السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


وأيش الجديد رغم تألقنا في أمريكا عام 1994م أستقبلت شباكنا ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد من السويد التي حلت في المركز الثالث في تلك البطولة. وفي فرنسا عام1998م أستقبلنا رباعية نظيفة من الديوك الفرنسية عندما كانت قادرة على الصياح وأستطاع الفرنسيين خطف الكاس من أمام أبطال العالم السابقيين البرازيل. وفي كوريا واليابان عام2002م أستقبلنا ثمانية أهداف مقابل لاشي من الوصيف المنتخب ألالماني. وفي هذا المونديال المقام حاليا على ألاراضي ألالمانية 2006م تألقنا في المقابلة ألاولى أمام ألاشقاء التوانسة من خلال الشوط الثاني فقط وكنا ألاحق بالفوز عطفا على مجريات هذا الشوط وفي المقابلة الثانية أنهزم المنتخب ألاخضر برباعية أوكرانية دون أن يقدموا مايشفع لهم مع العلم أن المنتخب ألاوكراني الى ألان منتخب عادي جدا جدا جدا.


يعني مثل ماقال الفنان الكبير عادل أمام ( متعودة دايما ) ... الله يستر من ألاسبان ... المشكلة أنهم مايتبعون المثل القائل ( الضرب في الميت حرام )

كنت أمازح الزملاء قبل أنطلاق المونديال بأن ألاخضر سيخطف ال9 نقاط كاملة وسنلعب أمام ألاسبان بالصف الثاني !!!
لكن في الحقيقة كنت أمني النفس بأنتصار على التوانسة بحكم أننا عرب والمستويات متقاربة بغض النظر عن ألاحتراف الخارجي وخلافة من أمور.

وبعد أنطلاق المونديال وبالتحديد في اليوم الثاني بعد لقاء راقصي التانجو ( ألارجنتين ) وألافيال ( ساحل العاج ) وبعد المستوى الرائع للأفيال رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف تناقشت مع أحد الزملاء وقلت له أنا راضي بالخسارة بشرط تقديم نفس مستوى ألافيال فقال أنت تناقض نفسك بعد أن مازحته بالنقاط ال9 والعلامة الكاملة والصف الثاني أمام ألاسبان فقال أنا أريد النقاط بدون مستوى.

لكن للأسف لا النقاط ولا المستوى المقنع والأداء الراقي.

في السابق كان الكل يطالب بمبروك زايد في المرمى ويؤكدون أن الدعيع ولاعبي الهلال السبب في ال8 الألمانية والمستوى الهزيل للمنتخب ويعلقون على سامي الجابر بسامي سنترة لنسترجع الذاكرة الى اللقاء الاول كان التمياط الوحيد الغائب بأدائه الحاضر بجسده والغامدي جندي مجهول لايحس بوجوده الأ العالم بأمور المجنونة وعزيز كان Full Mark ومن أميز اللاعبين في المبارة والقحطاني كان ينتظر الفرصة مواتية لينقض ويخطف هدف التعادل من بين كماشتي الدفاع التونسية وسامي الجابر اه اه اه يالذيب كنت بأبكي وأنا أطالب بنزول الذيب وأنا أبصم بالعشرةللي معي أنه سيسجل وماكذب خبر نزل Master Goal وسجل وأنصفه الأعلام الخارجي بعد أن وجد حرب أعلامية محلية ولقبوه بمستر قول ( سيد الأهداف ) وأصبح في مصف الكبار الى جانب البرازيلي بيليه وألالماني زيلر بعد أن سجل في موندياليين يفصل بينهم 12 عام.


الأهداف التي أستقبلتها الشباك الخضراء بوجود زايد في الحراسة دليل براءة للأخطبوط والأن الكل يطالب بوجود عميد لاعبي العالم لحراسة العرين الأخضر وبعد أن طغت الصبغة الأتحادية على التشكيلة الأساسية للمنتخب لاعذر لمن أتهم الأزرق بالمستوى الهزيل.