السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا يزال موضوع اخراج النجم الفرنسي – العربي زين الدين زيدان بالبطاقة الحمراء بعد ان قام "بنطح" لاعب المنتخب الايطالي ماتراتسي بصدره وطرحه ارضا لا يزال هذا الموضوع يشغل الراي العام في فرنسا واوروبا والعالم الرياضي باسره. كما يشغل هذا الموضوع بال عشرات الالاف من محبي الرياضة في الوسط العربي .


ونقل عن وسائل اعلام فرنسية قولها ان شعبية زين الدين زيدان في فرنسا لم تتأثر وبقي يحتل مرتبة رفيعة في قلوب الفرنسيين من كل الجنسيات .
وفي غضون ذلك استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك لاعبي المنتخب الفرنسي بعد عودتهم من المانيا حيث ابرزت كاميرات الصحافة مصافحة الرئيس جاك شيراك الحارة للنجم زين الدين زيدان .


ومن الملفت للنظر النشر الذي كان حول سبب تصرف زيدان ازاء اللاعب الايطالي ومفاده ان تصرف زين الدين زيدان نجم على الارجح بسبب قيام اللاعب الايطالي ماتراتسي بشتم والدة زيدان بعبارات بذيئة.


انت ارهابي مسلم وامك....


هذا ولا تزال وكالات الانباء ووسائل الاعلام الاوروبية خاصة، تنقل خلفية واسباب قيام زين الدين زيدان بالاعتداء على اللاعب الايطالي ماتراتسي . وفي آخر الاخبار المتعلقة بهذا الموضوع قيل ان اللاعب ماتراتسي خطط من خلال مؤامرة مرسومة بخيوط دقيقة لاخراج زين الدين زيدان عن طورة وتوازنه.



وحسب هذه المؤامرة كلف اللاعب ماتراتسي بأن يقوم بمضايقة زين الدين زيدان طوال اللعب كي يفقد اعصابه ومن ثم كي يقوم بتصرف يؤيد الى طرده من المباراة.



وذكرت وسائل االاعلام الاوروبية ان ماتراتسي قال لزين الدين زيدان فيما قال: انه ارهابي مسلم وانه ليس فرنسيا وان امه ...



وفعلا فإن زين الدين زيدان كعربي يعيش مع والديه العرب في فرنسا ويتكلمون في البيت اللغة العربية ويحافظون عل كرامتهم، فعلا نجحت المؤامرة بإغاظته واخراجه من توازنه الى درجة قام بما قام امام اكثر من 2 مليار مشاهد في العالم.



ونقل انه من وراء الكواليس تنحى زيدان بعد طرده جانبا ولم يقبل ان يتحدث مع احد. كما ذكر انه رفض ان يشترك في الاجتماع مع الوزراء الفرنسيين غداة مباراة الفاينال، إلا انه وافق في نهاية الامر احتراما لحضور الرئيس الفرنسي جاك شيراك نفسه لهذا اللقاء .



ونقلت وكالات الانباء ايضاً ان الشعب الفرنسي والرأي العام العالمي في مجال كرة القدم آخذ بتفهم تصرف زيدان مع كل دقيقة تمر وتنكشف فيها مؤامرة دقيقة استهدفت ان يطرد بالبطاقة الحمراء.



ويشار الى انه رغم كل ذلك اختير زين الدين زيدان من قبل كل الصحفيين الذين غطوا المونديال كاحسن لاعب في مونديال المانيا 2006.

بطل و الله يا زيدان ان كان هذا اللي صار



والى الان هل سبه وسب الدين ام سب عائلته ؟؟؟