
20/08/2006, 11:48 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 24/10/2005
مشاركات: 28
| |
(( "" هو القائد الصامت لكن يترك قدميه تتحدثان "" )) بسم الله الرحمن الرحيم
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين و المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اخواني اعضاء ومتصفحي الرياضه الى الابد تحية عطره محموله بالمحبه والحب الدفين لكل مشجع محب لناديه ، اذا تكلمنا عن ميلان يجف القلم وتتصلب الاصابع لماذا ؟ انت تكتب عن ميلان تكتب عن نادي عريق يجبرك على الوقوف والدهشه المستمره من هذا النادي العريق الكبير في تاريخه المليئه خزائنه باانواع البطولات سواء داخليا او خارجيا ...
لـ ذلك سـ اتكلم عن احد لاعبي هذا النادي العريق
اخواني و اخواتي عشاق قسم الكالشيو
اقدم لكم احد مواضيعي عن مايسترو الطليان و الميلان
لاعب ارتكاز يتمتع بــ هدوء اعصابه ، لاعب تكتيكي اكثر من انه لاعب فردي ، و يعتبر من افضل اللاعبين بــ الكالتشيو و العالم تسديــداًَ للــ ضربات الحره ، حيث ان دقته في التسديد ممتازه جداًَ ، و ليقاته العاليه تمكنه من المحاربه حتى نهاية المباراة و هذه الحاله نادره جداًَ ، و اعتقد ان ميزات لاعب خط الوسط جميعها متوفره لديه و يعتبر قنبله ايطاليه جديده و مايسترو خط الوسط و صانع الالعاب من طراز نادر و يجيد اللعب في اكثر من مركز ، يمتلك قدماًَ دقيقه التركيز ، قلما تخطئ التمرير قدميه ، و يجيد تسديد الكرات الحره و ضربات الجزاء ببـراعه فائقه .
لعل اكثر ما يميزه سيطرته عــ الكره و نظرته الرائعه للـ ملعب و تمريراته السحريه ، انه نجم ميلان و نجم المنتخب الايطالي اندري بيرلو الذي اثبت بما لا يدع مجالاًَ للشك انه من العناصر الاساسيه في تشكيلة المنتخب الايطالي عندما قاده الى الفوز بـ الكأس الاغلى عالمياًَ ( كأس العالم )و التألق امام غانا لـ يحصل على افضل لاعب بـ المباراة و التشيك التي ابدع فـ امتع و استراليا التي كان يصول و يجول بـ ارض الملعب و اوكرانيا التي مرر الكرات القاتله و المانيا و انهى احلام اصحاب الارض بـ تمريرات لا يفعلها الا القلائل و فرنسا لـ يهدي الكأس لـ ايطاليا و يحصل على افضل لاعب بـ المباراة و زيدان موجود و مونديال المانيا 2006 لـ يحصل على المركز الثالث كـ افضل لاعب .
و يعتبر بيرلو المولود في 19 مايو 1979 " العقل المدبر " في تشكيلة ناديه و المنتخب الازوري على اعتبار ان جميع الكرات تمر عبره و هو يلقب " بــ المهندس " لإتقانه دور الربط بين خطي الدفاع و الهجوم .
و بدأ بيرلو مسيرته الكرويه في السادسه عشر من عمره في نادي بريشيا كـ صانع العاب و نال جماعاًَ من الوسائل الاعلاميه الايطاليه التي رشحته نجماًَ واعداًَ و صاعداًَ في سماء الكره الايطاليه لــ كونه يملك مؤهلات فنيه عاليه على غرار مواطنه النجم الشهير جيوفاني ريفيرا صاحب الكره الذهبيه عام 1969 و انضم بيرلو الى انتر ميلان عام 1998 و صرح بيرلو تصريحاًَ قوياًَ بعد ان وقع لأنتر مبيناًَ مدى اعجابه بــ روبيرتو باجيو حيث قال : " عندما كنت طفلاًَ كنت اهتف للأنتر و عندما بلغت الخامسه عشر كنت اراهن على اني سأكون متألق مثل باجيو و الذي دوماًَ هو مثلي الاعلى و قد اعطاني مره فانليته عندما كان مع بولونيا و عندما كنت اشجع المنتخب الايطالي اما فرنسا في ربع نهائي كأس العالم 1998 كنت البس تلك الفانيله لو لم يستدع شيزاري مالديني باجيو للــ منتخب لما كنت اشجع ايطاليا " .
و اضاف : " من الرائع انني سأتدرب مع باجيو يومياًََ و اريد ان اعرف سره و اتعلم شيئاًَ منه " .
و اتمنى ان العب معه و عندما لا يلعب اريد ان اكون " باجيو الجديد " ، لكن بيرلو لازم مقاعد الاحتياط طيلة الموسم و لم يحصل على فرصته كامله مع المدرب مارتشيلو ليبي ، و شارك في 18 مباراه معظمها كان يدخل من دكة الاحتياط و قرر الانتر اعرته الى ريجينا (1999-200) فــ بريشيا موسم (2000-2001) قبل ان يحط الرحال به الى ميلان موسم ( 2001 - 2002 ) حيث فرض نفسه اساسياًَو بدأ يتسلق سلم المجد .
و ثبت بيرلو قدميه في تشكيله ميلان في 30 مارس 2002 عندما كان فريقه خاسر امام ضيفه بارما 1-0 ، اذ قرر وقت ذاك المدرب كارلو انشيلوتي اشراك بيرلو لمساندة خط الهجوم فــ كانت النهائيه 3-1 للـ ميلان مع تألق لافت لــ بيرلو الذي صنع هدف سجله فيلبو انزاجي ، ثم اضاف هو نفسه هدف ركله حره مباشره و منذ ذلك التاريخ و جمهور ميلان يكن له الاحترام و التقدير كثيراًَ .
و اتت فرصة بيرلو للـ مشاركه عندما اصيب لاعبين وسط الميلان الاساسين ( ماركو امبروسيني ،، جيناريو جاتوزو ) قبل احدى المباريات و طلب انشلوتي اشراكه اساسياًَ فـ كان عنده حسن ظنه و تحول عنصر اساسي في التشكيلة فيما بعد و ساهم في احراز ميلان لقب الدوري عام 2004 و دوري ابطال اووربا عام 2003 و الكأس السوبر الاووربي للــ شباب و التي فاز فيها منتخب ايطاليا في العام ذاته ولا احد ينسى بطولة اووربا للــ شباب و التي فازت بها ايطاليا بعد الهدف الرائع الذي سجله اندري بيرلو من ركلة حره من خارج منطقة الجزاء اسكنها الشباك و اهدى منتخب بلاده كأس البطولة الغاليه .
و يمتاز بيرلو بأسلوب لعبه الانيق و ذكائه و موهبته و تسديداته الصاروخيه التي حسمت مرات عده نتائج مباريات كثيره آخرها ضد غانا ( 2 -0 ) و كانبيرلو حاسماًَ في المباراة و تدين له ايطاليا بــ الفوز لأنه سجل الهدف الاول من تسديده قويه رافعاًَ رصيده الى خمس اهداف في 25 مباراة دوليه و صنع الثاني عندما مرر الكره على طبق من ذهب الى ياكنوتا الذي اسكنها الشباك الغانيه و اختارته اللجنه المنظمه لــ مونديال 2006 افضل لاعب في مباراة غانا ( بيرلو ) .
كما تألق في مباراة قبل النهائي امام المانيا و قاد الازوري للــ الفوز 2 - 0 و كان نجم المباراة الاول ،، و لقى بيرلو إشادات كثيره من النجوم السابقين في مقدمتهم الفرنسي بلاتيني و الهولندي الطائر يوهان كرويف الذي قال عن بيرلو : " انه عبقري و يفعل ما يريد بـ قدميه ، انه لاعب رائع يعرف كيف يلعب بــ الكره و يعرف ايضا كيف يتمركز داخل الملعب لـ يساعد رفاقه "
و قال عنه نجم البرازيل السابق ريفالدو: " اكتشفت لاعباًَ لم اكن اعرفه من قبل انه بيرلو ، كان يجب ان يكون برازيلياًَ لأنه يذكرني بـ نجوم خط الوسط البرازيلين السابقين"
اما مدرب البرازيل السابق كارلوس البرتوا باريرا فأعتبره : " زيكو الكرة الايطاليه " ، و قال ايضاًَ : " كان ريفالدو اول من حدثني عن مؤهلاته و بعده كافو و كاكا و ايمرسون و جميعهم قالوا عن بيرلو انه لاعب بإمكانه المراوغه في مساحات صغيره ، انه قوي جداًَ و يساعد المدافعين و المهاجمين و يسجل الاهداف"
و كان تألق بيرلو مع الميلان سبباًَ رئيسياًَ في استداعائه الى تشكيلة منتخب ايطاليا بــ قيادة ترابوني الذي غظ النظر عنه مرات عده قبل ان يستسلم في بطولة امم اووربا ، لأن عروض بيرلو فرضت نفسها عليه .
بيد ان ترابوني المعروف بــ ( مزاجه الحاد ) احتفظ به مقاعد الاحتياط في المباراة الاولى ضد الدنمارك قبل ان يضطر الى اشراكه في الثانيه بعد العقم الذي واجه المنتخب الايطالي في المباراة الاولى ، و كما كان الامر في ميلان استغل بيرلو فرصته جيداًَ و ثبت قدميه في تشكيلة المنتخب الايطالي .
و كانت المباراة الدولية الاولى لــ بيرلو في 7 سبتمبر 2002 ضد اذربيجان و التي انتهت ( 2 - 0 ) للــ طليان ، و بات بيرلو لاعباًَ اساسياًَ في تشكيلة ايطاليا مع المدرب الحالي مارتشيللو ليبي الذي يقول عنه : " بيرلو قائدنا الصامت لكنه يترك قدميه تتحدثان عنه "
بالختام ،، أتمنى أن يَـحوز الموضوع على إعجابكم ، وأتمنى أن أكون قد وفقت في كتابة الموضوع وأن أجعلكم تعيشون جو مسيرة اللاعب من جميع الجوانب ، وكل التوفيق للميلان هذا الموسم ، ومن يعلم ، قد يفعلها الروسونيري وتأتي بـ ثنائية، وبالتوفيق بيرلوأيضاً في تحقيق ما هو مرجو منه هذا العام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، |