أفادت تقارير صحفية بأن المحكمة الرياضية في إيطاليا لن تخفف أحكامها ضد الفرق الإيطالية المدانة في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الممتاز الإيطالي.
وذكرت صحيفة "لا غازيت ديلو سبورت" الصادرة الأحد أن المحكمة الرياضية في روما لن تتراجع عن أحكامها الصادرة بحق أندية يوفنتوس ولاتسيو وفورنتينا حيث ستؤكد المحكمة قرارها بهبوط الأندية الثلاثة إلى دوري الدرجة الثانية مع خصم العديد من النقاط قبل بداية مشاركتهم في الدرجة الثانية.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة ستؤكد كذلك قرارها بشأن نادي إي سي ميلان بخصم 15 نقطة الموسم المقبل وحرمانه من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
يذكر أن إيطاليا تترقب بكثير من الاهتمام قرار المحكمة المتوقع صدوره الاثنين بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها هذه الأندية وبعد فوز منتخب إيطاليا ببطولة كأس العالم الأخيرة في ألمانيا.
وكانت الأندية المدانة والادعاء قد استأنفوا الحكم الأول للمحكمة والذي أثار الكثير من الجدل ودفع العديد من الأندية لشراء أبرز اللاعبين من الأندية الهابطة.

مشكوريعطيك العافيه

بسم الله الرحمن الرحيم


روما (رويترز) - ناشد المحامي الذي يمثل نادي يوفنتوس الايطالي لكرة القدم في الاستئناف المقام بفضيحة التلاعب في نتائج مباريات بدوري الدرجة الاولى لكرة القدم يوم الاحد استخدام الرأفة قائلا ان قرار المحكمة الرياضية الاسبوع الماضي بهبوط النادي الى دوري الدرجة الثانية الايطالي مع خصم 30 نقطة من رصيده سيكون له "عواقب مدمرة".

وقال سيزاري زاكوني لهيئة محكمة الاستئناف المؤلفة من خمسة قضاة "حتى يبقى في دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل على يوفنتوس أن يجمع 80 نقطة وهو ما يعادل الفوز في 27 مباراة من مبارياته الاربعين."

ويوفنتوس أحد أربعة أندية بدوري الدرجة الاولى الايطالي التي أدانتها محكمة رياضية بالتامر مع حكام ومراقبي خطوط للتلاعب في مباريات خلال الموسم 2004-2005 .

واضافة الى اللعب في دوري الدرجة الثانية جرد يوفنتوس من لقب دوري الدرجة الاولى الذي فاز به الموسمين الماضيين.

وقال زاكوني للمحكمة ان اثار العقوبة بدأت تظهر بالفعل بالرحيل الجماعي للاعبين البارزين بالنادي.

وقال "حياة لاعب كرة القدم في الملاعب قصيرة وبعض أفضل لاعبينا بين أبطال العالم.

"لا يريد أي منهم المجازفة باللعب لمدة عامين في دوري الدرجة الثانية أو أسوأ من ذلك اذا هبط الفريق لدوري الدرجة الثالثة الايطالي."

وترك فابيو كانافارو كابتن المنتخب الايطالي الفائز بكأس العالم والمدافعان الايطالي جيانلوكا زامبروتا والفرنسي ليليان تورام ولاعب خط الوسط البرازيلي اميرسون الفريق بالفعل منذ أن أصدرت المحكمة الرياضية حكمها يوم الجمعة الماضي.

وطلب زاكوني ايضا من المحكمة اعادة النظر في اثار العقوبة الصارمة على دخل يوفنتوس من اتفاقات الرعاية وحقوق بث المباريات تلفزيونيا واثارها على المستثمرين الذين اشتروا أسهما في النادي.

وكان يوفنتوس طرفا أساسيا في الفضيحة منذ أن بدأت في مايو ايار بعد نشر نص مكالمات هاتفية جرى التنصت عليها جرت بين مدير عام النادي السابق لوتشيانو موجي ومسؤولين كبار بالاتحاد الايطالي لكرة القدم ناقشوا فيها تعيين حكام لمباريات خلال الموسم 2004-2005 .

والاندية الثلاثة الاخرى التي أدانتها المحكمة الاسبوع الماضي هي ميلانو وفيورنتينا ولاتسيو وكلها تستأنف ايضا الاحكام الصادرة ضدها.

ومثل يوفنتوس أصدرت المحكمة حكما بهبوط فيورنتينا ولاتسيو لدوري الدرجة الثانية مع خصم نقاط من رصيدهما.

أما ميلانو فبقي في دوري الدرجة الاولى ولكنه لن يتمكن من اللعب في البطولة الاوروبية للاندية الابطال الموسم المقبل كما تقرر أن تخصم 15 نقطة من رصيده.

وقال بييرو ساندولي رئيس محكمة الاستئناف انه يأمل أن ينتهي من الاجراءات القضائية يوم الاحد قبل رفع الجلسة لدراسة الاحكام التي ستتخذ والتي ستصدر ببداية الاسبوع لمقبل.

وتعمل المحكمة على مدار الساعة للوفاء بمهلة 25 يوليو تموز التي حددها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم للاتحاد الايطالي لتقديم قائمة بأسماء الفرق التي ستشارك في البطولة الاوروبية للاندية الابطال وبطولة كأس الاتحاد الموسم المقبل.

ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية يوم الأربعاء، أن فضيحة التلاعب في نتائج المباريات في إيطاليا قد تؤدي لتأخير بداية فعاليات بطولة الدوري الإيطالي على مستوى الدرجتين الأولى والثانية للمسابقة. وأوضحت التقارير الإعلامية إلى أن بداية فعاليات دوري الدرجتين الأولى والثانية قد تتأخر إلى التاسع من أيلول / سبتمبر المقبل بدلا من الموعد المقرر لها في نهاية شهر آب / أغسطس المقبل لمنح فرصة للأندية الأربعة المدانة والتي فرضت عليها العقوبات ومنها يوفنتوس بطل دوري الدرجة الأولى في الموسمين الماضيين بالاستئناف ضد الأحكام الصادرة ضدهم. وكانت المحكمة الرياضية في روما قد قررت الجمعة تجريد اليوفنتوس من لقب الدوري في الموسمين الماضيين وهبوطه إلى دوري الدرجة الثانية بداية من الموسم المقبل مع خصم 30 نقطة من رصيده في الموسم الجديد لتقليص فرصته في العودة إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم التالي. كما قررت المحكمة هبوط ناديي لاتسيو وفيورنتينا للدرجة الثانية وخصم عدد من النقاط من كل منهما بينما أفلت ميلان من عقوبة الهبوط ولكنه تعرض لخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري خلال الموسم المقبل كما حرم من المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد. وتستأنف الأندية الأربعة ضد الأحكام الصادرة بغية تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وفي نفس الوقت يواصل المدعي العام سافيريو بوريللي جهوده للوصول إلى أعماق هذه الفضيحة ولذلك يحقق في موقف أندية ريجينا وأمبولي وليتشي.

مشكووووووووووور

يعطيك العافيه

مشكور

وان شاء الله يخفف الحكم على اليوفي

افــــا


دخلو108

الردود 7

اهـ

يا الشقى