ارجو ان لا تأخذنا العاطفة بعيدا فهذ شيء لا اقول انه مستحيل بل انه صعب وصعب جدا.
اولا هو مازال لاعب وقد يستمر موسم او موسمين ثم يعتزل.
ثانيا التدريب ليس فقط دورة تدريبية وهاك خذ درب يا كابتن لا والف لا التدريب زمن واي زمن.
لا اقول انه لا يستطيع بل بامكانه ذلك خاصة وان لغته الانجليزية ممتازه جدا تساعدة في اكتساب الخبرات من مدارس عدة ولكن عليه بذل وقت طويل وطويل جدا في الممارسة اولا كمساعد مدرب محترف ثم مدرب اول للفئات السنية في الاندية مع حضور دورات تدريبية لمختلف المدارس الكروية في العالم.
هذا كله ايضا لايكفي بل لابد من تهيئة الاجواء المناسبة وللاسف في نادي الهلال لا توجد هذه الاجواء لان الادارة تستعجل النتائج لارضاء الجماهير لذلك لا نرى اي اثر لمدرب وطني هلالي.
والسؤال المطروح هو اين حسين الحبشي عندما كان يحقق مع الاولومبي نتائج رائعه.
او اين هو عبدالعزيز الخالد عندما كان مدربا ايضا لشباب النادي وعندما وجد الامور غير مشجعه انسحب ولم نعد نسمع به.
رجائي الخاص لادارة النادي فبجانب فكرة انشاء اكاديمية رياضية تعتني بالناشئة الصغار ان تهتم ايضا بانشاء اكاديمية تتبع للاولى تهتم بالناشئة من المدربين ( طبعا لن يكونوا صغارا في السن ) .
وصدقوني ان اول المستفيدين من هولاء المدربين هو نادي الهلال اولا واخيرا على الاقل وقت الازمات عند عدم توفر مدرب على وجه السرعة ولنا في العام الماضي خير مثال عندما تم تكليف باكيتا بتدريب المنتخب في وسط الموسم مما افقد النادي بطولة كاس دوري خادم الحرمين.
اضافة اخيرة الا وهي الشكر كل الشكر لمدرب نادي الهلال السابق والمنتخب حاليا باكيتا فهو مدرب رائع واعتب على الاخوة لماذا التجريح به فالمشكلة ليست فيه بل لها اطراف عدة ليس هذا مجال الحديث عنها.
والله من وراء القصد
الوضع العادي
