أنجـراف بائــس... و << طــابــور دجــاج الجــمـعــية >> ..!!
كثير من المشجعين الرياضيين منجرفين خلف من هم أهلاً لعديمي المبادئ وعظماء الإساءه ولمن
هم يجيدون الأنتقام وإشباع رغباتهم الخارجه عن العقل والمنطق ... والبعيدة كل البعـد عن منظـور
الحقيقة المطلوبه لدى الرياضي النزيه المتفهم والذي لايرضى أن يُسلب حقه والذي يملك أنتمــاء
صادق وحس جميل وفكر راقي ، وللأسف فأن هؤلاء ( الشلة ) ربما لايملكـون الصــدق والكــلام
المقنع لأن وجودهم من الأساس ليس مقنع .
ما يجعل علماء النفس يركزون على إشباع رغبات الأطفال ويحثـون الأباء والأمهات على إعطـــاء
أبنائهم مزيداً من الحب والحنان حتى يكونوا مستقبلاً أشخاص أسوياء قادرين على تكوين علاقــات
سليمه مع المجتمع مبنية على الأحترام المتبادل وعدم إلا ساءه إلى الآخرين ... ومع هذا كله وحتى
لوكانت تلك دراسة علمية صحيحة وبذل الجهد العقلي والجسدي من أجل الوصول الى حل نشاهد أن
تلك النوعية من البائسون لم يتعلموا أصول التعامل مع كل شخص يقراء لهم أو يحاورهـــم أو حتى
ينظر لهم نظرة كبار السن .. ويعتقد أنهم كذالك حتى في عقولهم .!
أعترف لكم بأن هؤلاء البائسون يجيدون ألاعيب لا يطبقها ولا يتعامل معها بهذا الدهى وبهذه الطريقة
سواهم الا أنهم تمرسوا عليها لمخالطتهم ( عمالقة ) الفكر المنحط والفكر السقيم الـذي أن لم تكن
توافقهم أفكارهم فأنت خصمهم العتيد ، فالملاحظ منذ أول يوم تعلقة بالزعيم وبالرياضة في المملكة
وأنا أشاهد تلك النوعية البائسه فالكل يشاهد تلك ( التهكمات ) من لدنهم على الأساطير الرياضية
كان الهلال زعيم الأندية الآسيوية أم سامي الجابر زعيم أساطير كرة القدم .. فهم يتوارثون ذالك
الحقد الدفين منذ أول بطولة زرقاء كُتبة بالتاريخ فالتشكيك ببطولات الأزرق ووصفهم بنجوم الورق
كل هذا ليس مجرد تنافس أو تعصب رياضي كما يقال فالمتعصب أذا كان عاقلاً لا يتصرف كما هم
متصرفين ولا يخرج منه كلاماً رذي .. فهم يخرجون الكلام الغير متوقع ، وفي بعض الأحيان أتصور
بأن أعضائهم ليست متوافقه فما يخرج من أسفلهم جعلوه يخرج من أفواههم .
طــابــور دجــاج الجــمـعــية
كما هي الدنيا كل يوم تخرج فيها تقنية جديده وتطور جذري لما سبق وكما كُتب في تاريخ العصــر
الجاهلي من مأسي ومن تخلف لديهم ومن هذا القبيل ... ومع هذا القطار وصل به الى محطــة تلك
الشلة حتى تتطورت دنيا البائسون ووصل بهم الزمن والمكان الى مواقع او منتديات نصراوية فيها
جميع المتناقضات حتى الأسميه منها قبل أن تكون فعلية ، فقيل بأن ذالك الجمهور ( الحزين ) .....
يقودهم ( فرحان ) فكيف أجتمع الحزن مع الفرح ؟! فيبدو أن ذالك الجمهور الحزين يريد فرحاً حتى
لو كان أسماً ! ، فيكفيهم فرحان لكي يشوب الفرح تلك الجماهير المغلوب على أمرها .. وحتى هو
نفسه الذي لم يذق طعم الفرح وربما كان هو أكثر من يعاني من الفرح نفسه لأنه يسمع به كثيراً
ومع كل ندى له ومع هذا لا يعلم ماهو طعمه ولا حتى كيف يكون وكيف يستقبله .
ذالك ( المستنقع الأصفر ) لكي يصبح العضو منهم ضفدعاً لهُ مكانته فلا يكلفه ذالك شيء يذكر سواء
بأن يكون عضو يركض ويلهث وراء الزعيم وأن يكون مثل ذالك العضو ( قاهر الرجال ) ... ومع هذه
الخطه التي تنطوي على كبارهم فأن المتناقضات لا تزال موجوده فكيف بشخص يقهر وهو مقهور ؟!
فهو لم يختار أسمه الأ بعد أن ذاق الأمرين ، وتوقعه الخاطئ جعله يختار أسمه الذي لا ينفعه بالأصل
والأ فالفأر يسمي نفسه أسد .. ويقهرأشجع السباع .
منتدى متناقض في كل شيء حتى بأنهم جعلوا من لاعبهم ( الاسمراني ) وكما يطلقون عليه أبيض
فكيف بهم يصفونه بالاسمراني وهم يصورنه للجيل الجديد أبيض ... كأنهم يصفونه بالعلم وهو
الجهل
!
القائمين على مستنقع الصفر ( بعضهم ) لديه مراهقه متاخرة أو أطفال غير مؤدبين ، فالملاحظ
بأن حمودي وفهودي وعبودي .. كثر هناك ولكن ان كانوا كبار في السن فلديهم حرمان أو مرض
المراهقة المتاخرة .. اما ان كانوا صغار فهذا يعكس بانهم ذو أخلاق سيئة ويجب القضى على
التراكمات لديهم فهل هناك طفلاً لا يحترم الكبار وخاصة الكبار كسامي والدعيع ونجوم الهلال .
من شاهد تجمع الشعب المصري عندما يذهب لشراء ( دجاجه ) وينتظر دوره حتى يأخذ نصيبه
ويذهب .. ويقارن بين الشبه الحقيقي بينهم وبين جماهير النصر الحزين يلاحظ بأن المشجع
النصراوي يذهب ويتجمع بالملعب لكي يحقق بطولة ... ولكن هناك فرق بسيط وهو أن المصري
الذي يريد الدجاج يضع قبضته على الدجاجه ولكن النصر تستفرد به الأندية وتأخذ نصيبها منه
كما أخذت جماهيره ولاعبيه ضد الزعيم ، ولكن وكما قيل ومن جربه الدجاج النصراوي أفيد من
( فراخ الجمعيه ) لأن النصراويين مثلجين ووطنية .
نهاية :
قمة التناقض يدعى النصر ... وهو لا ينتصر .!!