مقال رائـع من " خالد الشايع " في الصميـــم
 

خالد الشايع 08/07/2006 صحيفة الرياضية السعودية

أمطار الصيف

يتفاوض الاتحاديون مع لاعب بقامة سافيولا أو هكذا يزعمون.. وربما يصلون إلى اتفاق مع الكاميروني إيتو للعب معهم بدلاً من استمرار الأخير مع برشلونة.. حسناً طالما أن الحديث مجاني (كما أعتقد) ولن يطالب أحد رئيس الاتحاد منصور البلوي بأجور على تصريحاته التي مازالت تنطلي على جماهيره التي خرجت من موسمها الثالث دون لقب محلي فلا أحد يتوقع أن نصل إلى الحقيقة يوماً ما.
هناك مثل عامي يقول: «وش درّاك إنها كذبة، قال من كبرها».
هذا المثل ينطبق على تعاقدات الاتحاد التي باتت عادة سنوية تنتهي بالنهائية ذاتها في كل مرة.. لا شيء يتم منها والعذر في كل مرة جاهز: «نادٍ كبير دخل في الخط وخطف اللاعب منا.. عقدنا كان جاهزاً واتفقنا على كل شيء ولكن النادي الكبير خطفه منا.
ألهذه الدرجة بات الجمهور الاتحادي مخدوعاً.. أم أنه يسعد بتلك الفبركات الصيفية حتى يقول: «نحن نفاوض إيتو وسافيولا وأنتم لا؟.. هل مجرد المفاوضات (إن صدق هي أيضاً) أمر كافٍ المشين أن يكون الجواب: نعم.
يعرف أي فاهم في عالم الكرة أن لاعباً كبيراً مثل سافيولا أو إيتو لا يمكن أن يفكر حتى مجرد التفكير في ترك الأندية الأوروبية واللعب في الخليج مهما دُفع له إلا إذا بلغ الـ(36 عاماً) على الأقل.. ويعلم الاتحاديون قبل غيرهم من الجماهير الأخرى أن كل ما يُقال أو يُشاع عن هذه المفاوضات ليست إلا مجرد كذبات صيفية معتادة في كل عام.. وهي لمجرد الظهور الإعلامي ليس إلا.. ومحاولة خطف الأضواء.
ألم يخرج رئيسهم بعد تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم ويحاول خطف الأضواء من اللاعبين بقوله: «إنه تبرع لكل لاعب بقطعة أرض مكافأة على هذا التأهل»؟.. الآن انتهى المونديال ولم يرَ اللاعبون تلك الأراضي الوهمية، ولم يحاسبه أحد على تصريحاته الفارغة.
إنها القصة تتكرر ذاتها.. في كل مرة يرى رئيس الاتحاد أن هناك أضواءً مسلطة على حدث ما.. يأتي هو ويحاول أن يسرق بعض تلك الأضواء لصالحه.. والنهاية لا أحد يحاسبه على ما يقول أو ما لم يتم من مفاوضاته الصيفية.. والنهاية مع لاعبين أمثال جوب ومالون ينتهي عقودهما قبل أوانها أو يرحلان دون أن يحصلا على حقوقهما الكاملة.
خلال حديثي مع عددٍ من لاعبي الاتحاد الدوليين في معسكر المنتخب السعودي في كأس العالم التي لم يتبقَ منها إلا المباراة النهائية غداً الأحد، قال أحدهم بوضوح: «رئيسنا يتحدث كثيراً ولكنه لا يعطي حتى لاعبيه حقوقهم»، إنها شهادة من أهل الدار.
من يريد أن يعرف حقيقة ما يدور في الاتحاد ليسأل لاعبيه عما دار في غرفة أحدهم في معسكر المنتخب السعودي في جدة عندما زارهم عضو شرف فعّال.. وماذا طلب اللاعبون من عضوهم الكبير؟
يعرف لاعبو الاتحاد أن مثل هذه التصاريح تسيء لهم قبل غيرهم، يستفيد رئيسهم من هالة إعلامية كبيرة وأضواء تسلط عليه.. بينما يدفعون هم الثمن بغضب جماهيري وعلاقة سيئة مع أقرانهم اللاعبين.
وفي نهاية المطاف لا تغني أمطار الصيف من جوع ولا تنبت شجراً..

مشكور على الموضوع

والله ياخوي مقال أكثر من رائع

من خالد الشايع

وهذا هو حال الاتحاد

كل يوم نجم عالمي

ورواتب متأخرة


وشكرا

يعطيك ااااااااااااااااااااااااااالف عافيه على المقال ياخالد صادق وين الأراضي يأبو الاراضي

ومشكوررررررررررررررررر اخوي على النقل

فعلا رائع

ماقصرت وإن شالله الإتحاد من كذا وردى

مشكوووووووووووور يالغالي يخالد الشايع والله بردت قلبي في الكلب عدنان جستنيه وانتو بكرامه

يستاهل أبو الوليد الشكر على كلامه في جريدة الشباب الاتحادي

مشكوووورين على المرور

ماقصرت وإن شالله الإتحاد من كذا وردى

مشكور على النقل