إعتبرت الصحف الإيطالية الصادرة الأحد أن صانع العاب المنتخب الفرنسي وقائده زين الدين زيدان "اسقط آلهة كرة القدم" غداة الفوز على البرازيل 1- صفر وبلوغ الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه ألمانيا حتى 9 تموز/يوليو الحالي.
وكتبت "كورييري ديللا سيرا" على الصفحة الأولى "سقوط الآلهة" اللامعقول حصل, البرازيل خرجت من المونديال, تمت تصفية منتخب رونالدو ورونالدينيو وادريانو وزي روبرتو، المرشح السوبر لإحراز اللقب، صفر-1 من قبل منتخب فرنسي ممتاز بقيادة السوبر زيدان".
وأعربت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" عن تعاطفها قائلة "زيزو الساحر" أداء أسطوري لبطل لم يبق أمامه إلا لعب مباراتين قبل أن ينهي مسيرة رائعة".
وكتبت صحيفة "ال ميساجيرو" الصادرة في العاصمة روما "زيدان يذل رونالدينيو، لقد انطفأت الشمس البرازيل تخرج من المنافسة وتترك 4 منتخبات أوروبية تتنافس على اللقب, لكن هناك شمسا أخرى لا تنوي المغيب اسمها زيزو...
وذهبت "ريبوبليكا" بعيدا في كيل المديح للنجم الفرنسي "زيدان اسقط آلهة كرة القدم" البرازيلي الحقيقي الوحيد في ارض الملعب (زيدان) أعاد المنتخب البرازيلي إلى بلاده, لقد اخذ على عاتقه منتخبا بحاله، امة بكاملها، وقارة بأكملها, لقد استولد 10 رجال على صورته وحمل فرنسا إلى المكانة التي تتذكر أنها كانت فيها فقط، وحول المونديال إلى منافسة أوروبية صرفة".
وأضافت الصحيفة "لنرفع القبعة احتراما لزين الدين زيدان الذي بلغ نصف النهائي وهو الذي كان يخوض كل مباراة وكأنها الأخيرة في مسيرته".
يذكر أن ايطاليا تأهلت إلى نصف النهائي بفوزها على أوكرانيا 3- صفر، وستواجه ألمانيا المضيفة التي تأهلت على حساب الأرجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).
وأشادت الصحافة الفرنسية بانجاز "الديوك" ووصفتهم بأنهم سحرة غداة فوزهم على البرازيل وتأهلهم إلى الدور نصف النهائي, "الساحر" و"أقوياء جدا" وفعلوها" كانت ابرز العنوانين إضافة إلى وصف قائد المنتخب وصانع الألعاب زين الدين زيدان ب"العبقري".
وكتبت صحيفة "ليكيب" الرياضية الشهيرة "في ختام مباراة الدور ربع النهائي وبعد سيطرة مذهلة، المنتخب الأزرق هزم البرازيل مرة جديدة".
ووشحت الصحيفة صفحتها الأولى بكلمة "الساحر"، وكتبت "لقد عاد من اجل الفوز بكأس العالم 2006, الثقة كانت كبيرة, زين الدين زيدان قدم أفضل مباراة في كأس العالم خلال مسيرته".
وكتبت صحيفة "لوباريزيان" من جهتها "زيدان العبقري، وهنري الحاسم ودفاع من حديد سمحوا لفرنسا بان تحلم بلقب ثان بعد الأول في عام 1998, البرازيلي الحقيقي في اللقاء كان زيزو..".
وتحت عنوان "أقوياء جدا"، اعتبرت الصحيفة أن الفرنسيين "سيطروا سيطرة مطلقة على المباراة فكان الفوز على أبطال العالم البرازيليين منطقيا وبالتالي الانتقال إلى نصف النهائي".
وقالت صحيفة "جورنال دي ديمانش" من جهتها "لقد فعلوها, فرنسا عاشت حالة من جنون الفرح بعد الانتصار على البرازيل".
هذا وقد أفردت الصحف مقالات وصفحات كاملة لوصف وقائع الاحتفالات في مختلف المدن الفرنسية.