نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - جهاز البث الرقمي الأرضي لقنوات التلفزيون السعودي

وعليكم السلام

عقد معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد أمين مدني مؤتمراً صحافياً مساء أمس الثلاثاء تحدث فيه عن تفاصيل مشروع البث التلفزيوني الرقمي الأرضي للتلفزيون السعودي والذي سيبدأ رسمياً في المدن الرئيسية في المملكة ابتداء من صيف هذا العام بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام.

وقال معاليه في إجاباته على أسئلة الصحافيين: إن باب القنوات الإذاعية التي تبث عبر (fm) سيكون مفتوحاً في الوقت القريب.. وان تكون هذه المحطات ملكية خاصة لمقدمي الطلب.
وقال أيضاً انها ستكون متنفساً حتى لرجال الأعمال من حيث الإعلانات التجارية الخاصة أو الجمعيات والاهتمام بالاخبار الاجتماعية والثقافية وغيرها.. وتحدث معالي وزير الثقافة والإعلام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس ان أكثر من عشرين طلباً ولكننا لم نكمل اصدار مثل هذه التراخيص..
وقال معاليه: إننا بالتأكيد إذا وفقنا في هذه المرحلة سيتلوها مباشرة مرحلة توسيع.. ولا يقصد بهذا المشروع أن يحجب أي ارسال فضائي من أي جهة ولن نتدخل في هذا الأمر.. وقال معالي الوزير ان هذا يعتبر خياراً للمشاهد والمتلقي والمستمع.
وأردف قائلاً: ان اسلوب استقبال القنوات الفضائية سيستمر أيضا وبث قنوات التلفزيون السعودي عبر الأقمار الصناعية للمتلقين.
وفيما يخص محتوى البرامج لهذا المشروع أو بدونه قال معاليه: ان تطوير المستوى البرامجي لقنوات التلفزيون هو هدف مستمر ونحن نحاول أن نطور هذا المستوى بما يتفق مع طبيعة التلفزيون السعودي وأيضا بما يمثل التلفزيون السعودي من المنافسة والوصول إلى المشاهد وكذلك ترسيخ ثوابت مجتمعنا.
وقال معالي وزير الثقافة والإعلام: ان وجود مشروع مثل هذا سيكون حافزاً إضافياً للاخوة المعنيين للمستوى البرامجي ليشحذوا هممهم ولترتقي لغة برامج التلفزيون السعودي إلى ما يتفق مع ما نطمح أن يكون عددا أكبر من المشاهدين ووسيلة أنجح
للوصول إلى هؤلاء المشاهدين.. وعن جهاز البث التلفزيوني الرقمي قال معاليه: ان السوق سيكون مفتوحاً فمع مرور الوقت ستصبح تكلفة الجهاز رمزية والاشتراك سيكون لمرة واحدة من خلال اقتناء الجهاز وليس اشتراكاً يجدد. كما أوضح معاليه بأن المجال مفتوح للاستثمار في محطات الراديون ولدى الوزارة ما يربو على عشرين طلباً للتراخيص ولإنشاء محطات إذاعية.. والمنظور الأبعد حلول الوقت لتطور هذه الخدمة لتضاف لها برامج زخرى بالذات البث الذي يتعلق بالنواحي الصحية والاقتصادية وهذه قنوات مألوفة ومعروفة في كثير من دول العالم.. وسيكون هناك خطوة لتوسيع هذه الحزمة من القنوات التلفزيونية بحث تشمل قنوات متخصصة، وقال معاليه: ان المجال سيكون مفتوحاً أما المستثمرون أصحاب القدرة الذين تنطبق عليهم الضوابط والشروط والأطر النظامية التي تتحكم في مثل هذه الاتصالات. ثم قدم وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية الدكتور رياض نجم شرحاً تفصيلياً لمشروع البث التلفزيوني الرقمي الأرضي في المملكة العربية السعودية وقال: ان هناك شكاوى مستمرة من عدم وصول اثنتين من القنوات التلفزيونية السعودية داخل المملكة أرضياً وقال إننا نحتاج إلى تحسين التغطية المحلية للبرامج السعودية، وعن كيفية تحسين الخدمات المحلية قال: ان توسيع نطاق خدمات البث وتحسين نوعية الإرسال والمحتويات وجذب اهتمام المشاهدين هو تلبية لرغباتهم المجتمع بمختلف شرائحه، ومن هذا المنطلق قال: ان التلفزيون الرقمي الأرضي هو الخيار الوحيد.. وعن الأهداف الاستراتيجية للمشروع قال الدكتور رياض نجم: ان توسعة البث التلفزيوني الأرضي داخل المملكة يشمل القنوات التلفزيونية الأربعة والمشاركة في التوجه لتعدد البرامج والوسائط وإيجاد بدائل حديثة وآمنة للبث التلفزيوني، وقال عن التلفزيون الرقمي الأرضي: انه نظام حديث لبث عدة برامج تلفزيونية تصل إلى «8» في الحيز الذي تشغله قناة تماثلية مع إمكانية بث خدمات إضافية مثل البرامج الإذاعية والخدمات التفاعلية، كما ان هذه الخدمات تستقبل بواسطة جهاز استقبال صغير يركب بين الهوائي الأرضي وجهاز التلفزيون العادي.. كما توفر هذه التقنية إمكانية تغطية نفس المنطقة الجغرافية بقدرة إرسال أقل بكثير من النظام التماثلي.. وعن بث الفيديو الرقمي الأرضي (dvb-t) تم تطويره من قبل تجمع مراكز الأبحاث والشركات المتخصصة وهو جزء من أنظمة تم تطويرها لوسائل البث المختلفة وقد تم تبني هذا النظام في أمريكا الشمالية وبعض الدول الأخرى.. كما تحدث عن المشروع متكاملاً في المملكة العربية السعودية بأنه مشروع رائد في العالم العربي للبث الرقمي الأرضي وان له مميزات تحقق الوصول إلى أوسع تغطية أرضية وانه جذب للمشاهدين بالاختيار الصحيح للبرامج التلفزيونية كما تحدث عن خطة المشروع وتركيب أول وحدة إرسال تجريبية في الرياض في العام 2004م وتغطية خمسة مدن رئيسية بحلول شهر يونيو 2006م منها الرياض وجدة والدمام والقصيم وأبها بالإضافة إلى تغطية 22 مدينة بحلول العام 2007م وتقديم خدمات التلفزيون التفاعلي بالنص العربي ثم تم وصف فني مختصر عن المشروع وخدمات التلفزيون التفاعلي وكذلك نظام الوسائط المتعدد المنزلي والاستراتيجية الكاملة لأجهزة الاستقبال وان الخدمات التفاعلية للوسائط المتعددة سوف تتوفر خلال العام 2006م.

المصدر :- جريدة الرياض