نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - الظاهره الزرقاء ،، والأشياء الرخيصه ..!!

** مدخل

لعنترة بن شداد ذالك الفارس الشهم الرجل الشجاع .. الذي أستوقفني قوله هذا :

يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَة َ أنني ،،، أغشى الوغى وأعفُّ عند المغنمٍ .

نعم أستوقفني هذا البيت من الشعر وأتضح لي بأن لا فرق بين الرياضة والحرب
خاصة في هذا الوقــت الراهن وأن كان الفــرق بين المسميات والمعاني في هذا
الزمن عند البشــر مجرد زلـة لســان ، فمثلاً هناك من الاشخاص ُيطلق عليه ( شيخ )
فقط لإنه أمتلك رصيداً بنكي .. أو لمجرد شهرة أكتسبهـا من مناوشة العظماء أو
على أقل تقدير بمن هم أعلى منه مركزاً و أسماً ، فهؤلاء الأشخاص الذي أحسبهم
بشراً لمجرد الأشكال ولمعرفتي التامه بأن هناك سذج وأرطان من الأجساد البشريرة
المتحركة ممتلئه المحتوى خالية المخيخ والعقل .. قد أكتسبوا ود من لايكتسب وده الا
بمكر الثعالب وغباء الغربان وأن كانوا يمتلكون ... ( المعرفة ) ما بينهم كما هي طرفة
(( جحا مع جاره والحمار )) أعزكم الله ، فقد كان جحا ذاهباً الى البيت وفجأة قابلـه
جاره وقال له .. ( هل تصدق ياجحا أنني لم أعرفك الا من حمارك!! ) وقال له جحا :
أعلم يا جاري العزيز بأن هناك لغة بين الحمير لا يعلمها سواهم .. فقد عرفت حماري
قبل أن تعرفني !!.

في قانون من لا يملك العقل في قانون الغابة ( القوي يأكل الضعيف ) لا يستطيع
الوقف أمام الأسد الا أسداً أشد قوة من الأول وأبسل من كل الأسود ... هذا القانون
الذي تشـاهد فيه الفوضى كمــا أنك تشاهد فوضى الرياضة لدينــا ... قوة أدغــال
رياضتنا هي المال وليتها لم تكن المادة لكن في الأمر مدعاة للفخرفالمال هنا يباع
اللئيم فيه بأخـس الاسعار ولا يشترى فيه الكـريم حتى لــو وفر لــه ( طابعات الاموال )
فالتاجر أو صاحب المادة الرخيصة يظن أن يوفر له مبتغاه ولكن هيهات ولتعلم بأن
المال يستطيع أن يشتري المنزل ولكن لا يستطيع شراء العائلة ، والمال يستطيع أن
يشتري السرير ولكن لا يســتطيع شراء النوم ، و المال يستطيع أن يشتري الساعة
ولكن لا يستطيع شراء الزمن ، و المال يستطيع أن يشتري الكتاب ولكن لا يستطيع
شراء الثقافة والمعرفة ، والمال يستطيع أن يشتري المنصب وصاحبه و لكن لا يستطيع
شراء الأحترام ، والمال يستطيع أن يشتري الدواء ولكن لا يستطيع شراء الصحــة، و
المال يستطيع أن يشتري الدم ولكن لا يستطيع شراء الحياة ، والمال يستطيع أن
يشتري الأنظمــة ولكن لا يستطيع شراء الكؤوس لإنها تخصص أزرق بحت .

الظاهره الأمير محمد بن فيصل :

يقول عنترة متفاخراً أعفٌ عند المغنم ٍ ... ولكي تتضح الصوره أكثر لدى البعض فعنترة
بن شداد يحارب الفرسان ويجندلهم ويقضي على قبيلــة عن بكرة أبيها ولكنــه بعد
الإنتصار يعف عن الغنائم ولا يتباهى بما فعل بل أجزم أنه لو كان على عهده ( مؤتمرات
صحفية ) لن يخرج ويقول فعلت وجلبت لكم العزة والفخركما هو الأمير الظاهره محمد بن
فيصل .. فهو يعمل بصمت ويقدم للزعيم الأوحد كل التضحيات ويبذل كلالجهد من حبه و
عشقه الهلال .

كانت الغنائم في العصر الجاهلي السيوف والدروع التي يتحصل عليها الفارس عندما
يقتل فارساً آخــرومن ثما يستولي على حاجاته هذه الغنائم في الحرب .. ولكن غنائم
الرياضة هي الشهرة والفلاشات وتٌصدر صفحات الجرائد والغرور والفوقيه لمجرد أنه
( مشهور ) أميرنا الغالي ورئيس أعظــم نادي آسيوي يعفٌ عن كل هذه الأمور التي
ذكرتها لكم فهو كريم وطيب الأصل ويعمل ليس لمجرد تلك الأمورالتافه بل يعمل من أجل
بقاء الهلال زعيماً لقارة آسيا وما جاورها من الدول العربية ، رئيسنا محبوب لدى كل
الهلاليين ويقدرة كل الرياضيين وأن كانت المحبه الطاغية من الهلاليين لها آثرها الواضح
فالظاهره هو الحب المبتغى .. حبه للهلال جعله الولاء والأنتماء والرخاء .. يعتبر لنا كزعماء
الهواء والماء كيف لا وهو رئيس نادي العظماء وقاهر الأعداء .. هو من رموز الشرفاء ..
حروف كلماته كالنور ولا يهزه أي نواء .. حظي بالنعيم منذ أن جاء للزعيم .. أميرنا بكل
فخر أصبح للهلال الوطن ..أبو سلطان فوق الرأس وحبيب كل الناس .

قيل وقال :

** لكل زمن دولة ورجال ... ولكل كأس مكان بالهلال !!

** لم أرى في حياتي من يداعب الأسود .. الأ الرجل الضرغام الصنديد !!

** أعتدنا على البطولات ... بفضل الله ومن ثم الذي سبب لهم الآهااات !!

** المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد .. وخاصة أذا مكان بيد عابث وجاحد !!

** الأشياء الرخيصه .. هي معدن النفوس المريضه .. !!

** لو أستقال الظاهره ... سوف تتنفس القلوب المحترقه .. ولو بقي ريئساً للهلال ..ربما رموا أنفسهم
من فوق الجبال !!

** بسببه أصبحوا يستخدمون ( بنٌدول ) .. مع الماء أو مع شراب ريد بول ..!!

** عندما تكون تملك حب الجميع ... فأنتظر منهم موقف أو مشهداً خليع !!

** ُيصيبهم القهر من بطولات الزعيم .. لا داعي لهذا القهر فبطولات الزعيم قاتله ..فلا أظن أنكم بعد
الموت ستقهرون من الزعيم ..!!

** من أشترى ما لا يحتاج إليه ... باع مايحتاج إليه .. والشواهد كثيره !!

مخرج :

الى
(مسمع الا منصور)أقصد مسؤال
من عاش بوجهين مات لا وجه له .