جريدة ( الرياضي ) كرمكم الله خرجت علينا اليوم الخميس الموافق 24/6/1427ه 20يوليو 2006م بمقال لمدير تحريرها محمد البكيري و المقال بعنوان ( فضيحة الموسم و كل المواسم ) و قد ظهرت صورته على الصحفة الأولى كسابقة تعد هي الأولى في الصحافة على مستوى العالم و من تكون يا محمد البكيري حتى تضع صورتك وعنوان مقالك على الصفحة الأولى و حتى الصحف ذات المهنية العالية و تكملك كتابا عمالقة كالشرق الأوسط و الحياة تضع عنوان المقال و اسم الكاتب على الصحفة الأولى فقط لا تضع صورته ؟؟؟
عموما المقال مليء بالمغالطات كعادة هذا ( الخوي ) في الدفاع عن الحاج البلوي كمايسميه كاتبنا المتميز ( السامي كسمو الهلال ) .
المغالطات كالتالي :
1- اتهام غير مباشر للدكتور عبدالله البرقان مسؤول الاحتراف بنادي الهلال بتزوير الحقائق و تغرير أخو محمد نور بذلك و قيامه برحلات مكوكية لمكة مرتين !! و أن رجالا يقفون خلفه من الإدارة الهلالية .

2- اتهام الصحافة الهلالية على حد قوله بالتواطؤ في هذه المؤامرة كما يسميها و ينكر أن هناك غير الصحافة االهلالية التي نشرت الخبر .

3- يقول : " لقد انقلب في هذه القضية السحر على الساحر و سقطت عمامته .. و أصبح أمر "الحاوي " غير مستغرب في الأوساط الرياضية لأنهم يدركون أنه ( ياما جرابه ) من ( سيناريوهات و مؤامرات ) ذاقت كل الأندية مرارتها على مدى عقود طويلة .. و ليس جديدا ( تظاهره ) ببعده عن الشيء المريب .. وهو كل وراء كل مريب "
و هذا اتهام صريح لنادي الهلال بأنه سبب مشاكل كل الأندية التي ذاقت المرارة و على مدى عقود طويلة و البينة على المدعي أيها الخوي .

4- اتهامه للصحافة الهلالية الموثقة لقضية التزوير بأن أسلوبها ركيك بعيد عن المهنية !!!! و خطاب الاعتذار الصادر و الموقّع من محمد نور إدانة صريحة لأي اتحادي يتغابى و يتعامى عن الحقيقة .

5- و لقد ختم الخوي الجبان مقاله بغباء فاحش يقول : " عندما اعترف أحد مسؤولي الأندية في تصريح نشرت صحف جزء منه في حينه الموسم الماضي ...... عندما اعترف حرفيا باستفادة ناديه من التحكيم .. و اتهم الحكام و الوسط الرياضي بالفسادفهل هذه الحادثة ما تستحق تشبيهها بما حدث في إيطاليا " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على المسؤولين في نادي الهلال محاسبة هذا الكاتب على الاتهامات التي وجهها للنادي ليتستر على حقائق تزوير عقد محمد نور .
أتمنّى أن يقوم النادي برفع قضية عليه ليعرف هذا الخوي حدود كلامه ولا يتطاول على الزعماء بكلام مجاني يقوله أي متعصّب مثله .