ردّاً على ما أثارته بعض الصحف الصادرة لهذا اليوم و التي كتبت أن الهلال إنسحب نهائيا من صفقة البحري فأود أن أوضح أن ذلك لم يتم و أن ما حدث هو أن عضو الشرف الهلالي المقيم في الشرقية تضايق من تدخلات الإداري الإتفاقي الذي يحاول أن يدخل نادي الهلال و الإتحاد في صراع حول الظفر بالصفقة و بات يتبع نفس الأسلوب الذي اتبعه الياقوت في صفقة القحطاني حيث ما ان علم بالرغبة الإتحادية إلا أخذ يبلغهم بكل الوسائل و الطرق بكل ما يحدث من تطورات في المفاوضات مع الهلال من أجل حثّ الإتحاد على كسب الصفقة من خلال المزايدات مع الهلال و كردة فعل من شيخنا الفاضل قام بوقف إتصالاته عندما علم بدخول نادي الإتحاد طرف في الصفقة و بمحاولات المحرّج الإتفاقي و بات يراقب الوضع من برا لبرا كما قام بتخفيض العرض الهلالي إلى مليون و نصف فقط كعرض نهائي و أخير شاملة حصة النادي و اللاعب فإن وافق الإتفاقيين فأهلا و سهلا و إن رفقضوا فكأن شيئاً لم يكن خصوصا بعدما علم برفض عدد كبير من الجماهير الهلالية لصفقة اللاعب و ذلك لمستواه العادي جداً