جميع المشاهدين في العالم كانوا مع موعد من الاثارة و التشويق في قمة لقائات الربع الدور ربع النهائي لكأس العالم بين منتخبي فرنسا و البرازيل. و كانت آراء الجماهير بين مد و جزر، فالمشجعين البرازيليين اعتبروا هذه المباراة ثأرا لخسارتهم نهائي كأس العالم عام 1998 امام فرنسا، بينما كان يعتقد المشجعين الفرنسيين ان المباراة ستكون سيناريو مكرر للنهائي الشهير.

اقترب موعد المباراة و جاءت ساعة الصفر، ليطلق معها الحكم الاسباني ميدينا العنان لساعته حتى تستمر لمدة 90 دقيقة بالتمام و الكمال، بانت معالم المباراة من خلال الحماس الكبير و الواضح على وجوه الاعبين و خصوصا الفرنسيين الذين بدأو بتهديد مرمى الحارس البرازيلي ديدا، بدأت إثارة المباراة تزداد شيأ فشيئ و هي تسير في اتجاه واحد عنوانه الديك الفرنسي الذي بدأ ينهال بالهجمات الخطرة على المنتخب البرازيلي الذين وقفوا يتفرجون على زيدان و رفاقه، و في نهاية الشوط الأول سنحت فرصةخطيرة للمنتخب الفرنسي بعد ان تلاعب زيزو بالبرازيليين و كأنهم لعبة بين قدميه و مرر كره سحرية لفييرا الذي انفرد بالمرمي لو لا تدخل المدافع البرازيلي من الخلف و كان حينها يستحق الطرد لكنه انذر فقط و هكذا سار القسم الاول من المباراة.

جاء القسم الثاني كسابقه لمصلحة الفرنسيين الذين سيطروا على الملعب، و ترجمت السيطرة الى خطأ بعد المنتصف تصدى له زيدان و ارسلها ساقطة فوق الجميع ليلدغها الغزال هنري في المرمى دون ان يحرك ساكنا لها الحارس ديدا. و توقع المشاهدين ان البرازيل بعد الهدف ستسيطر على المباراة لكن على العكس زاد الهدف من اصرار فرنسا على الفوز الذي بقيت محافظة عليه حتى النهاية، و الذي اكدته ساعة الحكم الاسباني.

فيا مشجعي البرازيل اي منتخب رشحتموه لوضع النجمة السادسة، فكيف يلعب هذا الفريق للقب بالهجمات المرتدة، و اي اداء فعلوه في البطولة و اين ذهب افضل لاعب في العالم رونالدينيو و ماذا فعل للبرازيل في هذا المونديال؟ قد يكون حسنة البرازيل في هذا المونديال هو لاعب ميلان (كاكا) و الذي هو الآخر لم يقدم جزءا من ما يفعله مع الميلان.

في الختام اود ان اخبر مشجعي البرازيل ان الكبير لا يكون كبيرا دائما

....للعلم انا من مشجعي التااانجوووو....