13/08/2006, 09:34 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 24/09/2003 المكان: أبهـــــــــــــــــــــا.
مشاركات: 127
| |
حقيقة كرة القدم منقول ====================
حَـقِيقَـةُ كُرَةِ القَدَمِ ( دِرَاسَةٌ شَرعِيَّةٌ مِنْ خِلالِ فِقْهِ الوَاقِعِ ) تَألِيفُ ذِيابِ بنِ سَعَدٍ آلِ حَمْدَانَ الغَامِدِيّ
"فَسَتَذْكُرُوْنَ مَا أقُوْلُ لَكُمْ وأُفَوِّضُ أمْرِي إلى اللهِ، إنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بالعِبَادِ"[غافر44]
قَالَ تَعَالَى : "وذَرِ الَّذِيْنَ اتَّخَذُوا دِيْنَهُم لَعِبًا ولَهْوًا، وغَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيا"[الأنعام70]
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : " كُلُّ شيءٍ يَلْهُو بِهِ ابْنُ آدَمَ فَهُوَ باطِلٌ، إلاَّ ثَلاثًا : رَمْيَهُ عَنْ قَوْسِهِ، وتأدِيبَه فَرَسَهُ، ومُلاعَبَتَهُ أهْلَهُ، فإنَّهُنَّ مِنَ الحَقِّ " أحْمَدُ "
ولِعْبُ الكُرَةِ إذَا كَانَ قَصَدَ صَاحِبُهُ المَنْفَعَةَ بِحَيْثُ يُسْتَعَانُ بِها عَلَى الكَرِّ والفَرِّ، ونَحْوِهِ فِي الجِهَادِ، وغَرَضُه الاسْتِعَانَةُ عَلَى الجِهَادِ فَهُوَ حَسَنٌ، وإنْ كَانَ فِي ذَلِكَ مَضَرَّةٌ، فإنَّه يُنْهَى عَنْهُ" ابْنُ تِيْمِيَّةَ
وقَالَ " كُلُّ فِعْلٍ أفْضَى إلى مُحَرَّمٍ حَرَّمَهُ الشَّرْعُ؛ لأنَّه يَكُوْنُ سَبَبَا للشَّرِ، والفَسَادِ، ومَا ألْهَى، وشَغَلَ عَمَّا أمَرَ اللهُ بِهِ؛ فَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْه" ابْنُ تِيْمِيَّةَ "
لَمَّا كَانَ هُنَاكَ ضَجِيْجٌ، وأصْوَاتٌ كَثِيرةٌ تَمْلأُ البِلادِ بِسَبَبِ التَّشَاجُرِ، والتَّدَافُعِ خَلْفَ كُرَاتٍ كَبِيْرَةٍ، ولَمَّا كَانَتْ شُرُورٌ كَثِيرَةٌ تَحْدُثُ بِسَبَبِ هَذَا، ولَمَّا كَانَ اللهُ يُحَرِّمُ كُلَّ هَذِه الشُّرُورِ لِذَلِكَ فأنِّي آمُرُ، وأمْنَعُ بأَمْرِ المُلْكِ : الاشْتِرَاكَ في مِثْلِ هَذِه الألْعَابِ مُسْتَقْبلاً، ومَنْ يُخَالِفُ ذَلِكَ تَكُونُ عُقُوبَتُه السِّجْنَ !" المَلِكُ إدْوَاردْ الثَّانِي "
ولِكَيْ تَبْقَى الجَمَاهِيْرُ فِي ضَلالٍ، لا تَدْرِي مَا وَرَاءها، ومَا أمَامَها، ولا مَا يُرادُ بِها، فإنَّنا سَنَعْمَلُ عَلَى زِيَادَةِ صَرْفِ أذْهَانِها، بإنْشَاءِ وَسَائِلِ المَبَاهِجِ، والمُسَلِّيَاتِ، والألْعَابِ الفَكَهِيَّةِ، وضُرُوْبِ أشْكَالِ الرِّيَاضَةِ، واللَّهْوِ … ثُمَّ نَجْعَلُ الصُّحُفَ تَدْعُو إلى مُبَارَياتٍ فَنِيَّةٍ، ورِيَاضِيَّةٍ" بُرُوتُوْكُولاتُ يَهُوْدَ "
إنَّ أصْلَ ( كُرَةِ القَدَمِ ) وَثَنيٌّ يُوْنَانِيٌّ، ونَشْرُها بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ نَصْرَانيٌّ صَلِيبيٌّ، وتَطْرِيقُها إلَيْهم يَهُودِيٌّ عَالَمِيٌّ، فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر ؟!" المُؤَلِّفُ
بِسْم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم الحَمْدُ للهِ الَّذِي أوْجَدَنا مِنْ عَدَمٍ، وكَسَانا مِنْ عُرَى، وأطْعَمَنا مِنْ جُوْعٍ، فَلَهُ الحَمْدُ في الأُوْلَى والآخِرَةِ؛ خَلَقَ لِيُعْبَدَ، وأَكْرَمَ لِيُحْمَدَ، وأَنْعَمَ لِيُشْكَرَ، فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى والصِّفَاتُ العُلَى، لَمْ يَخْلُقْنا عَبَثًا، ولَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ لحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ، وغايةٍ سَامِيةٍ ألاَ وَهِيَ العِبَادَةُ،
كَمَا قَالَ تَعَالَى :"وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلاَّ ليعبدون"[الذاريات56]،
وحَذَّرنا مِنَ الَّذين اتَّخَذُوا دِينَهُم لَعِبًا ولَهْوًا، كَمَا قَالَ تَعَالَى : "وذَرِ الذين اتَّخذوا دينَهم لَعِبًا ولهْوًا وغرَّتهُم الحياةُ الدُّنيا"[الأنعام70].
وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه ورَسُوُلُه، أرْسَلَه رَحْمَةً للعَالَمِيْنَ، وحُجَّةً عَلَى النَّاسِ أجْمَعِين، بَعَثَهُ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، فهَدَاهُم بِهِ إلى أوْضَحِ الطُّرُقِ، وأقْوَمِ السُّبُلِ، فصَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ تسْليمًا كَثِيْرًا . أمَّا بَعْدُ :
فإنَّ اللهَ سُبْحانَه وتَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ خَلْقَه سُدَىً مُهْمَلاً؛ بلْ جَعَلَهُم مَوْرِدًا للتَّكْليفِ، وجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مَنْزِلاً، وأعْطَاهُم : القَلْبَ، والسَّمْعَ، والبَصَرَ، والجَوَارِحَ؛ نِعْمَةً مِنْهُ وتَفَضُّلاً، فَمَنِ اسْتَعْمَلَ ذَلِكَ فِي طَاعَتِهِ، فَقَدْ سَلَكَ بِهَا إلى مَرْضَاةِ اللهِ سَبِيْلاً، ومَنِ اسْتَعْمَلَها فِي مَعْصِيَتِهِ، فَقَدْ خَسِرَ خُسْرانًا طَوْيلاً، قَالَ تَعَالَى : " إنَّ السَّمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً"[الإسراء36]. * * وبَعْدُ؛
فَإنَّ الإنْكَارَ عَلَى البَاطِلِ وأهْلِهِ مِنْ شَعائِرِ الإسْلامِ، وطَرائِقِه العِظَامِ، فَكَانَ مِنْ تِلْكُمُ الدَّوَاهِي الظَّلْمَاءِ، والبَلايا العَمْياءِ، والَّتَيَّا والَّتِي … مَا ألْقَتْهُ أيْدِي يَهُودَ فِي بِلادِ المُسْلِمِيْنَ … فَكَانَ مَا كَانَ : تَفْرِيقٌ، وتَضْلِيْلٌ، ونَعَرَاتٌ، وبَغْضَاءُ، وصَدٌّ عَنْ ذِكْرِ الله في غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَنْظُومةِ الدَّسائِسِ العُدْوانيَّةِ الَّتِي لَمْ تَفْتأ تَغْرِسُها أيْدٍ نَجِسَةٌ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِيْنَ ! كُلُّ هَذَا مِنْ سَوَالبِ لُعْبةٍ شَيْطَانيَّةٍ مَا كَانَ لَهَا أنْ تَظْهَرَ في أمَّةِ الإسْلامِ؛ فَضْلاً أنْ تَنْتَشِرَ، وتَعْلُوَ على مَسَاحَةٍ كَبِيْرَةٍ مِنْ ثَقَافَاتِ، وطَاقَاتِ، وأَوْقَاتِ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ … وذَلِكَ مَاثِلٌ فِي : ( كُرَةِ القَدَمِ ) ! فَعِنْدَ هَذَا؛ كَانَ مِنَ الخِزْيِ، والعَارِ أنْ تَغْفَلَ أمَّةٌ كَهَذِهِ ( المُسْلِمِيْنَ ) عَنْ لُعْبَةٍ كَهَذِهِ ( كُرَةِ القَدَمِ)، فَتَغُضَّ الطَّرْفَ، أو قُلْ : تُكَمَّمَ الأفْوَاهُ عَنْ بَيَانِ مَخَاطِرِها عَلَى أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ بَيَاناً نَاصِعاً لا شِيَةَ فِيْهِ، مُوَضِّحَةً مَا هُنَالِكَ مِنْ خُطَطٍ تُنْبِؤُكَ عَنْ حَقِيقَةِ تِلْكُمُ اللُّعْبَةِ النَّكْراءِ ! اللَّهُمَّ ما كَانَ مِنْ مُحَاوَلاتٍ لبَعْضِ أهْلِ العِلْمِ ـ وَفَّقَهُم اللهُ ـ حَيْثُ تَنَاوَلُوْا هَذِهِ اللُّعْبةَ بِطَرَفٍ مِنَ البيانِ؛ إمَّا في فَتْوى، أو رِسَالةٍ، أو مَقَالةٍ[1] …
إلاَّ أنَّ هَذِهِ المُحاوَلاتِ وغَيْرَها حَتَّى سَاعَتِي لَمْ تَأْتِ عَلَى حَقِيقَةِ هَذِهِ اللُّعْبةِ بِكُلِّ أبْعَادِها وأدْوائِها، واللهُ أعْلَمُ . لِذَا رَأيتُ لِزَامًا عَليَّ أنْ أكْشِفَ أقْنِعَةً خَرْقاءَ تُرَفْرِفُ فَوْقَ عُقُولِ أبْنَاءِ المُسْلِمِيْنَ بالبَاطِلِ المُمَوَّهِ، ولأهْتِكَ غَاشَيَّةَ الوَبَاءِ المُنْتَشِرِ بِلا رَقِيبٍ يُدَافِعُ، أو طَبِيبٍ يُعَالِجُ، ولأُزِيْلَ الغِطَاءَ ـ إنْ شَاءَ اللهُ ـ عَنْ مَسَارِبِ الهَلاكِ الخَفِيِّ الَّذِي بَدأ بِتَدَسُّسٍ إلى أبْنَاءِ أمَّتِي، وهُمْ فِي غَفَلاتِهم آمِنُونَ، وفِي شَهَواتِهم غَارِقُون ! * * فَقِفَا نَبْكِي عَلَى رُسُومِ الإسْلامِ، وحَيَاةِ المُسْلِمِيْنَ هَذِه الأيَّامِ؛ يُوَضِّحُهُ أنَّ طَائِفةً مِنْهُم : بالفَنِّ المَاجِنِ، والغِنَاءِ الفَاتِنِ مُنْشَغِلُون، وآخَرِيْنَ : بِعِمَارَةِ الدُّنيا، وصَرِيفِ القَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ هَائِمُونَ، والبَّاقِيْنَ : بالرِّياضَةِ الَّتِي رَوَّضَتْهُم عَلَى الضَّيَاعِ، والغَفْلَةِ لاهُوْنَ سَاهُوْنَ؛ إلاَّ مَا رَحِمَ ربِّي ! فعِنْدَ هَذا؛ عُذْرًا إذا مَا أرْسَلْتُ للقَلَمِ عَنَانَه حتَّى أبُوْحَ بِشَيءٍ مِنْ بَلايَا ( كُرَةِ القَدَمِ ) عَسَانِي اسْتَبِقُ فِي هَذِه المُقَدِّمَةِ : بالحُكْمَ قَبْلَ الاحْتِكامِ، وبالهَجْرِ قَبْلَ الكَلامِ ! فَأقُوْلُ :
سُبْحانَ الله!؛ إنَّ ( كُرَةَ القَدَمِ ) الَّتِي لا تَزِيدُ عَلَى بِضْعَةِ (سَنْتِيمِتْراتٍ) فِي القُطْرِ، والمُحِيطِ قَدْ زَادَ حَجْمُها فِي حَياةِ أكْثَرِ أبْناءِ المُسْلِمِيْنَ عَنْ حَجْمِ الكُرَةِ الأرْضيَّةِ؛ إنَّه الهَوَسُ والسَّفَهُ مَعًا ! * * فَحَسْبُكَ هَذِه المُهَاتَرَاتُ، واللِّقاءاتُ، والمُبارَيَاتُ ومَا يَحْصُلُ فِيْها مِنْ قَتْلٍ للأوْقَاتِ، وضَيَاعٍ للطَّاقاتِ، وهَدْرٍ للأمْوَالِ فِي غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَسَالِكَ مَاسِخَةٍ لِمَا بِقِيَ مِنْ الهَوِيَّةِ الإسْلاميَّةِ ! فانْظُرْ مَثَلاً : حُبٌّ وبُغْضٌ لِغَيْرِ اللهِ، ووَلاءٌ وعَدَاءٌ لا للهِ، وصَدٌّ عَنْ ذِكْرِ اللهِ، فَلا أُخُوَّةَ بَيْنَهم إلاَّ مَا سَنَّتْهُ الرِّياضَةُ، ولا ثَقَافَةَ لَهُم إلاَّ مَا أمْلَتْهُ الصَّحَافَةُ ! ومَعَ هَذَا أيْضًا : نَعَرَاتٌ جَاهليَّةٌ، وصَيْحَاتٌ صِبْيانيَّةٌ، وحَرَكاتٌ خَرْقاءُ، وقَبْلَ هَذَا وبَعْدَه : تَصْفِيْقٌ وتَصْفِيْرٌ، وهَمْزٌ وغَمْزٌ، وسَبٌّ ولَعْنٌ … بَلْهَ مَوْتٌ وصَعْقٌ ! ومَهْمَا يَكُنْ مِنْ أمْرٍ؛ فَلا شَكَّ أنَّ ( كُرَةَ القَدَمِ ) قَدْ أصْبَحَتْ بَعْدَ هَذَا المَنْحَى الخَطِيْرِ : مَذْهبًا فِكْريًا، وطَاغُوتًا عَصْرِيًا[2]! فإنَّا، ونَحْنُ؛ لا نَشُكُّ طَرْفَةَ عَيْنٍ : أنَّ ( كُرَةَ القَدَمِ ) قَدْ غَدَتْ مَنْبَعَ الضَّلالَةِ، ومَنْجَمَ الجَهَالَةِ؛ فَمِنْها نشأتْ سَحَائِبُ الغَوَايَةِ، وإلَيْها تُقَادُ خَبَائِثُ العَمَايَةِ ! * * فَكَانَ مِنْ وَاجِبِ النَّصِيحَةِ لعُمُومِ المُسْلِمِيْنَ : أنْ أُجَرِّدَ القَلَمَ فِي بَيَانِ حُكْمِ، وحَقِيقَةِ ( كُرَةِ القَدَمِ) ابْتِدَاءً بِنُشُوئِها، ومَخَاطِرِها، وانْتِهاءً بحُكْمِها، وتَقْرِيبِها مُلْتزِمًا فِي كُلِّ ذَلِكَ الاخْتِصارَ، والاعْتِبارَ بُغْيَةَ الفَائِدَةَ، وبُلْغَةَ العَائِدَةَ[3] … تَحْتَ عُنْوَانِ : "حَقِيقَةِ كُرَةِ القَدَمِ"[4]. وعَلَيْه أدْرَجْتُ مَبَاحِثَه، ومَسَائِلَه تَحْتَ أرْبَعةِ أبْوَابٍ، وتَحْتَ كُلِّ بَابٍ فُصُوْلٌ كَمَا يَلِي :
البَابُ الأوَّلُ : تَنَابيهٌ مُهِمَّةٌ، وفَيْهِ أرْبعُ فُصُوْلٍ . الفَصْلُ الأوَّلُ : مَدْخلٌ وتَنْبيهٌ . الفَصْلُ الثَّاني : خُطُوْرَةُ السُّكُوتِ عَنِ المُنْكَرَاتِ الظَّاهِرةِ . الفَصْلُ الثَّالثُ : أهميَّةُ فِقْهِ الوَاقِعِ فِي حُكْمِ النَّوازِلِ . الفَصْلُ الرَّابعُ : إعْمالُ قاعِدَةِ : " الوَسائِلُ لَهَا أحْكامُ المَقَاصِدِ " .
البَابُ الثَّانِي : أحْكَامُ الألْعَابِ الرِّياضيَّةِ، وفِيْه سِتَّةُ فُصُولٍ . الفَصْلُ الأوَّلُ : تَعْرِيْفٌ بِبَعْضِ المُصْطلَحَاتِ الرِّياضيَّةِ . الفَصْلُ الثَّانِي : الفَرْقُ بين الكُرَةِ القَدِيمةِ والحَدِيثَةِ . الفَصْلُ الثَّالثُ : مَشْرُوعِيَّةُ اللَّعِبِ فِي الإسْلامِ . الفَصْلُ الرَّابِعُ : أقْسَامُ الألْعَابِ، وحُكْمُ كُلِّ قِسْمٍ . الفَصْلُ الخَّامِسُ : حُكْمُ الألْعَابِ المُباحَةِ . الفَصْلُ السَّادِسُ : حُكْمُ أخْذِ العِوَضِ فِي الألْعَابِ الرِّياضِيَّةِ .
البَابُ الثَّالِثُ : تَأرِيْخُ الألْعَابِ الرِّياضيَّةِ، وفِيْهِ أرْبَعَةُ فُصُولٍ . الفَصْلُ الأوَّلُ : تأريخُ الألْعَابِ الرِّياضيَّةِ . الفَصْلُ الثَّاني : تأريخُ الألْعَابِ ( الأولُمبيَّةِ ) . الفَصْلُ الثَّالثُ : تأرِيْخُ ( كُرَةِ القَدَمِ ) . الفَصْلُ الرَّابِعُ : بِدَايَاتُ غَزْوِ ( كُرَةِ القَدَمِ ) بِلادَ الإسْلامِ .
البابُ الرَّابعُ : ( كُرَةُ القَدَمِ ) أحْكامٌ، ومَحَاذِيرُ، وفِيْهِ ثمَانية فُصُولٍ . الفَصْلُ الأوَّلُ : تَحْرِيْرُ أقْوَالِ أهْلِ العِلْمِ فِي ( كُرَةِ القَدَمِ ) . الفَصْلُ الثَّانِي : بَيَانُ الأصْلِ فِي حُكْمِ ( كُرَةِ القَدَمِ ) . الفَصْلُ الثَّالثُ : المَحَاذِيرُ الشَّرعيَّةُ فِي ( كُرَةِ القَدَمِ )، وفِيْه أكْثَرُ مِنْ أرْبَعِيْنَ مَحْظُوْرًا . الفَصْلُ الرَّابِعُ : حُكْمُ ( كُرَةِ القَدَمِ ) . الفَصْلُ الخَامِسُ : البَدِيْلُ عَنْ ( كُرَةِ القَدَمِ ) . الفَصْلُ السَّادِسُ : الشُّبَهُ حَوْلَ ( كُرَةِ القَدَمِ ) والرَّدُّ عَلَيْها؛ تَحْتَ عُنْوَانِ " المُنَاظَرَةِ الرِّيَاضِيَّةِ". الفَصْلُ السَّابِعُ : الشِّعْرُ العَرَبِيُّ، وَ( كُرَةُ القَدَمِ ) . الفَصْلُ الثَّامِنُ : مُلْحَقُ فَتَاوَى أهْلِ العِلْمِ فِي تَحْرِيْمِ ( كُرَةِ القَدَمِ ) .
المراجع ، والفَهَارِسُ .
وأخِيْرًا؛ فلَيْسَ مِنْ زَلَّةِ الأذْهَانِ أمَانٌ، ولا مِنْ تَسْطِيرِ البَنَانِ اطْمِئْنَانٌ، وقَدْ قِيلَ : " الكِتابُ كالمُكلَّفِ؛ لا يَسْلمُ مِنَ المُؤاخَذَةِ، ولا يَرْتَفِعُ عَنْهُ القَلَمُ "[5]، فَرَحِمَ اللهُ مَنْ أوْقَفَنِي عَلَى خَطأٍ فَصَحَّحَهُ لا جَرَّحَهُ، وكَانَ لِي عَاذِرًا لا عَاذِلاً؛ واللهُ المُوفِّقُ، وعَلَيْهِ التُّكلانُ . والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِهِ الأمِيْنِ وكتَبَهُ / ذِيابُ بنُ سَعَدٍ آل حَمْدانَ الغامِدِي المصدر: http://www.thiab.com/Fb.htm
اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 17/08/2006 عند الساعة » 03:30 AM |