رحل ســـامي (الوطــن) .. فمـاتـت لــذة الكــرة السعــوديــة .. !!
مـــــســـــاء الخيـــــر .. !!
* في تلك الليلـة .. كانت الفاجعـة .. في تلـك الليلـة كان القـدر لنا كجمهور .. في تلك الليلـة أعلن سامـي الوطـن نهايـة الرحلـة مع فانيلـة (الوطـن) .. !!
* سـامي هل نبكيـك أم نبكـي الوطـن .. سامي لم أحتمل يومـا أن أراك بعيـدا للأبـد عن شعــار الوطــن ولكـن سأقول وأردد مثل البقية (هي سنـة الحيــاة) يـاســامي ..
* سامي (الأسطورة) التي إرتسمت على بساط الرياضة السعودية سيبقى صورة ونموذج لن يتكرر عبر أمد السنون فهو ظاهرة تدارسها عتاولت كرة القدم (العالميـة) .. !!
* يأتي نجوم .. ويغيب نجوم .. وهو عالم (المجنونة) ولكن سامي بتصوري القصيدة الأجمل في كرة الوطن السعودية كونه جمع بين الفن والخلق والكثير من أساسيات تلك الساحرة التي قلما تتوفر في لاعب كرة قدم ..
* في الحقيقة فقد (الوطن) أهم ركائزة الداعمة لمسيرة الأخضر في المحافل الدولية ومن الصعب أن ترى من يقود تلك المسيرة بتلك الصورة التي ظهر عليها (السامي) ورحل .. !!
* (السامي) صاحب الصولات والجولات .. منتزع الإنتصار في ملحمة العسـرة .. قاهر خصومة في لحظات التحدي والنشوة .. رحلـت ياقائد الإبداع وياقيصر الفن الكروي الساحر .. وتركتنا نتغنـى على أطلال ماضيك الجميل ..
* أنت ياسامي من لقنت الخصوم اقسى الدروس .. بهامتك الخالدة المناطحة عنان السماء .. ولن ننسى كيف كنت تلهب مدرجات الإستاد .. رحيلك تركنا نتباكى على ماضيك الجميل .. وعلى ذكرى لن تعود .. !!
* سامي الذي دانت لكواسرك الكرة .. وأرتعبت قبل مسيرة أيام من حلولك الأسيـاد .. وشدت لملاقاتك في يوم النزال أمهر الجياد .. ستظل قصيدة تشبيب لمحبيك .. وقصة غبن لمناوئيك .. لهم الحرية والخيار .. ولنا بك ياسامي العز والفخار ..
* رحلت ياسامي ولكن .. لا تسألهم عن أحقادهم ولا عنادهم ولا مكابرتهم أو طمسهم للحقائق وتشويههم للتاريخ .. فهم يعانون إرثا من أحقاد متراكمة عليك ياسامي .. ولكنك أتيت كبيرا .. ورحلـت كبيـرا .. !!
* هناك أرقام دونها التاريخ .. سطرتها المجلدات .. تناولتها الأقلام .. ولكن سامي هو الرقم (الثابت) في كل الحكايات وفي أجمل الروايات .. رحل وتركنا نتلذذ بكتاب وفاكهة كروية لن تتكرر ..
* وداعــا سامــي .. وداعـــا ملــك الكــرة .. وداعــا ســاحر المجنونـــة .. !!
ماجد المالكي