السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

النهاية وأي نهاية أخترت أيها المبدع كنت قريب جدا من النهاية الأمثل والأفضل والأروع في تاريخ أي لاعب كرة قدم والتي يتمناها الجميع وهي الحصول على اللقب العالمي للمرة الثانية كلاعب... ولكنك أبيت ورفضت أن تنال المجد وتجمعه من جميع أطرافه ورضيت بلقب أفضل لاعب في البطولة وكنت من اللاعبين القلائل المسجليين في نهائيين لكؤوس العالم وحرمت بوفون من تحطيم الرقم القياسي في المحافظة على شباكه والمسجل باسم مواطنه زينجا... تركت الأهم وهو اللقب العالمي للمنتخب الأيطالي أيقانا منك بمبدأ القسمة...

قبلة زيدان الطريق الى جهنم وكانت القبلة فعالة جدا مع الأسباني راؤول والبرازيليين روبرتو كارلوس ورونالدو ومع البرتغالي لويس فيجو زملائه في فريق ريال مدريد الأسباني بعد أن أخرج منتخباتهم من البطولة ولكنه فضل أستبدال القبلة برأسية على صدر الأيطالي ماتيراتزي وكانت رأسية مؤلمة حمراءلعشاق زيزو بعد أن قادته الى خارج الملعب ببطاقة حمراء مرورا بجانب الكأس التي كنت أمنى النفس بأن يحملها زين الدين زيدان لحظة غضب واحدة كانت كفيلة بأفقاد العبقري زين الدين زيدان أعصابه

كنت أكابر رغم علمي بأن زيدان أخطاء وأنا أشاهد مافعل وأصفق له وأردد كبير يازيدان ... كبير يازيدان ... نعم أخطائت ...وغلطت الشاطر بعشرة ...ربما أخطاء عليك ماتيراتزي وهو شي أكيد بعد ردت فعلك ولكن كان من المفترض من لاعب في خبرة زيدان ويريد أن ينهي مشواره بأحلى صورة أن يتمالك أعصابه ولا يعطي مجال للخصم لاستفزازه

الكثير من أساطير الكرة ونجومها كانوا من أصحاب المزاجات المتقلبة مثل زيدان ويوسف الثنيان أو من لاعبين لطخوا تاريخهم بأيقافات من أجل المنشطات أو المخدرات مثل ماردونا و بول جاسكوين وغيرهم

لم أكن من عشاق الديوك قبل ظهور زيزو ولكن قصة العشق بدأت مع زيزو وستستمر مع هنري وريبيري الوجه المرعب وبوجود اللاعبيين المسلمين