بأي كلمات أبدء؟؟حين يقف اللسان عاجزا عن الكلام...والأنامل ترتجف...
والضمير ينام نوما عميقاااا..ناسيا او متناسيا مايدور حوله من إجحاف وظلم وعبودية!!
اكتب كلامي بدم قلبي النابض.ليس مجرد تنفيس مما اكتظت به قلوبنا ولا مجردملء صفحات على جهاز بارد!!
كبروده قلوب الناس؟؟
صرخه سعودي في جوانتانامو
من سأل عنك؟؟ من فكر فيك؟؟ وفي اهلك وذويك؟؟
من افتقدك ايها السعودي الاصيل؟؟
ياساده؟
ان شبابنا المحتجزين في ارض الظلم والقذراه انما هم
دعاه او شباب متطوعون في هيئات تدعم البر والمساعده للمنكوبين!!
ونكبتنا اعظم وادهى وامر
ان شبابنا الطاهرون الأوفياء ذهبوا للأغاثه لاناقه لهم ولاجمل!!
ولكن
حفده القرده والخنازير قاده الساديه يتلذذون بتعذبيهم وتدمريهم لتبرير عمق خسارتهم وهزيمتهم الفادحه.
واغلب هؤلاء الشباب اعتقل في باكستان ارض علماء الذره الذين اغرتهم الدولارات لبيع شبابنا
على الامريكان
اذكر قصه شاب كان في باكستان لغرض العلاج وفجأة دخل عليه رجال الاستخبارات الباكستانيه واقتادوه ورحل الى معتقل جوانتانامو بكوبا
اين الضمير اين الصوت الذي ينادي بأزاحه الظلم عن ابنائنا؟؟
لماذا تركناهم؟؟ لماذا تركنا عائلاتهم يتعذبون وحدهم؟؟
حتى لو ذهبوا لهدف الجهاد فكلنا يعلم ان الجهاد ذروه سنام الأسلام وكان يتدفق المجاهدون الى الأراضي الافغانيه ابان الحرب مع السوفيت!!!
وشبابنا احفاد الصحابه يريدون مجاهده عدو الله وعدوهم (انصر اخاك )
او اخطأواكما يحلو للبعض ان يتفوه به او غرر بهم هل يستحقون هذا كله؟؟؟؟
اين الدعاه والمشايخ؟؟لماذا هذا السكوت المريب؟؟لماذا ابتلعوا السنتهم؟؟
كيف ننام ويهدأ لنا بال وابنائنا يتعذبون ويتألمون؟؟
وأنا هنا اكتب موضوعي هذا للأحساسي بالحزن والالم على تهربنا من السؤال ونجدتهم علما بانني لا يد لي ولا لي سلطه سوى انني احمل قلبا نابضا لا يرضى بالظلم والسكوت المخزي!
اترك بين يديكم بعض المقالات
________________________________________________________________________
فريق محامين أمريكيين يلتقون ذوي المعتقلين السعوديين في البحرين غداً
عائلات الشمري والربيش والجطيلي تروي لـ"الوطن" ملابسات اعتقال أبنائها في أفغانستان وترحيلهم لجوانتانامو

"زبن" سافر لمساندة طالبان و"إبراهيم" اشترته المخابرات الأمريكية و"فهد" هجر الجامعة والأهل

زبن الشمري المعتقل و فهد الجطيلي

كشفت عائلات الشمري والربيش والجطيلي المقيمة في منطقة القصيم عن محاولات مستميتة لإطلاق سراح ثلاثة من أبنائها المعتقلين في خليج "جوانتانامو" بكوبا منذ سنوات. فقد أوضح فهد ظاهر الشمري شقيق المعتقل زبن الشمري أن أخاه اعتقل وهو في العشرين من العمر عندما سافر قبل أربع سنوات إلى أفغانستان أثناء الحرب الأمريكية ضد حركة طالبان. وأشار فهد إلى توكيل فريق من المحامين الأمريكيين للدفاع عن أخيه، مؤكدا أن هناك اتصالا دائما مع هؤلاء المحامين.
وقال إن رسائل شقيقه تصل إلى الأسرة على فترات متباعدة، مؤكدا انقطاع هذه الرسائل منذ حوالي 7 أشهر. وأكد أن الرسائل التي وصلت كانت تتعرض للتعديل أو الكشط في بعض الأحيان عن طريق السلطات الأمريكية.
وأشار فهد إلى أن فريق المحامين الأمريكي سيعقد اجتماعا غدا في فندق الشيراتون بدولة البحرين مع أهالي المعتقلين العرب في "جوانتانامو" بهدف التشاور حول قضية المعتقلين وإطلاع ذويهم على آخر المستجدات حول مصيرهم.
كما أكد فهد أن هناك تعاطفا من قبل فريق المحامين المكلفين بالدفاع عن شقيقه، وحرصا على حل المشكلة، التي يعتبرونها قضية العصر الكبرى. وأضاف أنه سبق توكيل المحامي كاتب الشمري الذي قام ببعض الإجراءات الهامة، كما تم توكيل المحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي في القضية نفسها.
وفي ذات السياق، قال عبدالعزيز سليمان الربيش شقيق المعتقل إبراهيم الربيش إن الوضع لم يتطور منذ اعتقال شقيقه وحتى الآن، وإن فريق المحامين المفوضين بالدفاع عنه ومتابعة قضيته على اتصال بالأسرة. وقال إن اجتماع البحرين يستهدف عمل تفويض جديد للمحامين من المعتقلين مباشرة ومعرفة الجديد عن قضيتهم.
وقال عبدالعزيز الربيش إن شقيقه اعتقل في باكستان دون سلاح من قبل الباكستانيين، وتم بيعه للمخابرات الأمريكية حيث تم سجنه في سجن "كوهات" الباكستاني ثم تم ترحيله إلى خليج "جونتانامو" وأضاف أن الفريق الأمريكي أكد أنه رفع دعوى للطعن في قانونية احتجاز شقيقه عن طريق تقديم التماس بالإفراج عنه إلى المحكمة الفيدرالية في واشنطن، وهي على حد قول فريق المحامين محكمة مدنية وليست عسكرية، وأن احتجازه أمر مخالف للدستور والقوانين.
وقال سليمان صالح الجطيلي شقيق المعتقل فهد الجطيلي إن شقيقه اعتقل قبل أربع سنوات، وهو طالب جامعي ومؤذن مسجد، ومن مواليد 1402هـ. وأشار إلى أنه على اتصال مع شقيقه عبر الرسائل التي تخضع للرقابة والكشط من قبل السلطات الأمريكية. وأكد سليمان أنه سيقابل الفريق الأمريكي في البحرين للتفاوض معهم حول عمل توكيل للدفاع عن أخيه، مشيرا إلى أنه سبق للأسرة تفويض المحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي بمتابعة القضية.


الصليب الأحمر يتابع قضية الشهري المعتقل السعودي في جوانتانامو

المعتقل عبدالسلام

أكد المحامي السعودي كاتب الشمري عضو فريق المحامين عن المعتقلين السعوديين بمعتقل جوانتانامو في كوبا أن قضية المعتقل عبد السلام الشهري - أصغر معتقل في جوانتانامو - التي انفردت "الوطن" بنشرها الأسبوع الماضي قد أثيرت أمام الهيئات والمنظمات الإنسانية وخاصة المنظمة الدولية للصليب الأحمر بهدف الإفراج عنه نظرا لصغر سنه
وقال إن رسالة المعتقل الشهري لذويه التي يطالبهم فيها بالبحث عن زوجة له يتزوج بها حال عودته إلى البلاد تؤكد قناعة عبد ا لسلام ببراءته وعدم اقترافه أية جريمة تستوجب الإبقاء عليه في المعتقل وهي في الوقت نفسه دليل على أن الاعتقالات تمت على أسس تعسفية وبعيدة عن الاعتبارات القانونية والإنسانية مشيرا إلى سوء الوضع الإنساني لاثنين من المعتقلين السعوديين الأول بترت ساقاه والثاني يعاني شللاً نصفياً.
وأضاف المحامي الشمري أن قصة المعتقل عبد ا لسلام الشهري وغيره من المعتقلين السعوديين تؤكد حجم المأساة التي تحيط بظروف اعتقال محتجزي جوانتانامو الذين يدخلون عامهم الرابع وهم يقبعون بالمعتقل في ظروف غير إنسانية بعيدة كل العبد عن أية التزامات بالمواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية التي تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه بغض النظر عن كونه مدنيا أم عسكريا.
وأشار إلى أن اعتقال عبد ا لسلام الشهري لم يخضع لأية اعتبارات إنسانية أو قانونية حيث كان عمره في بداية فترة الاعتقال لم يتجاوز الخامسة عشرة وبالتالي فهو يعدُّ حدثا وطفلا في جميع القوانين والتشريعات على مستوى العالم ويستحق معامله تميزه عن غيره من كبار السن الذين ربما قد اختاروا تصرفاتهم وهم بكامل الأهلية القانونية بعيدا عن أية ضغوطات أو تأثيرات من أشخاص آخرين أو جماعات معينة.
و دعا المحامي الشمري في ختام تصريحه لـ"الوطن" السلطات العسكرية الأمريكية وجميع المنظمات الحقوقية الإنسانية إلى سرعة الإفراج عن المعتقل الشهري الذي يمثل اعتقاله خروجا عن الأعراف الدولية وكذلك الإفراج عن بقية المعتقلين الذين منعوا حتى الآن من المثول أمام المحاكم الفدرالية لتتم محاكمتهم بشكل عادل أو إطلاق سراحهم وإنهاء هذه المأساة الإنسانية التي تشكل أرقا وعذابا مستمرا للمعتقلين ولأسرهم.
من جهة أخرى تسلم غيثان مريف الشهري والد المعتقل عبد ا لسلام في مطلع الأسبوع الجاري رسالة جديدة من ابنه عن طريق وزارة الداخلية السعودية، جاء فيها: ( أبعث إليكم هذه الرسالة المعطرة بدمي وقلبي ودموع عيني وحزني الشديد ليس لفراقكم فقط وإنما على ما حصل مني من عصيان لكم وعدم بِرِّي لكم ومشكلاتي التي تدمي القلب وعدم رضاكم عني وعسى ما حصل لي مما أنا فيه يكون تكفيراً لذنوبي فكم أنا والله مشتاق إلى الرجوع من أجلكم وأتمنى منكم الدعاء الخالص على ما فرطت فيه وأسألكم عن أحوالكم وعن صحتكم وأسأل الله أن يجمعنا في القريب العاجل وأنتم في أتم صحة وعافيه وغنى من الله جل وعلا.
كيف أحوال إخواني كلهم وأعمامي وأخوالي وعائلاتهم أتمنى أن ترسلوا أخبارهم وأخبار الديرة، وأما عن أخباري فإن السمنة التي كانت علي قد ذهب نصفها ويبلغ وزني 50كجم وقد خرجت لحيتي وأنا ولله الحمد مع كتاب الله. واختتم عبد ا لسلام رسالته بأبيات شعر:
لم أنس فرحة إخواني وغبطتهم في البيت والضحكات تطربني
واليوم بين حديد السجن منفردا وجمرة البعد تكويني وتحرقني
يا إخوتي ما عاد لي من حظ فـرحـتكم إلا التذكر والتفكير والشجن
فسنة الله في الإنسان قـائمـة فذا يسـر وذا بـالحزن مرتهن
أبلغ يا طير إن صبحت إخواننا فــي أرض طيبة أو في نجد أو عدن
وفي رسالة أخرى بعثها عبد ا لسلام إلى أخيه سالم غيثان الشهري قال فيها: أبعث إليك الرسالة المعطرة بالورد والريحان من أعماق سجون كوبا وأسألك عن أحوالك فكم أنا والله مشتاق لرؤيتك ورؤية أبنائك فعسى الله أن يجمعنا قريب فأر جو منك أن تسامحني على ما قد حصل مني.
والتقت "الوطن" والدة عبد ا لسلام فقالت بحزن شديد إن ولدها
عبد ا لسلام ولد في مدينة الخرج وفيها ترعرع ونشأ وقبل سفره إلى أفغانستان تم انتقال الأسرة إلى الرياض في منزلنا الجديد الذي لم يهنأ به ولدها المعتقل ثم أجهشت بالبكاء وبعد أن هدأت تساءلت بغضب شديد
ما ذنب عبد ا لسلام وماذا ارتكب من جرم حتى يحرم من حنان أمه وأبيه وإخوته الذين يتمنون ملاقاته في أسرع وقت.
وقال شقيقه محسن إن والدته أصبحت في حالة مضنية من كثرة البكاء والحزن الشديد على ابنها كما أصبحت ضعيفة البصر وهذا ما أثبتته التقارير الطبية في مستشفى الأمير سلمان بن عبد ا لعزيز وأخوالي وجدي وجدتي أصبحوا في حيرة من أمرهم ولا يدرون كيف يتصرفون لإرجاع البسمة المفقودة على محيا والدته الضعيفة التي تناشد كل من له يد في إخراج ابنها الطفل الذي غرر به قبل أن يدرك حقيقة الأشياء بعد.

بعض ماذكر عن مايمارسه القذرين الوحقين في حق ابناءنا الطاهرين

جندي أمريكي يكشف تفاصيل مروعة عن الانتهاكات الجنسية ضد المسلمين في جوانتانامو


كشف جندي أمريكي عن تفاصيل مروعة جديدة من الانتهاكات والتعذيب والاعتداءات الجنسية التي تمارس ضد المعتقلين المسلمين في جوانتانامو.
وقال إيريك سار الذي يجيد اللغة العربية وعمل من قبل مترجماً لجلسات التحقيق مع المحتجزين في القاعدة العسكرية الأمريكية في جوانتانامو لصحيفة الأوبزيرفر البريطانية الصادرة أمس "إن معتقلي جوانتانامو تعرضوا للتعذيب الجسدي من قبل الجنود الأمريكيين وأُخضعوا لطرق التحقيق باستخدام الجنس".
وأضاف سار "إن اتفاقات جنيف يتم تجاهلها عمدا من قبل الجيش الأمريكي، وإن الجنود مارسوا عمليات تحقيق وهمية لترك انطباعات طيبة لدى الزائرين من مسؤولي الإدارة والجيش الأمريكي".
وأعرب عن اعتقاده أن غالبية المعتقلين في جوانتانامو ليست لديهم أية صلات إرهابية أو معلومات استخباراتية مفيدة على الرغم من الدور الذي لعبه المعتقل في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب".
ورسم سار صورة قاتمة عن المعتقل، وأشار إلى أن "عمليات التحقيق التي دارت عادة مع معتقلين أبرياء كانت تخرج عن نطاق السيطرة مما أدى إلى إلحاق ضرر بالغ بسمعة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي"، ووصف ما يحدث في جوانتانامو بأنه "يمثل كارثة للسياسة الخارجية الأمريكية".
وقال "نحن نسعى إلى نشر الديمقراطية في العالم، لكنني لا أدري كيف يمكن أن نفعل ذلك وندير مكانا مثل جوانتانامو".
وبدأ سار عمله في معسكر جوانتانامو مترجماً في زنزانات المعتقلين في ديسمبر عام 2002م ثم نُقل إلى العمل مترجماً أيضا في عمليات التحقيق حتى يونيو من عام 2003م. ووضع أخيرا كتابا تحت عنوان (داخل الأسوار) ضمَّنه نظرة مفصلة لما يجري في سجن جوانتانامو.
وكشف سار عن "أن محققات أمريكيات استخدمن الجنس في عمليات التحقيق وقمن بالتعري إلى مستوى الملابس الداخلية من ثم قمن بمداعبة السجناء بأجسادهن، كما جرى أيضاً استخدام المجلات الخلاعية وأفلام الفيديو الإباحية مكافآت لكل سجين يدلي باعترافات".
كما وصف طرق التعذيب الجسدي التي مارستها فرق التعذيب المعروفة باسم (قوة التدخل الأولية) التي أشار إلى أنها "قامت ذات مرة بكسر يد سجين، والتسبب في إلحاق ضرر دماغي بجندي أمريكي انتحل صفة سجين من شدة الضرب الذي تعرض له لأنها لم تعرف هويته، فضلا عن آثار الاحتجاز في زنزانات انفرادية التي تسببت بأمراض عقلية خطيرة لعدد من المسجونين ودفعت بقسم منهم إلى الأقدام على الانتحار".
وقال سار "إن سجينا أقدم على قطع شرايين معصمه بموسى حلاقة ثم كتب بدمه على جدار زنزانته: أقدمت على الانتحار بسبب وحشية السجانين".

المصـــــادر/

جريده الوطن وبعض ماترسب في ذاكرتي وقلبي من الالآم واحزان!