نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   (( حوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع إبليس لعنه الله )) (http://vb.alhilal.com/t321382.html)

الشخص الهلالي 16/08/2006 03:26 AM

(( حوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع إبليس لعنه الله ))
 
</STRONG>


حوارسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع ابليس اللعين</B>

--------------------------------------------------------------------------------</B>


السلام </B>عليكم ورحمه الله وبركاته</B>


حوار بين رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم</B> .....</B>وإبليس</B>


الحديث طويل .. اقرأه كله لأنه جميل جداً ومفيد</B>


عن معاذ بن جبل </B>رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار</B>


في </B>جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟</B>


فقال</B>رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟</B>


فقالوا : الله ورسوله </B>أعلم</B>


فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى</B>


فقال عمر بن </B>الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟</B>


فقال النبي : مهلاً يا</B>عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب </B>فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم</B>


قال ابن عباس رضي الله </B>عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر</B>الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور</B>


فقال : السلام </B>عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين</B>


فقال النبي : السلام لله يا</B>لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي</B>


فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك </B>إضطراراً</B>


فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين</B>


فقال : أتاني ملك من عند رب </B>العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف </B>مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن </B>كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتاً الأعداء بك ،</B>وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَ </B>بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء</B>


فقال رسول الله : إن كنت صادقا </B>فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟</B>


فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو</B>على مثلك</B>


فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟</B>


فقال : شاب تقي وهب نفسه لله </B>تعالى</B>


قال : ثم من؟</B>


فقال : عالم وَرِع</B>


قال : ثم من؟</B>


فقال : من يدوم على </B>طهارة ثلاثة</B>


قال : ثم من؟</B>


فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك </B>ضره</B>


فقال : وما يدريك أنه صبور؟</B>


فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله </B>ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين</B>


فقال : ثم من؟</B>


فقال : غني </B>شاكر</B>


فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟</B>


فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه </B>في محله</B>


فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟</B>


فقال : يا</B>محمد تلحقني الحمى والرعدة</B>


فقال : وَلِمَ يا لعين؟</B>


فقال : إن العبد إذا سجد</B>لله سجدة رفعه الله درجة</B>


فقال : فإذا صاموا؟</B>


فقال : أكون مقيداً حتى </B>يفطروا</B>


فقال : فإذا حجوا؟</B>


فقال : أكون مجنوناً</B>


فقال : فإذا قرأوا</B>القرآن؟</B>


فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار</B>



فقال : فإذا تصدقوا؟</B>


فقال</B> : </B>فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين</B>


فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا</B>أبا مُرّة؟</B>


فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله </B>البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات </B>والبلايا</B>


فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟</B>


فقال : يا محمد لَم يُطعني في </B>الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام</B>


فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟</B>


فقال</B> : </B>والله ما لقيته إلا وهربت منه</B>


فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟</B>


فقال</B> : </B>استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن</B>


فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟</B>


فقال</B> : </B>ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط</B>


فقال رسول</B>الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم</B>


فقال له إبليس اللعين</B> : </B>هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك</B>وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلى </B>يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا</B>عباد الله المخلصين</B>


فقال : ومن هم المخلصون عندك؟</B>


فقال : أما علمت يا محمد أن</B>من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم </B>والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام </B>يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم</B>!</B>


أما علمت </B>أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ،</B>وإن التكبر من أكبر الكبائر</B>


يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد</B>منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم </B>من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف </B>وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد</B>وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم </B>بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما</B>يشعرون</B>


أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي </B>بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زنا وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في</B>كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء</B>منك إني أخاف الله رب العالمين</B>


أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب </B>ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت </B>لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة</B>والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن </B>يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت </B>عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون </B>النار من أجل كلمة</B>


يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد</B>أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى</B>يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه </B>واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في </B>الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ</B>ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ</B>الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك </B>الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل </B>الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس </B>حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من </B>المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في </B>الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في </B>الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا</B>يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن </B>الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا</B>مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد</B>


وإن كنت </B>كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس </B>أمتك من الإسلام؟</B>



فقال النبي : يا لعين من جليسك؟</B>


فقال : آكل الربا</B>


فقال</B> : </B>فمن صديقك؟</B>


فقال : الزاني</B>


فقال: فمن ضجيعك؟</B>


فقال : السكران</B>


فقال : فمن </B>ضيفك؟</B>


فقال : السارق</B>


فقال : فمن رسولك؟</B>


فقال : الساحر</B>


فقال : فما قرة</B>عينيك؟</B>


فقال : الحلف بالطلاق</B>


فقال : فمن حبيبك؟</B>


فقال : تارك صلاة</B>الجمعة</B>


فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟</B>


فقال : صهيل الخيل في سبيل </B>الله</B>


فقال : فما يذيب جسمك؟</B>


فقال : توبة التائب</B>


فقال : فما ينضج </B>كبدك؟</B>


فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار</B>


فقال : فما يخزي </B>وجهك؟</B>


فقال : صدقة السر</B>


فقال : فما يطمس عينيك؟</B>


فقال : صلاة الفجر</B>


فقال</B> : </B>فما يقمع رأسك؟</B>


فقال : كثرة الصلاة في الجماعة</B>


فقال : فمن أسعد الناس </B>عندك؟</B>


فقال : تارك الصلاة عامداً</B>


فقال : فأي الناس أشقي عندك؟</B>


فقال</B> : </B>البخلاء</B>


فقال : فما يشغلك عن عملك؟</B>


فقال : مجالس العلماء</B>


فقال : فكيف </B>تأكل؟</B>


فقال : بشمالي وبإصبعي</B>


فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور </B>والسموم؟</B>


فقال : تحت أظفار الإنسان</B>


فقال النبي : فكم سألت من ربك </B>حاجة؟</B>


فقال : عشرة أشياء</B>


فقال : فما هي يا لعين؟</B>


فقال : سألته أن يشركني </B>في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال </B>والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل </B>منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان </B>الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي </B>الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله </B>تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك</B>


وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي </B>بيتاً </B>


وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق</B>


وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان </B>الشعر</B>


وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران</B>


وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان </B>القدرية</B>


وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا </B>قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين</B>




فقال النبي : لولا أتيتني </B>بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك</B>
فقال : يا محمد سألت الله تعالى </B>أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن</B>شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم </B>القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة</B>


وإن لي </B>ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد</B>الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة</B>


وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة </B>سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله </B>تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب</B>


وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل </B>عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا</B>يكتب له ثواب أبداً</B>


وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في </B>حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها</B>فتهتك </B>


ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال </B>بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا</B>صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك</B>ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن </B>سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه</B>


الله في </B>بطن أمه</B>


فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك</B>


ثم </B>قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً</B>


ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل </B>لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟</B>


فقال : يا رسول الله قد</B>قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء</B>المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل </B>النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه</B>


وصلى الله على</B>سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم</B>


منقول

وأرجوا من أعضاء منتدى الثقافة الإسلامية تثبيت ونشر هذا الموضوع في
(( منتدى الجمهور الهلالي ))
لكثرة قراءة ولتعم الفائدة على الجميع !!





الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:00 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd