نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

لم تكن غريبة تلك الحملة التي شنها عدد من المتعصبين من اعلاميين أو منسوبي بعض الأندية أو من قلة من الجماهير تجاه قائد المنتخب سامي الجابر عقب مشاركة المنتخب في المونديال، فقد اعتاد الجابر على مثل هذه الحملات الحاقدة، وكان يرد عليها بطريقته الخاصة بتحقيق الانجازات وتحطيم الارقام، حتى بات اللاعب العربي والآسيوي الأكثر تحقيقاً للانجازات على مختلف الأصعدة والمستويات.
٭٭ ومن الواضح أن هؤلاء قد بيتوا النية لتحميل الجابر مسؤولية أي اخفاق قد يحدث للفريق في المونديال، ولم يتراجعوا عن تنفيذ مخططهم حتى بعد أن فاجأهم باكيتا بعدم اشراكه اساسياً!

بل حتى المشاركة الفاعلة للجابر امام تونس التي لم تزد عن الدقائق العشر، ولكنه استطاع تسجيل هدف التقدم، لم تشفع له لدى هؤلاء لتبرئته من اسباب الاخفاق!.. حتى امام اوكرانيا جاءت مشاركته خلال الدقائق العشر الأخيرة والنتيجة كانت تقدم الاوكرانيين بثلاثة أهداف نظيفة!..

خسر المنتخب بالثمانية من البرازيل وبالخمسة من المكسيك دون مشاركة الجابر لذلك تناسى هؤلاء هاتين الخسارتين، وبقيت ثمانية ألمانيا في ذاكرتهم لأن الجابر كان مشاركاً في المباراة!

وتناسى هؤلاء اخفاق المنتخب في بطولة الخليج ثم بطولة آسيا، قبل أن ينهض ويتأهل للمونديال لأن الاخفاقين كانا بغياب سامي والتأهل ثم بقيادته!.

باكيتا دون قصد كشف أن في اعلامنا الرياضي اقلاماً لم ولن تتطور ولاتزال رهينة لداء التعصب ووسيلة للهدم، اما سامي فقد جمع المجد من جميع اطرافه ولن تضيره هذه الهجمات الحاقدة ولن تقلل من امكاناته كرمز من رموز الكرة العربية يكفيه انه وجد الانصاف من الأمناء والمحايدين منذ بزغ نجمه مع ناديه الهلال حتى اعلان اعتزاله «الدولي» في ألمانيا.

سيردد اسمه باستمرار مع بيليه وجيرلد مولر في كل مونديال وهذا اضافه للكره السعوديه

وفي النهاية:

سامي يتربع على كرسي بجوار افضل لاعب عالمي ( بيليه )

وصدق سامي لما قال:
وإذا اتتك مذمة من ناقص
فهذه شهادة لي بأني كامل