في الحقيقة نعم أقولها دائما وأبدا وبكل الفخر دولتي دولة الحق والعدل

كيف لا وهي التي نشأت وترعرعت على احقاق الحق والعدل بين الناس ورضاهم...وهي بلاشك مستمرة باذن الله الى

قيام الساعة ...مصدر تشريعها القرآن والسنة الشريفة.....أقول هذا الكلام من منبع حرصي على أن يشعر

المواطن والمقيم بالطمأنينة والرضاء في الفصل بين القضايا والأحكام التي تهمنا.....ولكن ظهر في الآونة الأخيرة

الكثير من القضايا التي تخالف شريعتنا ومنهجنا السائرين عليه...وهي بلاشك فيما يخص الرياضة فقط....منها:

1_التطرق لموضوعات رياضية وتناولها بعبارات لاتليق وغير مهذبة فيها استهزاء وقذف وسباب وكلمات لايمكن ذكرها

واللوم يقع على الكاتب في تلك المطبوعة ومن عينه وأطلق له ولأمثاله العنان لسب الخلق والكذب عليهم واتهامهم في

ذممهم وأعراضهم...فأين العدل من هؤلاء؟

2_دخول اطراف لاتنتمي للرياضة بصلة هدفها التدمير والافساد دخلوا مجال الرياضة بأموالهم فقط وبدون عقولهم

تسببوا في الزعزعة للشباب وللرياضة وظفوا أناس باموالهم للسب والشتم وقلب الحقائق والتدليس على الرأي العام

مارسوا كل أصناف الفساد الاداري والرياضي ولم يجدوا من يردهم الى رشدهم ويوقفهم عند حدهم ...حتى وصل بهم

الأمر الى التعدي على الشرع وقضية التزوير الدائر رحاها حتى الآن ....وبدلا من أن يقوموا بالاعتراف بهذا الذنب اذا بهم

قد استمروا يجادلون الخلق ويرددوا الشتائم لايهام الناس أنهم بريئون ومساكين وأن القضية لاتستدعي كل هذه الأمور

فأين العدل من هؤلاء؟

3_ من المهم أن يكون اللاعب على درجة كبيرة من الأخلاق الطيبة وحسن القول والعمل ....ولكن من اللاعبين من يضرب

بالأخلاق والقيم والمبادئ عرض الحائط فهذا النوع من اللاعبين لايشرفنا أنهم ينتمون الى مجتمعنا الكريم والمحافظ على

الاخلاق النبيلة لأنه أمن العقوبة فأساء الأدب ...فأين العدلمن هؤلاء؟

4_الى اللجان العاملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم وتحت مظلة رعاية الشباب ...أقول لكم اتقوا الله في كل أموركم

والقضايا التي تتناولونها وبين أيديكم أنتم جزء من المجتمع لن ينفعكم كائن من كان نريد الحق والعدل في كل الأمور

والخوف من الله ..يوم لاينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم...


كلمة أخيرة وآسف على الاطالة ...والله وبالله وتالله ...لم أكتب هذه الكلمات الاحرصا على مصلحة الوطن...

والقضاء على الأمور المخالفة للدين ...ليشاهد أبناؤنا وبناتنا الحق والعدل سائر في هذه البلاد وفي كل مجالاتها

دون تخصيص...والله الموفق والهادي الى سواء السبيل....