بـــسم اللـــه الرجمــن الرحيــــم

الســلام عليــكم ورحمــة اللــه وبركـــاته

صبــاحكــم زعــامه


‘ مـاذا يــريــدون مـن الهــلال ‘

عـلى مـدى السـنوات المـاضيـة لـم تهنـأ مسـيرة نـاديـنا مـن ( المنغصــات ) التـي كـانـت تـوضـع فـي طـريقــة

للحيـلوله بيـنه وبيـن ( الأهـداف التـي رُسمــت له ) .

واليـوم ومـن بعـد أن مضـى عـلى تـلك التوجهـات ( الممقـوته ) مـايـقـارب السـنوات الــست يطـل علينــا سـؤال

فـي غـايـة الأهمــية . . .

هــل وصــلوا لمبتغـــاهم . . ؟

وقبـل أن نجـيب عـلـى ذاكـ التــسائــل الجـاثـم بالأعـلى ( لـزامـا ) عليـنا فـي

البـدايـة أنـ نشيـر إلى ( السيـاسـه ) الـتي أُتبعـت مـن قبـل مسـيروا الشـأن فـي

البيـت الهـلالي فـي مجـابهـة ( ذاك العـدوان الممقـوت ) .

أنهـا سيـاسـة ( النـوايـا الطيبــة ) التـي أرادوا أصحـاب الشـأن فـي البيـت الهــلالي أن تكـون دـيدن هـذا الفـريق ( اليـوم وبالأمـس وبالغـد ) .

أنهـا سيـاسـة ( النـوايـا الطيـبة ) الـتي ( ربـت ) بنفسـها عـن التـواجـد فـي مجتمعـات ( الكـذب والخـداع والـرشـاوي والتـزوير ) .

كـان ذلـك هـو سـلاح نـادينـا فـي مجـابهـة تـلك ( الحمـلة العـدوانيـة ) بعـد التـوكـل عـلى المـولـى عـز وجـل . .

واليـوم وبعـد أن أرادوا تقيــيم مخططـاتهـم أطـلـت نتـائـج عمـلهم طـوال تـلك السنــين ولـم تكـن النتـائـج ســوى . . .

إندحـار مخططـات الفتنـة التـي سعـوا لـزرعهـا بيــن شـرائـح المجتمـع الهــلالي , كـذلـك وقـوف كـافـة شـرائـح

المجتمـع الهـلالـي عـلى قـلـب واحـد لـدحـر تـلك المخططـات وهـي فـي بـدايـة ظهـورهـا .

إيضـاً لـم يتغيـر الـوضـع البطـولـي لنـادينـا فهـو لا زالـ فريقـاً بطـوليـا راسـماً لكـل معـالـم الفـرح عـلى وجـوة

عـامـة الشعـب . .

والأهـم فـي تـلك ( المـواجهـه ) هـو أن التــاريـخ سجـلهـم فـي صفــحاته التـي تنعـت

بــ ( الهـامـش ) بأنهـم أي أقصـد أركـان تـلك ( المـواجهـه ) ليســوا ســوى ( حـروف ) فـي ( هـامـش التـاريخ ) وأن أردتـم فـي ( مـزبـلة التـاريخ )

وبفضـل تـلك السيـاسـة أصبـح ( الـوطـن مدينـاً لنـادينـا ) نـتاج إنتشــاله لـريـاضـة الـوطـن مـن ( غيـاهـب الضيـاع ) . .

والان ومـن بعـد كـل تـلك الحقـائق هـل إيقـن أولئـك القــوم أنهـــم قومـا ( خــاووووووون ) . . .





‘ فـرصـة أخيـرة ‘

قـرار الرئيـس العـام لرعـايـة الشبـاب قـد يكـون ( بـدايـة نهـاية سـرطـان الكــرة السـعوديــة ) أو قـد يكـون ( نهـاية بـدايـة إصـلاح الكـرة الســعودية ) .

وأن كـانت البـوادر تـدل عـلى ( سقطـة أخـرى للكـرة السـعـودية ) بفضـل الحصـانه التـي يجـدهـا ذاك النـادي مـن ذاك الأمير الغـربي الـذي أخـذ يمـلأ قـرارته مـن خـارج الديـار .



‘ فشــلة ‘

كـانـت سمعـة الكـرة السـعوديـة زاهيـة مـن قبـل أن يتغلـغل ( غـرغرينـة الكرة السـعودية ) إلـى داخـل أعـلى سلطـة قـرار ريـاضـي . . .

ويحـولهـا إلـى سمعــه تحـوم حـولهــا الشكــوك والغمـز واللمــز نتـاج الكـوارث التـي حـلت بنـــا . . .

إذاً مـن الأجـدى لمـن كـان يفـاخـر بسمعـة كـرتنـا السـعوديـة أمـام اشقـائنا العـرب والخليجييـن أن لا يفتتح تـلك

السيـرة مجـدداً و أن هـم حـاولـوا فتـح ذاك المـوضوع عنوة فكـل مـاعليـك فعـله هـو لملمـت المـوضوع

( والـذهـاب بهـم ‘بعيدأ عـن المـوضـوع )

لأن الحـديـث عتن ريـاضتنـا أصبــح ( " فشـــله " )


‘ تقرأهـم مـن مـلامـح وجـوههـم ‘

عنـدمـا تُجبـر عـلى تصـفح ( نشـرة العفـن ) وتمعـن النظــر فـي صـور كتّـابهـا , حتمـاً سيتبـادر لـذهنـك أنهــم ليسـوا

سـوى ( " كّـذبه " ) .

وجـوه وأقلام أفسـدت ( طهـارة الـورق ) و ( بتـروا مصـداقيـة الأقلام ) . . .

وإلـى أن تطـمـس مـلامحـهم وتبـتر أقـلامهــم كـل مـا عليـكم فعــله هــو الضحـك و المقـارنـه بيـن كلمـتا ( سعـودة ) و

( متسعـوديـن ) ..



لــك صــديقــي الأصـفر

يا صـديقـي لقـد أشغـلك الهـلال عـن أمـور حيـاتـك اليـوميــة فمـالـك لا تـدعـى الهـلال وشـأنـه لتهنـأ بحيـاة أو

بالأصـح باجـازة سعيـده فحتمـاً قـد سـرقـك الهــلال مـن التـرفيـه عـن نفــسك .

فبـالأمـس أيقـنت بـأنـك تمـضـي جـل وقـتك فـي دوامـك الرسمـي فـي تصـفح منـتديات هــلالنــا ومـا متـابعـتك

لموضـوع حجـب منـتدى الـزعيـم إلا دلالـــه عـلى حــروفــي بالأعــلى




أشــربهـــا ســاده يــا منصــور فــأنــت عـلى بــعد خـطوة واحــده مـن ثـلاث صفعــات عـلى وجنتيــك الممتلئتين