله، أمر كافٍ لدحر النفس عن الظلم والتسلط.. ومراقبة النفس ، أمر سيكفل للمرأة ،على أقل تقدير، حياةً هادئه.. تقبل تحياتي،، |
.. أكبر فخر أني هلالي .. هلالي المشاعر .. الهلالي النائم .. شكرا منكم هذا الإطراء و زيارتكم لصفحتي .. الهارف |
.. الهاوي .. القضية حُسِمت بفيصل الغول الاجتماعي و الضحية الأبدية لهذا المتعنت تجدها واضحة جلية مراقة على سطح القرطاس قصص خُلدت و ليس من ذنب اقترف فإن كان لنبضات القلوب هذا الوقع فزدنِ من خمر الريق إن حُرم الخمرُ .. مُحبك / الهارف |
مبدع كعادتكـ ؛؛ |
و كريم بزياراتك كعادتك الهارف |
هلا اخوي الحبيب الهارف ...:clap: اول حاجة :rolleyes: أعطني 5 ريالات قيمة كوب من القهوة ...:d فموضوعك يحتاج الى كثير من التركيز ... اخي الغالي المبدع .. بقدر ماهي كتابتك صعبة كم هي رائعة ... شكر لك اخي المبدع الهارف ودمت بخير ,,, محبك / ماجد ... |
... ماجد مقبل ... عندما تلوح في أفق أحد مواضيعي أدرك بأن الجمال تمثل بهذا الحضور لشخصك الكريم ... تحياتي لك الهارف |
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:39 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd