[QUOTE=صالح الورثان]--------------------------------------------------------------------------------
فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى .... كما كنت فيهم أوحدا كان أوحدا
ومن يجعل الضرغام صيدا لبازه .... تصيده الضرغام فيما تصيدا
ولكن تفوق الناس رأيا وحكمة .... كما فقتهم حالا ونفسا ومحتدا
أزل حسد الحساد عني بكبتهم .... فأنت الذي صيرتهم لي حسدا
ودع كل صوت غير صوتي فإنني .... أنا الطائر المحكي والآخر الصدى
وما الدهر إلا من رواة قصائدي .... إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
سامي بن عبدالله الجابر...... يعتزل .... يترجل .... ينأى عن عشقه الأبدي ويودع قميصه الأخضر تميهدا لوداع كبير...!
في البداية.... أنا واثق أن دموعكم ملأت المقل وفاضت على الخدود بحرقة وألم ؛ المودع ( أرطبون ) والوداع مر وصعب : ودع .... سامي إن الركب مرتحل ؟ لانطيق وداعا أيها الرجل !!
في ألمانيا وأمام العالم يتهادى سامي الجابر إلى خط التماس وفي عينيه وداع كل عشاقه ، وحب كل متيميه ، وجمال كل أخلاقه ، وروعة فروسيته ، وكمال همته ، مشى إلى خط التماس ... فأبكى الناس ...! لوح بيده وعانق في لحظة الوداع مجده !! فذاك اليوم مثله في الورى، كما كان في الملاعب الأوحدا .
لحظة فراق لن أنساها ما حييت ، وأعدك وأعد عشاقك بكتابة مؤلف باسم
( الأرطبون الأزرق .... سامي الجابر)
أنت الأرطبون .... وستبقى الأسطورة برغم أنف كل حاقد لم يستح ففعل ماشاء ؟ حتى في يوم وداعك ( حاربوك) .... ياإلهي كم أنت كبير أيها الفارس ... في تلك البرهة تذكرت المهلهل بن ربيعة حين قيل له إنهم يزدرون فروسيتك فقال : ما أسهل الكلام لكن الرجال تجيد الفعل ....!
أجدت الفعل وتركت لهم الكلام غير المباح ففي الصباح تجلت الشمس وتوراى الظلام0
لا تنسوا أن ترددوا معي سيبقى سامي شامخا في هلال وطنه وقلوب محبيه برغم أنوف حساده ومبغضيه !!
واهتفوا معي ويدا بيد :
سيبقى الهلال شامخا في عريجائه برغم أنوف حساده ومبغضيه !!!
وختاما : أنا أحبكم0 [l[/QUOTE
يعطيك الف عافيه
والذئب لايمكن ان ينساه اي عاقل
والله سيبقى سامي شامخاً في هلال وطنه وقلوب محبيه برغم أنوف حساده ومبغضيه
و سيبقى الهلال في عريجائه برغم انوف حساده ومبغضيه