|| طعنهٌ في خـاصِرهـ النزاهة ..!! ||




مدخل :

يقول مارتن لوثن :
" الكذبة كرة ثلجية تكبر كلما دحرجتها "


’
’
’


تمهيد :

ثمة أمور أن وصلت لا يفيد فيهـا [ الاعتذار ] ..

كيف تصل إلا أعلى سلطة رياضية وبالأخير تتغير الأقوال ..

هل بالموضوع [ استهتار ] ..

حتى بعد ذلكـ لابد من توضيح [ الحقيقة ] ..

ويظهر كل شيء .. وأصبحنـا كمن يمشي بـلا [ بصيرهـ ] ..


’
’
’


حينمـا يصبح أهل المسؤولية هم من يطبلون ..

وحينمـا يصبح من تؤكل إليهم المهام هم من يرقصون ..

وحينمـا يصبح الراؤس مرؤوس ..

وحينمـا تتفشى كل الأمور ..

وحينمـا توجه أصابع الاتهام والكل يقول لست [ مسئول ] ..

اعلم انكـ تحت سقف وتحت ضل قيادهـ خطط عملية [ مرفوسة ] ..


’
’
’

تزويرٌ واضح كوضح الشمس في رابعة [ النهار ] ؛ و فعلة وضعة على رياضتنا وصمة [ عار ] ؛ و المسئول ينظر[ بالجوار ] ؛ ويصرح صريحات يطالبنا فيها [ بالانتظار ] ؛
وهو يرى الداء وهو يسري بالجسد و بدأ [ بالانتشار ] !!



’
’
’


.. من لم ينفعك حضوره .. لم يسوؤك غيابه ..

* إتحاد يقف مقام المتفرج ؛ لا يهش ولا ينش ؛ سياسته مجهولة ؛ وقراراته مبتذله ؛ يدار بطريقه عجيبة ؛ وهيبته معدومة ؛ لا تراها إلا عندما يدخل اللون الأزرق طرفها فيها ؛ فتراه يضرب بيد من حديد ويطبق النظام بحذافيره ؛ أما عدا ذلك فيجد منها مخرجا إما بالكرت الأبيض وإما ببند الفيتو ..
يدار بأيدي خفيه ؛ ويحرك بأشخاص قد تشبعوا [ صفرة ] وخبثا ..!!



• اتحادنا الموقر أريد أن اصرخ في وجهك [ القاتم ] وأنجي ضميرك الذي قد غابته هويته .. وأقول :
" إذا لم تكن جزاء من الحل , فأنت جزاء من المشكلة " !
مع علمي أنك الآن مغيب حتى إشعارٍ آخر ..!!




.. سلطتنا الرياضية إلى متى هذا السبات ؟! ..

أدلة دامغة ؛ وبراهين واضحة ؛ وصور لسندات وعقود [ مزوره ] ؛ وكل هذه إثباتات كفيله باتخاذ قرار منصف و عادل .. تجعل المواطن يأخذ حقه كاملا ؛
ومع كل هذا واتحادنا في [ غيبوبة ] لأعلم متى ستفيق منها ؟؟!
ربما إذا تغير صاحب [ الكرسي ] ..!! أقول ربما !

عتبت على عمرو فلما فقدتــه
وجربت أقواما بكيت على عمرو !!


ترحموا على :: فيصلٍ :: يا ســـــادة !!





.. اعلامنا مابين مطرقة النزاهة وسندان الطابور الخامس
..

هناك إعلام [ نزيه ] .. صعد الموقف و أخذ على عاتقه الرسالة الصحفية الحقيقية فأخذ يبين الحقائق ويظهرها على حقيقتها ويبرز رأي القانون في تلك الحالة ؛
لكن ما يعيبه أنه سرعان ما يخض [ إذعانا ] لأي متغير يشط في مسار القضية فعندما أسكت البلوي اللعاب نور ببخس دراهم معدودة رأيت مستسلما وكأنه
لم يعلم عن القضية .. [ فلما هذا الفتور إعلامنا النزيه ] !!

أما الطابور الخامس وإعلام [ هاتف العملة ] الذي لا يعمل إلا على صرير المال فأخذ يبرر في كل الاتجاهات ويدلي بصريحات كاذبة على لسان الضحية
وكأنه يريد أن يخرج [ المعزب ] بعدما أن تلطخت يداها بالعار ..

وكأن المعزب حينها يقول لإعلام هاتف العملة :

ألقاه باليم مكتوفا وقال له
إياك إياك أن تبتل بالماء !!




.. [ سوف ] جندي من جنود إبليس ..

بعد أن أخذ الإعلام بتصعيد القضية ووجود أن جواب جاهز ومعروف وقد أعد مسبقا وهو :
سوف .. ننظر بالقضية !!
سوف .. نتحقق من الأمر !!
سوف .. نستدعى المعني بالأمر ونستمع لا أقواله !!
سوف .. و سوف .. و سوف ...
حتى أنهى المجرم ما أراد فعله وهو تسكت نور لكي يسحب الشكوى ..

" ولمن شاف ولمن دري "

و بهذا يرتكب جريمة [ اغتيال ] .. نعم جريمة اغتيال .. !!

لكن دعني أقول لك اتحادنا المغيب ::
ولتسمع بأذنيك التي أصابها [ صمم ] ولتعلم أن :

" سوف .. جندي من جنود إبليس "
وكل هذا فعل من اجل [ الكرسي ] المريح ؛ والوفود المجانية والسيارات الفارهه
فلقد قيل :

أكبر كارثة تحدثها المناصب , أنها تغير أخلاق شاغليها




.. جريمة اغتيال .. في وضح النهار ..

اغتيل العدالة [ والنزاهة ] ؛ ونحن نظر إليها جلوساً ؛ لم نفعل شيئا لها بل أخذنا [ ننوح ] ونبكي على جثمانها الطاهر ونطالع دم الذي أسيل بيد الدناءة والسوء ؛
وكل هذا بمنظر ومرأى أعلى سلطة رياضيه ..
وكأن شيئا لم يكن ..!!
كل الذي نعرفه أن نور وصل لما [ يريد ] .. بينما الرأي العام أصبح [ كالشريد ] ؛
ويطالب طرفا من أطراف القضية بالضرب بيد من حديد !! عجبي ..!
وفي النهاية أصبح شقيق نور هو .. المتهم [ البرئ ] .. ونور نال ما يصبو إليه ..

ونحن نردد :
صلى المصلي لأمر كان يطلبه
حتى قضاة فما صلى ولا صاما !!

’
’
’


.. نقاط ساخنة ..


• من يشاهد ما تقوم به جريده الرياضي من حماس وإستماته في الموضوع يعلم بحق أن الموضوع [ حقيقة ] .. ولكن الغريب لماذا كل هذهـ الحرب على الصحافة [ النزيهة ].. هل لأنهـا اكتشفت أطراف [ القضية ] ..؟

• حقيقة ما قامت به جريده الجزيرة .. يعتبر بحق [ سبق صحفي ] .. [ وخبطة الموسم ] .. لأنه جعلت المتلقي ينظر للموضوع من جميع جوانبه وفندت موضوعهـا بالأدلة والبراهين والصور .. بالعكس ما فعلته [ الرياضي ] .. حينمـا قامت بالإنكار فقط ؟؟

• كل المشجعين الاتحاديين وضعوا أيديهم على قلبوهم لأنهم هم الأعلم بما تفعله إدارتهم ويعرفون بواطن الأمور .. ولم يستغربوا هذا التصرف ..؟ بل كانوا يترقون ما ستفسر عن الأيام ..؟
ولسـان حالهم يقول ..:
يارب أبو البلاوي [ يزيـد ] .. و هوساوي لنـا [ يعيـد ] ..
لأنهم أعرف بفصيلة لاعبينهم .. ويعرفون أنهم أصحاب دلال زائد ..؟

• سيره [ حرباء الكرة السعودية ] ملطخة .. وليست هذه النقطة الجديدة ولكن هذهـ المرة جاءت من عقر دارهـ ولم تكتفي حول هذا الأمر بل جاءت من نجمهم المفضل .

• جستنيه بعد الفضيحة .. لم يتكلم في الموضوع خلال اليومين .. إلى حينمـا وجدوا حيله .. وليتها توازي [ الفضيحة ] .. بل نسبوهـا إلى أخيه [ الضحية ] .

• الغريب أنهم يزعمون أن من قام برفع الخطاب هو أخو نور وليس نور .. ولكن نسوا أن التواقيع في كلتـا الورقتين واحدهـ .؟؟

• نور .. الذي لم يأخذ من اسمه نصيب .. يلعب على المكشوف .. لأنه أمن العقوبة .. ويعلم انه متى ما أخطى فسيجد [ من يصحح ] .

• الغريب أن توقيع عقد نور .. لم يتم في مؤتمر صحفي كعادتهم .. بل في الخفاء .. وقام به السكرتير [ السوداني ] .

• ألفت الجماهير الواعية من [ حرباء الكرة السعودية ] .. أن يصدر هذا منه .. لأنه متوقعه منه ذلك .. بل تنتظر كل سنه ما يفعل هذا المعتوه .

• أن لم يتحرك الأتحاد السعودي في هذه القضية .. فـ [ أعلموا أن الكرة السعودية ستنهار ] أكثر على ما هي عليه .

• لابد من تحويل هذه القضية إلى قضية جنائية لأن فيها تزوير وتضليل وفيها مصلحة شخص .. ولا يكفي تنازل اللاعب .. ولابد من [ محاكمة ] أطراف القضية .

• صورة مع التحية للقناة الرياضية على [ سباتهـا ] .


’
’
’


القضية لم تعد قضية لاعب و [ نادي ] .. بل تعدت وأصبح من [ يعادي ] ..

وصلت الشكوى وكل الأوراق إلا [ سلطان ] .. وبالأخير سيقول سيدرس ويصدر في [ بيان ] ..

في إيطاليا تنزل أقصى [ العقوبات ] .. وعندنـا يلفق الموضوع ويصبح من [ التفاهات ] ..

ليس ألاعب وحدهـ من يأخذ [ بحقه ] .. وليته يعرف وشو [ حقه ] ..

تلفيق وتزوير [ وتحريف ] .. لم نرى له [ شبيه ] ..

فقط في عهد [ سلطان ] .. ويا قلب عليك [ الملام ] ..


’
’
’


.. بالمختصر المفيد ..

• " تكلم بكلام يشبهك لباسك .. أو ألبس لباسا يشبه كلامك "

رسالة بدون تحية للاتحاد السعودي .


• لها ألفُ وجههٍ بعدما ضاع وجهُها ** فلم تدري فيها أي وجههٍ تصدق !!

حتماً هذا هو حال جريمة التزوير وما آلت إليه .


• " كن عدوا لإبليس علانية وصديقا له في السر "

هذي هي حكمة الرئيس النادي الغربي فلا تستغربوها .


• " زئير الأسد لا يكفي لقتل الفريسة "

أو بمعنى آخر قرارات الشجب و الاستنكار وقرارات ( سوف ) لن تقضي على المعضلة وعلى معول الهدم الذي يقوم بهدم رياضتنا بمرأى ومسمع منا .


• " ما يمكن علاجه يمكن تحمله "

طيب .. ولا صار ..( الشق أكبر من الرقعة ).. < اقعد رقع يا اتحادنا !!


• " قد يجد المخطئ حلولاً لمشكلته ولكنه لا يعجبه سوى حلٍ واحد وهو الفرار "

أتعلمون لماذا يا سادة ؟! ... لأنه يفكر[ بساقيه ] ساعة الخطر ..!


’
’
’


.. قبــل النشر ..

" مخطئٌ من ظن يوماً أن للثعلب ديناً "


’
’
’


خاتمه :

يقول لنكولن :

" بإمكانك أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ؛ وأن تخدع
كل الناس بعض الوقت ؛ ولكن ! ليس بإمكانك أن تخدع كل الناس كل الوقت "

حقيقة أعتذر عن تأخري في طرح الموضوع وذلكـ [ لظروف سفري ] ..



دمتمـ بود !