لا رأي لمن لا يطاع!!؟
• لأنه الشيطان يأتي المؤمن من بين يديه ومن خلفه ... وعن يمينه وشماله ليقتحم عليه غفلته ... ويسلب منه غرّته ... ويتللذذ بمنكر فعلته...
• فقد سولت لنا انفسنا الأمارة بالسوء أن نطرح بعض الحلول الرياضية السابقة التي ظننا بها رقع الفاقة ... وشق العاقة ...
فكانت كمن يتبصر في الظلام ... ويتغمض في النهار!!؟
• حتى صرخ أحدنا صرخات متلاحقة وقال: ((ماضعفت ولاجبنت ولاخنت ولاوهنت ... فما بالي لا أثير شعور اولئك ))!!؟
• فكان الرد الصامت اننا جيران لا يتآنسون وأحباء لا يتزاورون قد بليت بيننا عرى التعارف وانقطعت اسباب التآلف!!؟
• ألم تبت اطروحاتنا كا لسوسنة بين الشوك ... واللبانة عند اللوك!!؟
• ثم نظر الاخرين من المحايدين لنا فوجدونا كحبة من رمل مصحوبة بذرة من رماد... تطير فلا تتجرد!!؟
(2)
• لقد بتنا واطروحاتنا كعربتان تسيران جنبا" الى جنب للدخول من ذلك الباب الأخرس ... ندخل دون أن نلمس جوانبه .... ليزداد ذلك الطرش المفتعل!!؟
• ولأن الأمر كذلك فقد برز احد العناترة تعلوه خوذة الاصلاح ... وتتبطنه سترة الاخلاص ... وتتقبضه كفوف الاقترحات ...
فألفاه جسدا"مترهلا"... مسلوب العتاد ... منهوب المداد ... يتكئ على عصى النسيان ... ويستند على ذكرى الأحباب ... هامته بها ثقبا" اسودا" ... عميق الغور... اطرافه مهترئة ... وتجاويفه ممتدة ... يزجر زجرة المستتر بماء الوجه ((ارحموا عزيز قوم ذل))!!؟
(3)
• لقد كتبنا نحن الرهط السائر بدماء الغيرة عن ((دور انشاء الاندية الثقافية في وعي المجتمع)) وعن((تفعيل دور بيوت الشباب)) وعن ((الخصخصة عقباتها وتحدياتها)) وعن((عقلية الرياضي والى أين تقوده)) وعن((الكشاف ودوره في البحث عن المواهب)) و((الرياضي بين النادي والتأمين)) و((النقل المباشر ومدى جدوى التشفير الفضائي)) و((حلول العزف الجماهيري عن الحضور للملاعب)) و((جدوى استمرار الاحتراف ووجود المحترف الاجنبي)) و((المنشطات واثرها على المجتمع الرياضي)) و((الاتهامات جزافا"ومدى تأثيرها على رياضة الوطن)) و((التحكيم عقباته وحلوله)) و((التغذية ودورها في صحة الرياضي)) و... و...
((وياليت سلمى أبقت ما حملت به
وياليت شعري عند المسير محملى))!!؟
• فبحت اصواتنا وكلت ايدينا وذهبت اطروحاتنا ادراج الرياح فغدت كخرق بالية ... متقطعة ... مبللة ... اثيرها كريح عاتية ... وسعفها كعروش خاوية!!؟
• فلا صوت يعود ولا اقلام تبوح ... والنتيجة اخفاق في المنديال وسقوط في الاولمبياد وفرح عارم في الدورة العربية الاخيرة!!؟ وشتان بين مانريد وما يراد بنا...!!
(4)
• قبل مايقارب زمن ليس ببعيد بعث الي الاستاذ (محمد عبدالله التويجري)) المسؤل الاعلامي لبطولة الامير محمد بن فهد لفئة 14سنة لكرة القدم ان ذاك و التي تنضمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة التربية والتعليم طالبا" بعض المقترحات والاراء فيما يتعلق بهذة البطولة ... فحملقت واقتحمت بعيني تلك العبارات السامية التي تقصد النظرة الاسعافية القريبة دون النظر في البعد الرياضي والاجتماعي والثقافي ...
• دون نظرة المستقبل ... ((كفكفة)) عرق الرجال ...و((طبطبة)) اكتاف الصبيان...!!
• دون النظر بأن الرياضة هي ثقافة أمة وحضارة هامة ... فخشيت أن تكون اطروحاتي كتلك التي تنفخ في بوق اجوف اهازيجه موغلة في الهراء وانغامه ممعنة في النواح ... فآثرت الصمت على الحديث الضائع!!
(5)
• ولأن الحال ينم عن المحال فقد خرج احد المحسوبين على الرياضة السعودية يشير ويتلو الانجازات السعودية وينال من تلك الاطروحات ((التي لم تفعّل)) كونها سبب أي اخفاق للرياضة السعودية ان وجد ... وان الاعلام الرياضي نقطة سوداء على جبين رياضتنا...
• انتهى كلامه المضحك المبكي ... فخاب ظني وضاق صدري ... حتى أن أحد المتربصين قال: مالهذا والصحافة أيظنها لعبة يلهو بها !!
• لله ابوهم ... وهل أحد منهم اشد لها مراسا" مني ...!!؟
• لقد نهضت بها وما بلغت الرابعة عشرة ولكن هي الظروف ... قدر الرجال ... وخذلان الذات وأنت ترى من تعطيه كل شيء لا يقدر أن يقدم لك أي شيء...!!؟
• قاتل الله الجبناء قد شحنوا قلمي غضبا" وقلبي غيضا"وفؤادي الما" ... لوددت أني لم أرى الحقيقة او اعرفها ...!!
• ولأن الأوفياء كثر كما هم عشاق ذلك الملثم الازرق فعلى دروب الوفاء نلتقي ...
انادي
• اشبعها تهكما"ثم دار واستدار وقال بصوت اجش: ستعلمين أي منقلب تنقلبين؟
• فصمتت وباتت تردد بيتها الشعبي الغاضب:
((لاطايرات الا وهن وقوع
ولا يدا" الا يد الله فوقها))
• انها دعوة لترك التعصب والوقوف مع ممثل الوطن الهلال في بطولتة الخليجية

.